وصل النائب الأردني يحيى السعود، إلى جسر الملك حسين الحدودي برفقة مؤيدين له ووسائل إعلام محلية، تنفيذاً لوعيده بمنازلة عضو الكنيست الإسرائيلي أورن حزان، رداً على إساءة الأخير للأردن.
وذكر موقع آرم نيوز الأردني، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حذّر عضو الكنيست من الذهاب إلى جسر الملك حسين، الذي يربط الأردن بالضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وكان السعود دعا حزان لمنازلته، في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات مسيئة من قبل النائب الإسرائيلي، في أعقاب حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، التي راح ضحيتها مواطنان أردنيان، وأُطلق بعدها سراح الإسرائيلي المتهم بالجريمة.
وأبدى السعود رغبته في مواجهة حزان "رجل لرجل"، وقبل حزان هذه المنازلة في حينها، ليتم تحديد موعد النزال ومكانه صباح الأربعاء، 2 أغسطس/آب 2017، عند جسر الملك حسين.
وقالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، الأربعاء، إن نتنياهو أصدر أمراً لعضو الكنيست الإسرائيلي، يمنعه من التوجه إلى معبر اللنبي (جسر الملك حسين)، وفق ما نقلت القناة عن مدير مكتب نتنياهو.
ووصل النائب الأردني بالفعل إلى جسر الملك حسين، وانتظر حزان الذي لم يصل، ليعود النائب أدراجه إلى عمّان.
وتناقلت وسائل إعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للحظة توجه السعود للجسر ووصوله، ثم عودته.
وأعرب النائب بالبرلمان الأردني قبل وصوله للجسر عن تمنياته لنيل الشهادة خلال النزال، حسب موقع الكون نيوز.
ووفقاً لما ورد في موقع سما نيوز، فقد جاءت هذه الدعوة للنزال من قبل النائب الأردني يحيى السعود، خلال رده على إساءة عضو الكنيست إلى الأردن، عبر "تويتر".
وبحسب الفيديو الذي تداوله ناشطون أردنيون، فإن النائب الأردني دعا عضو الكنيست إلى ملاقاته على جسر الملك حسين "إن كان رجلاً".
وكان عضو الكنيست عن حزب الليكود أورن حزان، علَّق بكلام بذيء على تداعيات الحادث في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان، قائلاً: "يبدو أن جيراننا في شرقي الأردن الذين نسقيهم الماء، ونحمي مؤخراتهم ليلاً ونهاراً، يحتاجون لإعادة تربية من جديد".
وردَّ السعود بوصف عضو الكنيست بأنه "تافه"، مضيفاً أنه "لولا الولايات المتحدة تحمي مؤخرته، وإلا لما تجرأ".
ودعا عضو الكنيست إلى ملاقاته لـ"مباطحته" على الجسر الحدودي بين الأردن والأراضي المحتلة، أو أي مكان يحدده، وهو ما يبدو أن النائب الإسرائيلي تجنَّبه.
وذكر موقع آرم نيوز الأردني، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حذّر عضو الكنيست من الذهاب إلى جسر الملك حسين، الذي يربط الأردن بالضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وكان السعود دعا حزان لمنازلته، في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات مسيئة من قبل النائب الإسرائيلي، في أعقاب حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، التي راح ضحيتها مواطنان أردنيان، وأُطلق بعدها سراح الإسرائيلي المتهم بالجريمة.
وأبدى السعود رغبته في مواجهة حزان "رجل لرجل"، وقبل حزان هذه المنازلة في حينها، ليتم تحديد موعد النزال ومكانه صباح الأربعاء، 2 أغسطس/آب 2017، عند جسر الملك حسين.
وقالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، الأربعاء، إن نتنياهو أصدر أمراً لعضو الكنيست الإسرائيلي، يمنعه من التوجه إلى معبر اللنبي (جسر الملك حسين)، وفق ما نقلت القناة عن مدير مكتب نتنياهو.
رجل لرجل
ووصل النائب الأردني بالفعل إلى جسر الملك حسين، وانتظر حزان الذي لم يصل، ليعود النائب أدراجه إلى عمّان.
وتناقلت وسائل إعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات للحظة توجه السعود للجسر ووصوله، ثم عودته.
وأعرب النائب بالبرلمان الأردني قبل وصوله للجسر عن تمنياته لنيل الشهادة خلال النزال، حسب موقع الكون نيوز.
ووفقاً لما ورد في موقع سما نيوز، فقد جاءت هذه الدعوة للنزال من قبل النائب الأردني يحيى السعود، خلال رده على إساءة عضو الكنيست إلى الأردن، عبر "تويتر".
وبحسب الفيديو الذي تداوله ناشطون أردنيون، فإن النائب الأردني دعا عضو الكنيست إلى ملاقاته على جسر الملك حسين "إن كان رجلاً".
وكان عضو الكنيست عن حزب الليكود أورن حزان، علَّق بكلام بذيء على تداعيات الحادث في السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان، قائلاً: "يبدو أن جيراننا في شرقي الأردن الذين نسقيهم الماء، ونحمي مؤخراتهم ليلاً ونهاراً، يحتاجون لإعادة تربية من جديد".
وردَّ السعود بوصف عضو الكنيست بأنه "تافه"، مضيفاً أنه "لولا الولايات المتحدة تحمي مؤخرته، وإلا لما تجرأ".
ودعا عضو الكنيست إلى ملاقاته لـ"مباطحته" على الجسر الحدودي بين الأردن والأراضي المحتلة، أو أي مكان يحدده، وهو ما يبدو أن النائب الإسرائيلي تجنَّبه.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/02/story_n_17655300.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات