الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

الخميس أم الجمعة.. موعد الأول من محرم يفجِّر خلافاً بين وزارتين والجزائريون في حيرة

الخميس أم الجمعة.. موعد الأول من محرم يفجِّر خلافاً بين وزارتين والجزائريون في حيرة

سبَّب موعد الأول من شهر محرم للسنة الهجرية الجديدة 1439، خلافاً حاداً بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالجزائر، وأدخل الجزائريين في حيرة من أمرهم.

اندلع الخلاف عقب إعلان وزارة العمل في مراسلة رسمية، يوم الإثنين 18 سبتمبر/أيلول 2017، أن يوم الجمعة سيكون عطلة مدفوعة الأجرة، كونه يتزامن مع بداية شهر محرم، ليسارع وزير الشؤون الدينية في اليوم التالي إلى نفي الأمر، مؤكداً أن ذلك من المهام الحصرية للجنة الأهلّة التابعة للوزارة.




مراسلة دون سند





ولم تحدد المراسلة الرسمية لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السند العلمي أو الشرعي، في تحديد أول أيام محرم للسنة الهجرية الجديدة، يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول الجاري، واكتفت بالتأكيد على أنه "سيكون عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية، والمصالح المختصة والجماعات المحلية والمؤسسات التجارية والصناعية والحرفية والزراعية، بما فيها المستخدمون بالساعة أو اليوم".



s



يذكر أن الجزائر، تتخذ من يومي الجمعة والسبت، عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني أنه وحسب مراسلة وزارة العمل فإن أول محرم سيتزامن والأيام العادية التي لا يعمل فيها الموظفون الجزائريون.

وتفاجأ عدد واسع من المواطنين، بإعلان وزارة العمل أن أول محرم، سيكون يوم الجمعة، بعدما ساد اعتقاد كبير أنه سيتزامن ويوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2017.




وزارة الأوقاف تتدخل





وسارع وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، إلى التبرؤ من إعلان وزارة العمل، وقال على صفحته في فيسبوك "لم نصدر بياناً بشأن محرم حتى الآن".

وأكد عيسى "فإنني أجدد التأكيد أن الجهة الوحيدة المخوّلة بتحديد بداية الشهور القمرية هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، التي لم تصدر أي بيان رسمي بخصوص بداية السنة الهجرية 1439 إلى الآن".




المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/19/story_n_18038098.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات