الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

أمينة أردوغان بعد عودتها: حكايات مأساوية لا تُنسى سمعتها من مسلمي الروهينغا.. وعلى قادة العالم التدخل لوقف الإبادة

أمينة أردوغان بعد عودتها: حكايات مأساوية لا تُنسى سمعتها من مسلمي الروهينغا.. وعلى قادة العالم التدخل لوقف الإبادة

تحدثت سيدة تركيا الأولى عن حكايات لا تُنسى سمعتها من مسلمي الروهينغا النازحين إلى بنغلاديش.

وقالت زوجة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، إن النساء والأطفال حكوا لها قصصهم المأساوية، خلال زيارتها لمخيمات اللاجئين، وكيف فقدوا أهلهم وأقاربهم وأُحرقت قراهم.

وذكرت الزوجات كيف أنهن يفقدن أزواجهن الذين يُقتلون أمام عيونهن وعيون أطفالهن على يد الجيش الميانماري.

وروى الفارّون من الروهينغا العديد من القصص المرعبة، منها وصفهم كيف يقوم الجنود البورميون بحصار إحدى القرى وإطلاق النار على جميع المراهقين والبالغين فيها، بينما أُلقي بالرضع والأطفال في النهر القريب.

ودعت أمينة أردوغان قادة العالم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، للحدِّ من الإبادة الجماعية التي تحدث في إقليم أراكان ضد المسلمين، قبل أن يتأخر الوقت، على حد تعبيرها.

ووجَّهت رسالة إلى المجتمع الدولي وقادة العالم، لتخفيف المأساة التي يعيشها المسلمون في إقليم أراكان على يد الجيش الميانماري، حسب صحيفة سي إن إن التركية.

وذكرت أمينة أن آلاف المسلمين هربوا إلى بنغلاديش المجاورة، خوفاً من القتل والتعذيب، منذ بداية الأزمة في 25 أغسطس/آب.

وأوضحت أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تناضل دبلوماسياً وإنسانياً من أجل وقف الإبادة الجماعية، وقالت: "نحن الوحيدون الذين وقفنا إلى جانب مسلمي الروهينغا، ولكن هذا غير كافٍ لوقف القتل والتشريد والمجازر التي تحدث في إقليم أراكان، لذلك على قادة العالم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والاعتماد على حلول دبلوماسية طويلة الأجل للانتهاكات التي تحدث بحقهم، والأخذ بزمام الأمور قبل فوات الأوان".


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/20/story_n_18046408.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات