الاثنين، 18 سبتمبر 2017

أول مسلم يفوز بـ إيمي ساحقًا دي نيرو يدافع عن دينه بالراب ويشكر ترامب لمناهضته للمهاجرين!.. "هكذا جعلني أسعد"

أول مسلم يفوز بـ إيمي ساحقًا دي نيرو يدافع عن دينه بالراب ويشكر ترامب لمناهضته للمهاجرين!.. "هكذا جعلني أسعد"

لم يمنعه طموحه الفني في هوليوود من أن يدافع عن دينه وأن يوجه سخرية قد تكون الأكثر مرارة لترامب، والآن هو يحصد نتيجة موهبته وصدقه معاً؛ إذ حقق الممثل المسلم رِضا أحمد نجاحاً كبيراً في حفل توزيع جوائز الإيمي للمسلسلات، متفوقاً على نجوم مشاهير مثل روبرت دي نيرو.



فمساء الأحد 17 سبتمبر/أيلول 2017، صعد أحمد على مسرح مايكروسوفت في هوليوود، بصفته أول رجل من أصل آسيوي يتسلّم الجائزة كأفضل ممثل عن دوره بمسلسل The Night of، الذي أدى فيه شخصية نصير خان، وهو طالب جامعي باكستاني إيراني أميركي، ومسلم شيعي متهم بقتل فتاة في مدينة نيويورك الأميركية.










ينتقد رضوان الحديث المتكرر عن مسألة التنوع، وقال إن تحديد "أدوار فنية لعرقيات مختلفة" تُطرح على 3 مراحل؛ إذ يقول في حديثه مع W magazine: "أعتقد أن الأمور تفلح على مراحل؛ ففي بعض الأحيان تبدأ بأعمال تغذّي صوراً نمطية للأقليات، بأن نكون -يقصد المسلمين- دائماً إرهابيين، أو أن الشخص ذا البشرة السوداء تاجر مخدرات".

وأضاف: "ثم تنتقل من هذه النقطة إلى موضوع ذي صلة بتلك الأشياء، ولكنه يقلب الأمور رأساً على عقب" (أي قد يراعي الأقليات بشكل مبالغ فيه).

وأردف قائلاً: "أتمنى أن نكون قد دخلنا في المرحلة الثالثة التي يمكنني فيها أداء شخصية لا يتم ربطها بشكل مباشر بعرق ما أو طائفة".

وفي حديثه مع مجلة Time قال: "علينا التوقف عن الحديث بشأن التنوع وأن نتحدث بدلاً من ذلك عن التمثيل؛ لأن التنوّع يبدو كأنه إضافة زائدة أو ترف، في حين أن التمثيل يبدو شيئاً أساسياً، وجميعنا نتوقعه من السياسيين لدينا ومن كتبنا وثقافتنا ومن قصصنا".





الختان












كشفها في لقاء مع مجلة W Magazine قصة القُبلة الأولى لبطل فيلم Star War: Rogue one في حياته، قائلاً: "أول قُبلة لي كانت على خشبة المسرح، كنت في عمر 12 عاماً تقريباً، وكانت القبلة في مسرحية بالمدرسة تدعى (جنوب المحيط الأطلسي)، وكنت واحداً من الأطفال ولا أعرف ما إذا كنت أفعل الأمر بطريقة صحيحة"، وأضاف: "قالت لي: الفتاة اتبعني، أنت لا تعرف ما تفعل.. وأظن أنها كانت تعرف أنني لا أعلم ما الذي أفعله".

ولم يمانع أيضاً الحديث عن ذكريات مبكرة جداً في حياته، حيث قال: "أول مرّة غادرت فيها لندن كنت في عمر العامين، من أجل الذهاب إلى باكستان ليتم إخضاعي لعملية الختان، فنحن نعد أغنيات ورقصات كاملة بشأن هذا.. كانت هذه أول ذكرياتي، وما زلت في صدمة".






لماذا لا يبدو إنكليزياً كما ينبغي؟












قد يندهش البعض من أنه إنكليزيٌ، وهو ما يتفق معه المحاور ستيفن كالبرت في لقاء The Late Show والذي مازحه قائلاً: "لم أكن أعرف أنك إنكليزي حتى بدأت في الحديث".

شرح رضوان السر وراء لهجته التي قد تبدو ليست بريطانية، حيث قال: "أنا أتعامل مع لهجات مختلفة بمجرد أن أبدأ في عمل ما وأنزل إلى مدينة يتم فيها التصوير، فأبدأ في التحدث بلهجة الشخصية التي أؤديها مع أول شخص أقابله في العمل، لذلك يعتقدون أن هذه هي الطريقة التي أتحدث بها في الحقيقة".

وأضاف: "لكن الأمر محرجٌ أنني لا أتراجع عن الكذبة وتصير أعمق فأعمق، وأظل أتحدث بهذه اللهجة طوال الوقت"، وحينها عندما يندهش الناس من ذلك ويسألونه عن الأمر قد يغير الموضوع على الفور قائلاً: "أتريدون بعض الكعك!".




لماذا كانت دراسته متعثّرة؟ هل الملابس هي السبب؟!





بحسب تقرير لصحيفة Guardian البريطانية، فإن الممثل الشاب تلقّى منحة للدراسة بمدرسة ميرتشانت تايلورس العامة، ولكنه لم يشعر بالانتماء هناك، وبدأ دراسته للفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد، وشعر هناك بالمزيد من الاغتراب، ثم في نهاية المطاف درس التمثيل بمدرسة الدراما في لندن.

ويقول بشأن تجربته بأكسفورد في لقاء مصور مع مجلة تايم، التي اختارته ضمن 100 شخصية مؤثرة للعام، في أبريل/نيسان 2017: "أتذكر عندما ذهبت في أول الأمر إلى جامعة أكسفورد، شعرت وكأنني سمكة خارج المياه، وأول شخص أتحدث إليه ضحك في وجهي وقال إنني أذكّره بـ(على ج) -شخصية خيالية ابتدعها مؤدي العروض الكوميدية ساشا بارون- فكنت مُبعداً هناك بناءً على المكان الذي أتيت منه، والطريقة التي أتحدث بها، والطريقة التي أرتدي بها الملابس".

وأضاف: "المكان الذي تشعر فيه بأنك مُبعَد لأقصى درجة، هو المكان الذي عليك البقاء فيه؛ لأنه هو المكان الذي بإمكانك فيه المساهمة بشيء جديد، وفعل شيء جديد، سيكون الأمر صعباً وفي بعض الأحيان، ستشعر بوحدة حقيقية. وأنا بقيت هناك. وهكذا كان الأمر معي، ولكني انتصرت على ذلك، وكنت قادراً على طرح شيء مختلف هناك".




انتقدوني.. شكراً!






يقول رِضا في حديثه مع مجلة Time "عندما أجد أكثر الممثلين احترافية، أجلس وأقول: انظر.. إذا رأيتني أفعل شيئاً سيئاً فقل لي".

وأضاف: "أظن أن الكثير من الناس لديهم الكثير من الكبرياء الذي يمنعهم من فعل ذلك، ولكنّي أحب تلقي النقد وأنتقد نفسي طوال الوقت".




موسيقى الراب لا تنفصل عن مسيرته





رِضا هو مؤدٍّ لموسيقى الراب إلى جانب مسيرته في التمثيل، ويعلّق على ذلك، في حديثه مع مجلة تايم، قائلاً: "أنا موسيقي وأنا حريص على الفصل بين تمثيلي وموسيقاي، وأحاول بناء سمعتي بالعمل الإيجابي بكل منهم، وأعتقد أنني تمكنت من فعل ذلك إلى حد ما، لذا فكلاهما الآن على مستوى معين من النجاح.. أعتقد أنه من الحتمي أن يعرف الناس بشأن الشيء الآخر الذي تفعله".




المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/18/story_n_18030192.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات