حصل "هاف بوست" عربي على معلومات خاصة عن الشاب الذي أعلنت الشرطة التركية، اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2017 إلقاء القبض عليه، مشيرةً أنه المشتبه به بقتل المعارضتين السوريتين عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات في مدينة إسطنبول بتركيا.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، أن المعلومات الأولية الواردة من الشرطة أفادت أن المشتبه به بقتل المعارِضَتين السوريتين اسمه أحمد بركات وهو من أقرباء الضحيتين، ونشرت الصحيفة صورة له على موقعها الرسمي.
وذكر شخص كان صديقاً لأحمد في سوريا لـ"هاف بوست" عربي، أن الشاب يبلغ من العمر 22 عاماً وأنه عاش في منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث انتقلت عائلته للعيش هناك منذ نحو 40 عاماً.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن أحمد قاتل في مدينة بسيمة بريف دمشق ضد قوات نظام بشار الأسد، ثم انسحب منها مع رفاقه وقاتل في مدينة عين الفيجة، قبل أن يتوصل النظام والمعارضة إلى اتفاق قضى بخروج مدنيين ومقاتلين من وادي بردى ومناطق محيطة بها إلى إدلب شمال سوريا.
وأكد المصدر أن أحمد بعد انتقاله إلى إدلب دخل إلى تركيا عن طريق التهريب، مشيراً أن الشاب لم يكن تابعاً لفصيل محدد خلال وجوده في سوريا، بل كان يقاتل برفقة مجموعة من الشباب لا يخرجون إلى الجبهات إلى حين اندلاع المعارك.
ويتضمن الحساب الشخصي لأحمد بركات على موقع "فيسبوك" بعض المعلومات الشخصية عنه، وأظهرت خاصية تحديد المكان، أن أحمد كان موجوداً في ريف دمشق، ثم نشر إشعاراً على حسابه أنه يعيش في مدينة بورصة التركية، كما يشير الحساب إلى أنه زار ألمانيا. ويحتوي حسابه أيضاً على عدد من الصور الشخصية التابعة له.
ووفقاً لما قاله المصدر الذي كان يعيش في نفس مدينة أحمد بريف دمشق، فإن الأخير قَتَلَ أخاه في رمضان عام 2016 خلال وجوده في سوريا، وأشار المصدر إلى أن الشقيق الأكبر لأحمد كان يضرب والدته، وأنه بعد تحذيرات عدة وجهها أحمد لشقيقه أنس بعدم تكرار ضرب أمه وعدم الاستجابة للتهديدات، أطلق أحمد النار عليه في بطنه وتوفي بعد يومين.
ونشر المعارض السوري معتز شقلب تفاصيل عن الشاب أحمد في حسابه على موقع "فيسبوك"، وذكر أنه التقى بأحمد خلال التجهيز لمراسم جنازة عروبة وحلا بركات، وأشار إلى أن علامات الارتباك كانت بادية على أحمد في ثاني يوم من الجريمة.
وأضاف شقلب أنه اصطحب أحمد إلى النوم في منزله برفقة آخرين، وأشار إلى أن الشرطة التركية سألته عن أحمد، مشيراً أنها كانت تمتلك شكوكاً حول ضلوعه في الجريمة.
ولم يتسن التأكد من صحة ما ذكره شقلب.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، أن المعلومات الأولية الواردة من الشرطة أفادت أن المشتبه به بقتل المعارِضَتين السوريتين اسمه أحمد بركات وهو من أقرباء الضحيتين، ونشرت الصحيفة صورة له على موقعها الرسمي.
وذكر شخص كان صديقاً لأحمد في سوريا لـ"هاف بوست" عربي، أن الشاب يبلغ من العمر 22 عاماً وأنه عاش في منطقة وادي بردى بريف دمشق، حيث انتقلت عائلته للعيش هناك منذ نحو 40 عاماً.
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن أحمد قاتل في مدينة بسيمة بريف دمشق ضد قوات نظام بشار الأسد، ثم انسحب منها مع رفاقه وقاتل في مدينة عين الفيجة، قبل أن يتوصل النظام والمعارضة إلى اتفاق قضى بخروج مدنيين ومقاتلين من وادي بردى ومناطق محيطة بها إلى إدلب شمال سوريا.
وأكد المصدر أن أحمد بعد انتقاله إلى إدلب دخل إلى تركيا عن طريق التهريب، مشيراً أن الشاب لم يكن تابعاً لفصيل محدد خلال وجوده في سوريا، بل كان يقاتل برفقة مجموعة من الشباب لا يخرجون إلى الجبهات إلى حين اندلاع المعارك.
ويتضمن الحساب الشخصي لأحمد بركات على موقع "فيسبوك" بعض المعلومات الشخصية عنه، وأظهرت خاصية تحديد المكان، أن أحمد كان موجوداً في ريف دمشق، ثم نشر إشعاراً على حسابه أنه يعيش في مدينة بورصة التركية، كما يشير الحساب إلى أنه زار ألمانيا. ويحتوي حسابه أيضاً على عدد من الصور الشخصية التابعة له.
ووفقاً لما قاله المصدر الذي كان يعيش في نفس مدينة أحمد بريف دمشق، فإن الأخير قَتَلَ أخاه في رمضان عام 2016 خلال وجوده في سوريا، وأشار المصدر إلى أن الشقيق الأكبر لأحمد كان يضرب والدته، وأنه بعد تحذيرات عدة وجهها أحمد لشقيقه أنس بعدم تكرار ضرب أمه وعدم الاستجابة للتهديدات، أطلق أحمد النار عليه في بطنه وتوفي بعد يومين.
ونشر المعارض السوري معتز شقلب تفاصيل عن الشاب أحمد في حسابه على موقع "فيسبوك"، وذكر أنه التقى بأحمد خلال التجهيز لمراسم جنازة عروبة وحلا بركات، وأشار إلى أن علامات الارتباك كانت بادية على أحمد في ثاني يوم من الجريمة.
وأضاف شقلب أنه اصطحب أحمد إلى النوم في منزله برفقة آخرين، وأشار إلى أن الشرطة التركية سألته عن أحمد، مشيراً أنها كانت تمتلك شكوكاً حول ضلوعه في الجريمة.
ولم يتسن التأكد من صحة ما ذكره شقلب.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/30/story_n_18146830.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات