قالت قوات سوريا الديمقراطية، السبت 16 سبتمبر/أيلول، إن طائرات روسية وقوات سورية استهدفت قواتها المدعومة من الولايات المتحدة في محافظة دير الزور التي أصبحت محوراً لصراع متزايد التعقيد.
وقال تحالف قوات سوريا الديمقراطية، المؤلف من مقاتلين عرب وأكراد من المعارضة ومدعوم من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، إن الضربات أسفرت عن إصابة ستة من مقاتليه.
وتدعم الولايات المتحدة وروسيا هجومين منفصلين في الصراع السوري متعدد الأطراف ضد تنظيم الدولة الإسلامية مع تقدم الجانبين نحو مواقع للتنظيم في المنطقة الشرقية المحاذية للحدود العراقية.
وقال بيان قوات سوريا الديمقراطية: "تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية ما أدى إلى إصابة 6 من مقاتلينا بجروح مختلفة".
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية دمشق بمحاولة عرقلة معركتها ضد الدولة الإسلامية وقالت في البيان إن مثل تلك الهجمات "تعمل على هدر الطاقات التي يجب أن تكون ضد الإرهاب وتهدد بذلك أمن المنطقة وتفتح الطريق أمام صراعات جانبية هدفها إجهاض النضال ضد داعش وخلق الفتن".
ولم يرد تعليق بعد من الحكومة السورية أو موسكو.
وتساند روسيا قوات الحكومة السورية في أحد الهجومين، فيما تساند الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، ما أثار مخاوف من اشتباكات قد تتسبب في تصعيد التوتر بين القوتين العالميتين.
ويضيق الهجومان الخناق على الدولة الإسلامية من اتجاهين متقابلين على نهر الفرات، الذي يقسم محافظة دير الزور الغنية بالنفط وهي آخر موطئ قدم كبير للدولة الإسلامية في سوريا، إذ يقترب الجيش السوري والقوات الحليفة له من الغرب منذ الأسبوع الماضي فيما تقترب قوات سوريا الديمقراطية من الشرق.
وفي أغلب الأوقات تجنبت الحملتان، المدعومة من روسيا والمدعومة من الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا، اعتراض كل منهما لطريق الأخرى لتجنب نشوب صراع بينهما فيما شكل نهر الفرات خطاً فاصلاً بين الجانبين.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الخميس إن قوات سوريا الديمقراطية لا تخطط لدخول مدينة دير الزور حيث تمكنت قوات الحكومة في الآونة الأخيرة من كسر حصار فرضته الدولة الإسلامية على جيب هناك لثلاث سنوات.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية من قبل الجيش السوري بالهجوم على مواقعها في محافظة الرقة وأسقطت القوات الأمريكية طائرة حربية سورية في يونيو حزيران.
قال أحمد أبوخولة، رئيس مجلس دير الزور العسكري الذي يقاتل تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، إن الطائرات الروسية أو السورية انطلقت من أراضٍ تحت سيطرة الحكومة وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات قبل الفجر.
وأضاف أن الطائرات نفذت الضربات فيما خاضت قوات سوريا الديمقراطية "معارك محتدمة ودموية" في المنطقة الصناعية على الضفة الشرقية للنهر وسيطرت على مصانع من أيدي متشددي الدول الإسلامية.
وقال لرويترز: "طلبنا توضيحاً من الحكومة الروسية.. طلبنا توضيحاً من التحالف الدولي.. والحراك لازم لوقف هذه الطائرات".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف قصفت ذات المنطقة الصناعية خلال الليل لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في تقدمها ضد الدولة الإسلامية.
وجاءت الضربات بعد يوم من قول أبوخولة إن مقاتليه لن يسمحوا لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات.
وحذر أبوخولة، أمس الجمعة، القوات الحكومية وحلفاءها من إطلاق النار على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك حدث بالفعل في الآونة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن وحدات من الجيش السوري عبرت النهر بالفعل.
وقال تحالف قوات سوريا الديمقراطية، المؤلف من مقاتلين عرب وأكراد من المعارضة ومدعوم من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، إن الضربات أسفرت عن إصابة ستة من مقاتليه.
عاجل | رويترز: البنتاغون يقول إن عددا من قوات #سوريا الديمقراطية أصيب في قصف دير الزور
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) ١٦ سبتمبر، ٢٠١٧
وتدعم الولايات المتحدة وروسيا هجومين منفصلين في الصراع السوري متعدد الأطراف ضد تنظيم الدولة الإسلامية مع تقدم الجانبين نحو مواقع للتنظيم في المنطقة الشرقية المحاذية للحدود العراقية.
وقال بيان قوات سوريا الديمقراطية: "تعرضت قواتنا في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري استهدفت وحداتنا في المنطقة الصناعية ما أدى إلى إصابة 6 من مقاتلينا بجروح مختلفة".
عاجل | التحالف الدولي: غارة روسية تسببت في وقوع إصابات في صفوف قوات #سوريا الديمقراطية
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) ١٦ سبتمبر، ٢٠١٧
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية دمشق بمحاولة عرقلة معركتها ضد الدولة الإسلامية وقالت في البيان إن مثل تلك الهجمات "تعمل على هدر الطاقات التي يجب أن تكون ضد الإرهاب وتهدد بذلك أمن المنطقة وتفتح الطريق أمام صراعات جانبية هدفها إجهاض النضال ضد داعش وخلق الفتن".
ولم يرد تعليق بعد من الحكومة السورية أو موسكو.
وتساند روسيا قوات الحكومة السورية في أحد الهجومين، فيما تساند الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية، ما أثار مخاوف من اشتباكات قد تتسبب في تصعيد التوتر بين القوتين العالميتين.
عاجل | التحالف الدولي: الروس على علم بوجود #سوريا الديمقراطية ومستشارين للتحالف بالمنطقة
— الجزيرة - عاجل (@AJABreaking) ١٦ سبتمبر، ٢٠١٧
ويضيق الهجومان الخناق على الدولة الإسلامية من اتجاهين متقابلين على نهر الفرات، الذي يقسم محافظة دير الزور الغنية بالنفط وهي آخر موطئ قدم كبير للدولة الإسلامية في سوريا، إذ يقترب الجيش السوري والقوات الحليفة له من الغرب منذ الأسبوع الماضي فيما تقترب قوات سوريا الديمقراطية من الشرق.
وفي أغلب الأوقات تجنبت الحملتان، المدعومة من روسيا والمدعومة من الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا، اعتراض كل منهما لطريق الأخرى لتجنب نشوب صراع بينهما فيما شكل نهر الفرات خطاً فاصلاً بين الجانبين.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الخميس إن قوات سوريا الديمقراطية لا تخطط لدخول مدينة دير الزور حيث تمكنت قوات الحكومة في الآونة الأخيرة من كسر حصار فرضته الدولة الإسلامية على جيب هناك لثلاث سنوات.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية من قبل الجيش السوري بالهجوم على مواقعها في محافظة الرقة وأسقطت القوات الأمريكية طائرة حربية سورية في يونيو حزيران.
عبر النهر
قال أحمد أبوخولة، رئيس مجلس دير الزور العسكري الذي يقاتل تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، إن الطائرات الروسية أو السورية انطلقت من أراضٍ تحت سيطرة الحكومة وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات قبل الفجر.
وأضاف أن الطائرات نفذت الضربات فيما خاضت قوات سوريا الديمقراطية "معارك محتدمة ودموية" في المنطقة الصناعية على الضفة الشرقية للنهر وسيطرت على مصانع من أيدي متشددي الدول الإسلامية.
وقال لرويترز: "طلبنا توضيحاً من الحكومة الروسية.. طلبنا توضيحاً من التحالف الدولي.. والحراك لازم لوقف هذه الطائرات".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات التحالف قصفت ذات المنطقة الصناعية خلال الليل لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في تقدمها ضد الدولة الإسلامية.
وجاءت الضربات بعد يوم من قول أبوخولة إن مقاتليه لن يسمحوا لقوات الحكومة السورية بعبور نهر الفرات.
وحذر أبوخولة، أمس الجمعة، القوات الحكومية وحلفاءها من إطلاق النار على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية عبر النهر مع اقتراب قواته من المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك حدث بالفعل في الآونة الأخيرة. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن وحدات من الجيش السوري عبرت النهر بالفعل.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/16/story_n_18016550.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات