أن تتجول كاميرا لقنوات تلفزيونية تابعة للنظام السوري في مناطق بعد سيطرته عليها هو أمر عادي، ولكن اللافت في التغطية الأخيرة لعملية فك الحصار عن مدينة دير الزور شرقي سوريا، هو الصور التي انتشرت للمراسلة التي أخذت على عاتقها نقل الأحداث بشعرها الأحمر المصبوغ ومكياج وضعته على وجهها من العيار الثقيل بحسب وصف الناشطين.
وقد قدّمت المراسلة وهي نور النقري نفسها في صفحتها فيسبوك على أنها رئيسة المكتب الإعلامي في شعبة المخابرات بجامعة دمشق، وخلال البحث عن تفاصيل أكثر عن المكتب المخابراتي هذا لم نحصل على أي تفاصيل عنه، إضافة إلى أنها مراسلة ميدانية لإحدى قنوات النظام.
ورافقت النقري قوات النظام في عملية فك الحصار من بدايتها، ونشرت على صفحتها أولاً بأول صوراً خلال التغطية، أكثرها انتشاراً تلك التي انتقدت فيها الجو الحار والغبار وهما سمتان تمتاز بهما المنطقة الشرقية شبه الصحراوية، ومع ذلك لم تبد من صورتها تلك الملامح.
وقد قدّمت المراسلة وهي نور النقري نفسها في صفحتها فيسبوك على أنها رئيسة المكتب الإعلامي في شعبة المخابرات بجامعة دمشق، وخلال البحث عن تفاصيل أكثر عن المكتب المخابراتي هذا لم نحصل على أي تفاصيل عنه، إضافة إلى أنها مراسلة ميدانية لإحدى قنوات النظام.
ورافقت النقري قوات النظام في عملية فك الحصار من بدايتها، ونشرت على صفحتها أولاً بأول صوراً خلال التغطية، أكثرها انتشاراً تلك التي انتقدت فيها الجو الحار والغبار وهما سمتان تمتاز بهما المنطقة الشرقية شبه الصحراوية، ومع ذلك لم تبد من صورتها تلك الملامح.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/17/story_n_18019898.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات