قال راندال فاولر، الأخ الأكبر للممثل الأميركي، كيفين سبيسي، إن والدهما كان يغتصب فاولر جنسياً، وإنه كان يعامل العائلة بوحشية.
وكان سبيسي قد اعتذر مؤخراً لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة، قال راب إنها وقعت عام 1986. وكان راب يبلغ من العمر حينها 14 عاماً، وفي بداية حياته في برودواي، قبل المضي قدماً في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية (رينت)، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
وقال سبيسي إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث، مضيفاً أنه لا يتذكر، لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاماً. كما قال سبيسي إنه مدين لراب "باعتذار صادق"، عما وصفه بأنه "سلوك غير ملائم إطلاقاً من سكير".
ويعمل فاولر كسائق حافلات في مدينة بويز بولاية أيداهو الأميركية، وهو بعيد كل البعد عن حياة النجومية والشهرة التي ينعم بها أخوه الأصغر.
وعبَّر فاولر عن خوفه من أن ينجب أطفالاً، يحملون نفس "الجينات المتوحشة" التي يحملها أبوهما، توماس جيفر فاولر، كما أخبر الـDaily Mail، أن سبيسي لم يتمتع بأي علاقة جيدة مع أحد باستثناء أمه.
وقال فاولر، إن أباه انضم للحزب النازي الأميركي، وتشبه بزعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر، حيث نسق شاربه ليبدو مثله، كما اعترف الأخ الأكبر أن أباه كان يجلده بانتظام ويغتصبه.
وأشار الأخ الأكبر إلى أن كيفن كان يحاول استرضاء أبيه بينما كان هو يتلقى المعاملة السيئة، كما حاولت أختهما الكبرى جولي الهروب وهي في سن الـ18، بعدما تحملت الكثير من الضرب على يد أبيها.
وقال فاول "إن كيفن حاول تجنب ما يحدث من خلال الاحتماء بفقاعة عاطفية، فأصبح ماكراً للغاية وذكياً، كما كان مُصراً على تجنب الجلد، من خلال الانتباه لسلوكه ولغته حتى أصبح فارغاً من الداخل، ليس لديه مشاعر".
فاولر.. شقيق كيفن الأكبر
وكشف فاول عن أنه كان يمارس الكشافة لفترة قصيرة أثناء طفولته، لكنه تركها بعدما قام أبوه المؤمن بالتفوق العرقي للبيض، بمنعه من الذهاب لكون المشرف عليه يهودي الديانة.
يذكر أن شخصية فرانك أندروود، التي لعبها سبيسي في مسلسل House Of Cards، كان لديه علاقات مع الجماعات اليمينية المتطرفة المؤمنة بالتفوق العرقي للبيض، بينما كان أبوه في المسلسل يذهب لاجتماعات جماعة KKK العنصرية.
ووفقاً لفاولر، فإن أباه استدعاه عندما كان في سن الـ12 في غرفة النوم، ليعرفه أشياء عن الطيور والنحل، إلا أنه قام بخلع بنطال فاولر واعتدى عليه جنسياً، ورغم صراخه المتكرر ونجدته بأمه إلا أنها يئست من فتح باب الغرفة وتركته ليواجه مصيره.
يقول فاولر إن أباه استمرَّ في الاعتداء الجنسي عليه لمدة 4 سنوات لاحقاً، والذي ازداد عنفاً وطولاً مع مرور الوقت.
جدير بالذكر أن شركة نتفليكس، قالت أمس الإثنين 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إن مسلسل "هاوس أوف كاردز" السياسي، الذي حقق صيتاً هائلاً وكان مرشحاً لجائزة إيمي، سيتوقف بعد موسمه السادس الوشيك، وسط مزاعم جنسية ضد نجمه كيفن سبيسي.
وأضافت الشركة في بيانٍ أنها تواجه "مشكلة عويصة" بسبب اتهامٍ وجَّهه الممثل أنتوني راب لسبيسي، وستذاع الحلقة الأخيرة من المسلسل التلفزيوني، من بطولة سبيسي وروبين رايت، اللذين يلعبان دور سياسيَّين في عام 2018، وفق ما ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية.
وكان سبيسي قد اعتذر مؤخراً لزميله الممثل أنتوني راب عن حادثة، قال راب إنها وقعت عام 1986. وكان راب يبلغ من العمر حينها 14 عاماً، وفي بداية حياته في برودواي، قبل المضي قدماً في مسيرته ليصبح نجم المسرحية الموسيقية (رينت)، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
وقال سبيسي إنه فزع عند سماع رواية راب لما حدث، مضيفاً أنه لا يتذكر، لأن الواقعة حدثت قبل أكثر من 30 عاماً. كما قال سبيسي إنه مدين لراب "باعتذار صادق"، عما وصفه بأنه "سلوك غير ملائم إطلاقاً من سكير".
ويعمل فاولر كسائق حافلات في مدينة بويز بولاية أيداهو الأميركية، وهو بعيد كل البعد عن حياة النجومية والشهرة التي ينعم بها أخوه الأصغر.
وعبَّر فاولر عن خوفه من أن ينجب أطفالاً، يحملون نفس "الجينات المتوحشة" التي يحملها أبوهما، توماس جيفر فاولر، كما أخبر الـDaily Mail، أن سبيسي لم يتمتع بأي علاقة جيدة مع أحد باستثناء أمه.
وقال فاولر، إن أباه انضم للحزب النازي الأميركي، وتشبه بزعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر، حيث نسق شاربه ليبدو مثله، كما اعترف الأخ الأكبر أن أباه كان يجلده بانتظام ويغتصبه.
وأشار الأخ الأكبر إلى أن كيفن كان يحاول استرضاء أبيه بينما كان هو يتلقى المعاملة السيئة، كما حاولت أختهما الكبرى جولي الهروب وهي في سن الـ18، بعدما تحملت الكثير من الضرب على يد أبيها.
وقال فاول "إن كيفن حاول تجنب ما يحدث من خلال الاحتماء بفقاعة عاطفية، فأصبح ماكراً للغاية وذكياً، كما كان مُصراً على تجنب الجلد، من خلال الانتباه لسلوكه ولغته حتى أصبح فارغاً من الداخل، ليس لديه مشاعر".
فاولر.. شقيق كيفن الأكبر
انضم لجماعات عنصرية متطرفة
وكشف فاول عن أنه كان يمارس الكشافة لفترة قصيرة أثناء طفولته، لكنه تركها بعدما قام أبوه المؤمن بالتفوق العرقي للبيض، بمنعه من الذهاب لكون المشرف عليه يهودي الديانة.
يذكر أن شخصية فرانك أندروود، التي لعبها سبيسي في مسلسل House Of Cards، كان لديه علاقات مع الجماعات اليمينية المتطرفة المؤمنة بالتفوق العرقي للبيض، بينما كان أبوه في المسلسل يذهب لاجتماعات جماعة KKK العنصرية.
ووفقاً لفاولر، فإن أباه استدعاه عندما كان في سن الـ12 في غرفة النوم، ليعرفه أشياء عن الطيور والنحل، إلا أنه قام بخلع بنطال فاولر واعتدى عليه جنسياً، ورغم صراخه المتكرر ونجدته بأمه إلا أنها يئست من فتح باب الغرفة وتركته ليواجه مصيره.
يقول فاولر إن أباه استمرَّ في الاعتداء الجنسي عليه لمدة 4 سنوات لاحقاً، والذي ازداد عنفاً وطولاً مع مرور الوقت.
جدير بالذكر أن شركة نتفليكس، قالت أمس الإثنين 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إن مسلسل "هاوس أوف كاردز" السياسي، الذي حقق صيتاً هائلاً وكان مرشحاً لجائزة إيمي، سيتوقف بعد موسمه السادس الوشيك، وسط مزاعم جنسية ضد نجمه كيفن سبيسي.
وأضافت الشركة في بيانٍ أنها تواجه "مشكلة عويصة" بسبب اتهامٍ وجَّهه الممثل أنتوني راب لسبيسي، وستذاع الحلقة الأخيرة من المسلسل التلفزيوني، من بطولة سبيسي وروبين رايت، اللذين يلعبان دور سياسيَّين في عام 2018، وفق ما ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/31/story_n_18426668.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات