"أولئك الرجال مؤمنون، وقابلون للتعلّم، يحضرون درس الكتاب المقدس كل أسبوع".. بهذه الكلمات أشاد رالف درولينغر، مؤسس منظمة Capitol Ministries الدينية، بأعضاء حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذين يعتقد أنهم يواظبون على حضور جلسات أسبوعية لتدارس الإنجيل.
وتتضمّن جموع الحاضرين على نحو مُنتظم وزير التعليم بيتسي ديفوس، ووزير الطاقة ريك بيري، ووزير الزراعة سوني بيردو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، والمدعي العام جيف سيسيونس، بحسب ما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017، عن شبكة البث المسيحي.
وينضم نائب الرئيس، بينس، الذي يرعى الجلسات الدينية الشبيهة بما يعرف في أوساط المسلمين بـ"المقرأة"، إلى الفريق عندما يسمح جدوله الزمني بفعل ذلك.
وفي حديث مع الشبكة الإخبارية المسيحية CBN، وصف رئيس المنظمة التي تدير الجلسة، هؤلاء المشاركين من أعضاء الحكومة الأميركية المقربين من ترامب، قائلاً: "إنه أفضل تدريس درّسته للكتاب المقدّس في حياتي، إنهم قابلون للتعلّم جداً، إنهم نُبلاء جداً، ومُتعلّمون جداً".
هل شبّه ترامب بـ"فرعون"؟!
وأثنى درولينغر على نائب الرئيس، مايك بينس، والمعروف بوجهات نظره المحافظة بشأن المساواة في الزواج وحقوق المثليين.
وفي مقاربة بدت غريبة، تحمل المدح والقدح في ذات الوقت، قال: "مايك بينس يحترم المنصب. ويرتدي زيّه على النحو الصحيح، مثلما يقال في الكتاب المقدّس إن يوسف طهّر نفسه قبل الذهاب للوقوف أمام فرعون".
وأشاد درولينغر بالتزام وانضباط المدعي العام الأميركي جيف سيشنز بما يتعلمه في الدرس الأسبوعي، موضحاً: "إنه سيخرج في نفس اليوم الذي أعلّمه به شيئاً ما، وسأراه يفعله على الكاميرا، بينما أفكر فحسب قائلاً: عظيم، أولئك الرجال مؤمنون، وقابلون للتعلّم، يحضرون درس الكتاب المقدس كل أسبوع".
وبحسب ما أشار الموقع الرسمي لمؤسسة Capitol Ministries غير الربحية التي تدعو للمسيحية بين الأوساط السياسية حول العالم؛ فإن رعاة جلسات مسؤولي البيت الأبيض يشملون إلى جانب بينس الحضور المعتادين، ووزير الإسكان والتطوير المدني بين كارسون مع مدير وكالة الحماية البيئية سكوت بروت.
هل يحضر ترامب.. أحياناً؟
وتتم دعوة ترامب إلى الجلسات الأسبوعية، ويتلقّى كل أسبوع نسخة من تعاليم درولينغر، كخلاصات للدرس الأسبوعي.
وعلى الرغم من تودُّد الأصوات المسيحية الانتخابية له -إذ إن 81% من الإنجيليين البيض قد صوّتوا لصالح ترامب إبان الانتخابات الرئاسية- إلا أن الرئيس الأميركي لا يعد مُرتاداً دائماً للكنيسة.
ويشار إلى أن درولينغر، وهو لاعب سابق في الدوري الأميركي للمحترفين، قد أسس منظمته لنشر العقيدة المسيحية بين المشرّعِين في جميع أنحاء أميركا. وقال إن الجلسة الأسبوعية لدراسة الكتاب المقدس التي يحضرها أعضاء مجلس الوزراء ربما تكون الأولى من نوعها منذ قرابة قرن.
وتتضمّن جموع الحاضرين على نحو مُنتظم وزير التعليم بيتسي ديفوس، ووزير الطاقة ريك بيري، ووزير الزراعة سوني بيردو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، والمدعي العام جيف سيسيونس، بحسب ما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017، عن شبكة البث المسيحي.
وينضم نائب الرئيس، بينس، الذي يرعى الجلسات الدينية الشبيهة بما يعرف في أوساط المسلمين بـ"المقرأة"، إلى الفريق عندما يسمح جدوله الزمني بفعل ذلك.
وفي حديث مع الشبكة الإخبارية المسيحية CBN، وصف رئيس المنظمة التي تدير الجلسة، هؤلاء المشاركين من أعضاء الحكومة الأميركية المقربين من ترامب، قائلاً: "إنه أفضل تدريس درّسته للكتاب المقدّس في حياتي، إنهم قابلون للتعلّم جداً، إنهم نُبلاء جداً، ومُتعلّمون جداً".
هل شبّه ترامب بـ"فرعون"؟!
وأثنى درولينغر على نائب الرئيس، مايك بينس، والمعروف بوجهات نظره المحافظة بشأن المساواة في الزواج وحقوق المثليين.
وفي مقاربة بدت غريبة، تحمل المدح والقدح في ذات الوقت، قال: "مايك بينس يحترم المنصب. ويرتدي زيّه على النحو الصحيح، مثلما يقال في الكتاب المقدّس إن يوسف طهّر نفسه قبل الذهاب للوقوف أمام فرعون".
وأشاد درولينغر بالتزام وانضباط المدعي العام الأميركي جيف سيشنز بما يتعلمه في الدرس الأسبوعي، موضحاً: "إنه سيخرج في نفس اليوم الذي أعلّمه به شيئاً ما، وسأراه يفعله على الكاميرا، بينما أفكر فحسب قائلاً: عظيم، أولئك الرجال مؤمنون، وقابلون للتعلّم، يحضرون درس الكتاب المقدس كل أسبوع".
وبحسب ما أشار الموقع الرسمي لمؤسسة Capitol Ministries غير الربحية التي تدعو للمسيحية بين الأوساط السياسية حول العالم؛ فإن رعاة جلسات مسؤولي البيت الأبيض يشملون إلى جانب بينس الحضور المعتادين، ووزير الإسكان والتطوير المدني بين كارسون مع مدير وكالة الحماية البيئية سكوت بروت.
هل يحضر ترامب.. أحياناً؟
وتتم دعوة ترامب إلى الجلسات الأسبوعية، ويتلقّى كل أسبوع نسخة من تعاليم درولينغر، كخلاصات للدرس الأسبوعي.
وعلى الرغم من تودُّد الأصوات المسيحية الانتخابية له -إذ إن 81% من الإنجيليين البيض قد صوّتوا لصالح ترامب إبان الانتخابات الرئاسية- إلا أن الرئيس الأميركي لا يعد مُرتاداً دائماً للكنيسة.
ويشار إلى أن درولينغر، وهو لاعب سابق في الدوري الأميركي للمحترفين، قد أسس منظمته لنشر العقيدة المسيحية بين المشرّعِين في جميع أنحاء أميركا. وقال إن الجلسة الأسبوعية لدراسة الكتاب المقدس التي يحضرها أعضاء مجلس الوزراء ربما تكون الأولى من نوعها منذ قرابة قرن.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/02/story_n_17655296.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات