عندما نعيد ترتيب المشهد في حياتنا اليومية، سيبدو لنا جلياً في أي دائرة كنا ندور، ونحن نصارع الأقدار لنقوم بتغييرات قد تبدو في أوقاتها ضخمة، لكن بعد النوم ليلة وراء ليلة تصبح بلا معنى.
ما الذي يحدث في النوم؟ ليستطيع أن يتقن عودتنا اللامتناهية على طريق السلوك الصحيح بين براثن الأيام، ومهما تطاول لنا البنيان التقليدي اليومي لا بدَّ من بقعة أملٍ تسود.
فما هي هذه السهام التي تدخل أجسادنا أثناء النوم، وتعيد بناءها روحياً ونفسياً وجسدياً بعيداً عن الفلسفة المعتادة؟
في أولِ غمضةِ عَين يتناولنا طبيبُ الأرواح، فترتاحُ الآلامُ في أجسادنا ويستقر العقلُ، فلا نحتاج إلى الدواء إذا كانت ساعات نومنا مستقرة هادئة بظروف بيئية مثالية.
كلنا نعاني الأرق والصعوبة في النوم، فاسترخاء الروح والعقل والجسد عملية معقدة نقوم بها بآنٍ واحد، وندخل بأشياء مشوشة كثيرة، وتدور في رأسنا أمور لا متناهية لا تستقر أبداً فينا، ولذا يصبح النوم مشكلة.
ولكن ماذا لو نمنا كالأطفال دون اللجوء إلى الحبوب المنومة؟
ماذا لو تصرفنا كالأطفال فهم ينامون نوماً هنيئاً طبيعياً كالخيال؟
ماذا لو تركنا أمراضنا النفسية قبل أن نلبس ملابس النوم، واعتبرنا ملابس النوم ملابس ملائكية طفولية روحانيتها عالية، نعتني بنظافتها كل يوم وبألوانها كأن تكون بيضاء جميلة لطيفة.
نطهر طريقة ملابسنا، ثم ندخل بالتطهير الحقيقي لأرواحنا، إن كان في وسعنا أن نفعل ذلك بملابس النوم كل يوم سنشعر بصحة جيدة وحيوية مبالغ فيها.
ندخل بعد ذلك في حركة تأمل كبيرة تشمل جميع ما مرَّ بنا من أمراض حولنا، ومن دون أن نخسر روحنا التي يعجز البشر عن تقديم المساعدة لها، فلا أحد يستطيع أن يعالجك سواك.
كما قناعتنا التي نعيش بها يومياً نخلقها بمساعدة مجتمعنا وأفكارنا اليومية، ثم تكبر هذه القناعات رويداً رويداً؛ لتصبح حقائق في حياتنا ملمة بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وما هو إلا انعكاس لطريقة حياتنا اليومية وتفكيرنا وحماقاتنا وانزوائنا خلف أعيننا.
لا أحد يعرف في الحقيقة ماذا يمكن أن نفعل، في داخل كل شخص بيننا طفلٌ ساكن، مستغرب، لا تَوقّع لأفعالهِ.
أريد أن أتحرر من كل قناعاتي حين أعجب بنفسي، وتتطور الحياة عندما أشعر بالأمان مع هذه النفس..
فحتى أفكارنا لا تخصنا فهي مكتسبة لا قيمة لها، وبمجرد أن اختفت هذه العقدة يصبح الشيء الذي نؤمن به حقيقة بلا مبررات، نخرج من بؤسنا، ويبدأ معنى الحياة يسطع كالشمس والفرح، وتبدأ فلسفة جديدة في تفكيرنا كإنسان، وتبدأ معتقداتنا القديمة تتبخر لتكوّنَ يقيناً راسخاً وجوهرة لبدء علاج روحي ذاتي.
تبدأ رحلة البحث عن الله من ذاتنا، والتذلل والخضوع للذات الإلهية الراسخة فينا، ونبدأ فكرة الإنسان الباحث عن السعادة، بطرحٍ كاملٍ عن كيفية الوصول لهذا الكنز غير الفاني من دون خرافات.
للعلم الروحاني معنى آخر لا تدخلهُ البدع ولا علاقةَ له بالأديان، هو موضوع قيّم ومميز يتعلق بالتحرر من حالات القلق والاكتئاب والحزن الملازمة لنا، ولا يتعارض مع الأديان والإيمان، فراحة القلوب لا تحرمنا من التوغل في الأديان.
ليس علينا إلا أن نساعد روحنا على فهم أنفسنا، ونركز على المعنى الخالد للروح بقوة، فتسري السعادة فينا وحدنا ونستمتع بها.
وحدنا مَنْ ننشرها، وإن كانت من حولنا الأبواب موصدة؛ لتلقي السعادة الذاتية عند وصولنا إليها، فلا تتوقع أن تبنى الحضارات وأن تتشارك الأديان بالتلوين والتنويع ظاهراً وباطناً.
فسر الحياة هو السعادة الذاتية.
ما الذي يحدث في النوم؟ ليستطيع أن يتقن عودتنا اللامتناهية على طريق السلوك الصحيح بين براثن الأيام، ومهما تطاول لنا البنيان التقليدي اليومي لا بدَّ من بقعة أملٍ تسود.
فما هي هذه السهام التي تدخل أجسادنا أثناء النوم، وتعيد بناءها روحياً ونفسياً وجسدياً بعيداً عن الفلسفة المعتادة؟
في أولِ غمضةِ عَين يتناولنا طبيبُ الأرواح، فترتاحُ الآلامُ في أجسادنا ويستقر العقلُ، فلا نحتاج إلى الدواء إذا كانت ساعات نومنا مستقرة هادئة بظروف بيئية مثالية.
كلنا نعاني الأرق والصعوبة في النوم، فاسترخاء الروح والعقل والجسد عملية معقدة نقوم بها بآنٍ واحد، وندخل بأشياء مشوشة كثيرة، وتدور في رأسنا أمور لا متناهية لا تستقر أبداً فينا، ولذا يصبح النوم مشكلة.
ولكن ماذا لو نمنا كالأطفال دون اللجوء إلى الحبوب المنومة؟
ماذا لو تصرفنا كالأطفال فهم ينامون نوماً هنيئاً طبيعياً كالخيال؟
ماذا لو تركنا أمراضنا النفسية قبل أن نلبس ملابس النوم، واعتبرنا ملابس النوم ملابس ملائكية طفولية روحانيتها عالية، نعتني بنظافتها كل يوم وبألوانها كأن تكون بيضاء جميلة لطيفة.
نطهر طريقة ملابسنا، ثم ندخل بالتطهير الحقيقي لأرواحنا، إن كان في وسعنا أن نفعل ذلك بملابس النوم كل يوم سنشعر بصحة جيدة وحيوية مبالغ فيها.
ندخل بعد ذلك في حركة تأمل كبيرة تشمل جميع ما مرَّ بنا من أمراض حولنا، ومن دون أن نخسر روحنا التي يعجز البشر عن تقديم المساعدة لها، فلا أحد يستطيع أن يعالجك سواك.
كما قناعتنا التي نعيش بها يومياً نخلقها بمساعدة مجتمعنا وأفكارنا اليومية، ثم تكبر هذه القناعات رويداً رويداً؛ لتصبح حقائق في حياتنا ملمة بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وما هو إلا انعكاس لطريقة حياتنا اليومية وتفكيرنا وحماقاتنا وانزوائنا خلف أعيننا.
لا أحد يعرف في الحقيقة ماذا يمكن أن نفعل، في داخل كل شخص بيننا طفلٌ ساكن، مستغرب، لا تَوقّع لأفعالهِ.
أريد أن أتحرر من كل قناعاتي حين أعجب بنفسي، وتتطور الحياة عندما أشعر بالأمان مع هذه النفس..
فحتى أفكارنا لا تخصنا فهي مكتسبة لا قيمة لها، وبمجرد أن اختفت هذه العقدة يصبح الشيء الذي نؤمن به حقيقة بلا مبررات، نخرج من بؤسنا، ويبدأ معنى الحياة يسطع كالشمس والفرح، وتبدأ فلسفة جديدة في تفكيرنا كإنسان، وتبدأ معتقداتنا القديمة تتبخر لتكوّنَ يقيناً راسخاً وجوهرة لبدء علاج روحي ذاتي.
تبدأ رحلة البحث عن الله من ذاتنا، والتذلل والخضوع للذات الإلهية الراسخة فينا، ونبدأ فكرة الإنسان الباحث عن السعادة، بطرحٍ كاملٍ عن كيفية الوصول لهذا الكنز غير الفاني من دون خرافات.
للعلم الروحاني معنى آخر لا تدخلهُ البدع ولا علاقةَ له بالأديان، هو موضوع قيّم ومميز يتعلق بالتحرر من حالات القلق والاكتئاب والحزن الملازمة لنا، ولا يتعارض مع الأديان والإيمان، فراحة القلوب لا تحرمنا من التوغل في الأديان.
ليس علينا إلا أن نساعد روحنا على فهم أنفسنا، ونركز على المعنى الخالد للروح بقوة، فتسري السعادة فينا وحدنا ونستمتع بها.
وحدنا مَنْ ننشرها، وإن كانت من حولنا الأبواب موصدة؛ لتلقي السعادة الذاتية عند وصولنا إليها، فلا تتوقع أن تبنى الحضارات وأن تتشارك الأديان بالتلوين والتنويع ظاهراً وباطناً.
فسر الحياة هو السعادة الذاتية.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/hibatull-ahalzahabi/-_12756_b_17634842.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات