الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

استخدموا الكوكايين كمسكن للأطفال وعلقوهم في أقفاص بنافذة المنزل.. 10علاجات خطيرة كانت مألوفة

استخدموا الكوكايين كمسكن للأطفال وعلقوهم في أقفاص بنافذة المنزل.. 10علاجات خطيرة كانت مألوفة

إذا ظننتم أن الناس في العصر الحالي يفعلون أشياءً غريبة، ينبغي عليكم التحقق من تاريخنا الحديث نسبياً، وسترون حينئذٍ أنَّ أجدادنا كانوا يفعلون أشياءً أغرب. ولكنَّ أفعالهم كانت قانونية في الحقيقة.

يستعرض موقع برايت سايد الأميركي مجموعة من الأشياء المخيفة التي كانت مُباحة في الماضي:



العلاج بالكوكايين





ما الذي يفعله الكوكايين بالدماغ والجسد ليصبح مادة مُسببة للإدمان الشديد؟ كشف باحثون في دراسة جديدة، أُجريت بمركز Wake Forest Baptist الطبي، ونشرتها صحيفة The Independent البريطانية، أن ثمة "أثر ضمني للذاكرة" يحدث خلال تعاطي الكوكايين، وهو ما لا يشفى منه الدماغ أبداً، ويُعتقد أن هذا بإمكانه أن يفسر السبب الذي يرجِّح أن انتكاس بعض البشر البالغين يعد أمراً شائعاً وحاداً للغاية.

لكن منذ 100 عام، لم يكن الناس يتعاملون مع هذه المادة على أنَّها ضارة. بل على العكس، كانت متوفرة في الصيدليات، وكانت تُباع دون الحاجة إلى وصفة طبية للشفاء من السعال وآلام الأسنان، بحسب موقع Bright Side الأميركي.

وكان يوصى باستخدام الكوكايين كذلك كمُسكِّنٍ للأطفال. وكما هي الحال مع عقاقير دوائية أخرى، كان يُروَّج للكوكايين على نطاقٍ واسع.



إرسال الأطفال عبر البريد





قد تبدو هذه مزحة. ولكن في 1913 كان القانون يُتيح للأميركيين إرسال أطفالهم عبر البريد بالمعنى الحرفي للكلمة، بحسب موقع Snopes.

وكان ذلك يُكلِّفهم نحو 15 سنتاً شريطة ألا يتجاوز حجم طفلهم الأبعاد المُتعارَف عليها لحزمة البريد.

وربما كان يرغب هؤلاء الآباء "الجزعون على أبنائهم" في توفير بعض المال بإرسال أطفالهم إلى أقاربهم.



حبس الأطفال في أقفاص خارج المنزل







outdoor baby cages



قد يصعب عليك أن ترى طفلاً بريئاً في قفص سلكي معلقاً خارج المنزل، لكن هذا كان يحدث. وقالت صحيفة Daily Mail إن هذه الصورة أخذت سنة 1930، حيث وضعاه والداه.

كانت هذه الأقفاص السلكية شائعةً جداً بين بعض الأسر البريطانية. وبمساعدة هذه الأقفاص، كان يمكن للأطفال تنفس هواء نقي، في أثناء انشغال أمهاتهم بأداء أعمال منزلية.

لا يمكن تصديق ذلك، ولكن هذا الأقفاص اعتُبِرَت آمنة آنذاك.



رهبان الحدائق





غالباً ما تراود بعض الأثرياء نزوات غريبة. ولكن في الماضي، تسبب هوسهم في معاناة غيرهم. ففي القرن الثامن عشر، كان من الشائع امتلاك رهبان شخصيين يعيشون في حدائق الأثرياء، بحسب تقرير لتليغراف.

ولم يكن مسموحاً للرهبان الاستحمام، أو قص أظافرهم أو شَعرهم. وكانوا يعيشون في أكواخٍ مصنوعة يدوياً. وكان مالكو الحدائق دائماً ما يعرضونهم أمام الزوار بتباهٍ فخورين بـ"زينتهم الحية".



وسائل علاجية مثيرة للشك





منذ وقتٍ ليس ببعيد، لم يكن هناك فكرة لدى بعض الأطباء عن التطهير، وكانوا يستخدمون أساليب غريبة، مثل إراقة بعض الدماء كعلاجٍ لجميع الأمراض، وقطع اللسان لعلاج التلعثُم، وعملية فصل الفص الجبهي، والعلاج بالصدمات الكهربائية.

وحتى أنجح الأطباء آنذاك، كجراح العظام الأميركي لويس ساير (الذي يظهر في الصورة مع المريض)، أجرى العديد من العمليات التي أسفرت عن نتائج قاتلة.



ألعاب مُشِعَّة





في خمسينيات القرن الماضي، كان الناس يتعاملون مع الإشعاع على أنَّه شيء آمن تماماً. وكانت هناك ألعاب "ذرية"، كهذا المختبر المُصغَّر الظاهر في الصورة، شائعةً جداً. إذ شملت المجموعة المخصصة للتجارب كمياتٍ صغيرة من بولونيوم ويورانيوم حقيقيين، بحسب Bright Side.



حدائق حيوان بشرية





كانت حدائق الحيوان البشرية تهدف إلى عرض أشخاصٍ من قارتي آسيا وإفريقيا كـ"دليلٍ" على نظرية داروين. وظل هذا الترفيه المُخجِل موجوداً لسنوات عديدة. وفي الصورة، يمكنكم رؤية حديقة حيوان بشرية بلجيكية في عام 1958.



"رحلات ترفيهية" إلى مستشفيات الطب النفسي





كان مرضى المستشفيات النفسية يُعالجون بطريقة فظيعة في الماضي، إذ كان الموظفون نادراً ما يُطعمون المرضى، مع أنَّ أقاربهم كانوا يدفعون تكاليف إقامتهم. ولكنَّ ذلك لم يكن كافياً بالنسبة لمالكي المستشفيات، فكوَّنوا مشروعاتٍ تجارية صغيرة، إذ أتاحوا للزوار الراغبين دفع قدر معين من المال مقابل إلقاء نظرة على المرضى المساكين بل ونكزهم بالعصا.



جمع أجزاء الجسم





المجانين فقط هم من يجمعون أجزاءً من الأجسام البشرية كتذكاراتٍ في العصر الحالي. لكنَّ هذه كانت هواية معتادة لا تسبب أي اشمئزازٍ في الماضي، إذ كان هناك نبلاءٌ يملكون غرف تشريح خاصة في منازلهم.

حتى بعض الجنود كانوا يصطحبون جماجم أعدائهم إلى منازلهم. وفي هذه الصورة، يمكنكم رؤية بحارٍ أميركي حصل على جمجمة جندي ياباني في أثناء الحرب العالمية الثانية.



التدخين في أثناء الحمل وفقاً لوصفة طبية





حذّرت دراسة أميركية حديثة، من أن التدخين، لا يضرّ بصحة الأم وحدها خلال فترة الحمل، لكنه يضاعف خطر إصابة ذريتها بمرض انفصام الشخصية. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي لجامعة كولومبيا الأميركية، أن الأطفال الذين يولدون لأمّهاتٍ مدخّنات، أكثر عرضةً لمرض انفصام الشخصية بنسبة 38%، ونشروا نتائج دراستهم في الدورية الأميركية للطب النفسي.

ولكن قبل 70 عاماً، أوصى أطباءٌ أميركيون مريضاتهم الحوامل بالتدخين للتخلص من الإمساك. وبالتالي، لم يكن التدخين في المستشفيات محظوراً على النساء بعد الولادة مباشرة. من المُرعب تصوُّر حياتنا إذا كان الطب لا يزال يتبع هذه الآراء نفسها.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/24/story_n_18356936.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات