الاثنين، 18 سبتمبر 2017

في أول ظهور له بعد تقرير "نيويورك تايمز".. "المحلل السياسي" المصري الذي يعمل بائعاً للسندويتشات يتحدث عن كواليس حواره الذي أثار الجدل

في أول ظهور له بعد تقرير "نيويورك تايمز".. "المحلل السياسي" المصري الذي يعمل بائعاً للسندويتشات يتحدث عن كواليس حواره الذي أثار الجدل

في أول ظهور له بعد التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قال حاتم الجمسي، الذي أُثيرت حوله الأقاويل خلال الأيام الماضية بأنه ينتحل صفة "محلل سياسي" رغم أنه يعمل في مطعم بولاية نيويورك الأميركية، إنه لا يرى أن هناك ما يعيب مهنته كطباخ، أو ما يمنع جمعه بين هذه المهنة ومهنة التحليل السياسي والاستراتيجي.

وأضاف الجمسي في حوار لقناة "سي بي سي إكسترا" المصرية، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2017، أنه متمكن من كلتا المهنتين، ولم يتقاضَ أية أموال مقابل ظهوره الإعلامي على القنوات الفضائية المصرية وغيرها.

واعتبر الجمسي أنه ليس أول شخص يفعل ذلك، مؤكداً أنه لم يتعمد تضليل الإعلام والقنوات كما تردد في الصحف؛ بل لم يطلب أصلاً من أي قناة أن تستضيفه ليظهر عبر شاشاتها، موضحاً أنه سيستمر في عمله كمحلل سياسي واستراتيجي رغم ما حدث.

وعن عمله بالمطعم، اعتبر الرجل أنه يمارس عمله الخاص، على مدار 4 سنوات، وأنه لا يجد حرجاً في هذا الأمر؛ بل العكس يرى أنه سعيد بما يقوم به.

وتساءل الجمسي: "لماذا يحجر البعض عليّ أن أتحدث في الشأن الأميركي، رغم أنني مهاجر منذ 20 عاماً، وأتابع الوضع في الولايات المتحدة بشكل جيداً، وحصلت على ليسانس اللغة الإنكليزية؟".

وعن الكيفية التي وصلت من خلالها صحيفة نيويورك تايمز إليه وأجرت مع الحوار، قال الجمسي إن جاراً له كتب على حسابه بـ"تويتر"، إشادة بقصته؛ لكونه يعمل بمطعم وفي الوقت نفسه يقوم بالتحليل السياسي؛ مما دفع الصحيفة الأميركية للبحث عنه لعمل الحوار معه، بحسب كلامه.

واعتبر أن التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية كان في مجمله جيداً، وأن عدداً كبيراً تفاعل معه من القراء الأميركيين، لكنه لام على التقرير أنه سخِر من وجود استديو له في مطعمه، بحسب وصفه.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت، الجمعة، عن حقيقة شخصية "حاتم الجمسي"، الذي تستضيفه وسائل إعلام مصرية باعتباره محللاً سياسياً متخصصاً في قضايا الولايات المتحدة والشرق الأوسط.

وحسب الصحيفة، فإن الجمسي (48 عاماً)، الذي يعمل "صانع شطائر" (ساندويتشات) بولاية كاليفورنيا الأميركية، تمكّن من الاستحواذ على اهتمام قنوات تلفزيونية مصرية خاصة، مثل: "سي بي سي" و"أون تي في"، وأخرى رسمية، مثل "النيل"، لتقديم تحليلات بخصوص أبرز قضايا السياسة الأميركية والشرق الأوسط، وحتى تلك المتعلقة بكوريا الشمالية.

وأثار تقرير الصحيفة الأميركية الجدل خلال الأيام الماضية، حول هوية الرجل والعمل الذي يقوم به.






المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/18/story_n_18032282.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات