أغلقت السلطات الفرنسية مسجداً ومكاناً لصلاة المسلمين في ضاحية باريس، بسبب "خطب متطرفة" و"إشادة بالإرهاب"، حسبما ذكرت مصادر متطابقة، الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وبموجب قرار صدر الإثنين عن الإدارة المحلية، أُغلق مسجد ديزاند الصغير في سارتروفيل (شمال غرب باريس) "المكان المرجعي المؤثر للتيار السلفي، والذي يشكل بالأحاديث التي تجري فيه ومرتاديه وتأثيره على المسلمين المحليين- تهديداً خطيراً للأمن والنظام العام"، وفقاً لنص القرار.
ووصفت السلطة المحلية المسجد بأنه "بؤرة قديمة للإسلام الراديكالي"، مؤكدة أن "بعض المصلين فيه في 2013 من الذين توجهوا إلى سوريا ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، اتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع أشرار، بهدف الإعداد لأعمال إرهابية".
ونفى سعيد جلب، رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل بشكل قاطع هذه الحجج. وقال لوكالة فرانس برس "صدمنا بذلك".
وفي فونتوني-أو-روز بجنوب غربي باريس، أدى قرار للسلطة المحلية إلى إغلاق قاعة للصلاة في حي بارادي بسبب "إشادة بالإرهاب".
وتأخذ السلطات على مكان الصلاة هذا السماح بتصريحات "تشكل تحريضاً على الكراهية والعنف" في داخله، في 8 و15 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويفترض أن تنتهي حالة الطوارئ التي فُرضت بعد اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، ومُددت ست مرات، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي إطار حالة الطوارئ، أغلق 17 مركزاً آخر للعبادة للمسلمين، بموجب قرارات إدارية. وما زالت تسعة من هذه المراكز مغلقة، في نهاية سبتمبر/أيلول.
وبموجب قرار صدر الإثنين عن الإدارة المحلية، أُغلق مسجد ديزاند الصغير في سارتروفيل (شمال غرب باريس) "المكان المرجعي المؤثر للتيار السلفي، والذي يشكل بالأحاديث التي تجري فيه ومرتاديه وتأثيره على المسلمين المحليين- تهديداً خطيراً للأمن والنظام العام"، وفقاً لنص القرار.
ووصفت السلطة المحلية المسجد بأنه "بؤرة قديمة للإسلام الراديكالي"، مؤكدة أن "بعض المصلين فيه في 2013 من الذين توجهوا إلى سوريا ودول أخرى لممارسة العمل الدعوي المتطرف، اتهموا وسجنوا بعد إدانتهم بالاشتراك مع أشرار، بهدف الإعداد لأعمال إرهابية".
ونفى سعيد جلب، رئيس الجمعية الثقافية لمسلمي سارتروفيل بشكل قاطع هذه الحجج. وقال لوكالة فرانس برس "صدمنا بذلك".
وفي فونتوني-أو-روز بجنوب غربي باريس، أدى قرار للسلطة المحلية إلى إغلاق قاعة للصلاة في حي بارادي بسبب "إشادة بالإرهاب".
وتأخذ السلطات على مكان الصلاة هذا السماح بتصريحات "تشكل تحريضاً على الكراهية والعنف" في داخله، في 8 و15 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويفترض أن تنتهي حالة الطوارئ التي فُرضت بعد اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، ومُددت ست مرات، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي إطار حالة الطوارئ، أغلق 17 مركزاً آخر للعبادة للمسلمين، بموجب قرارات إدارية. وما زالت تسعة من هذه المراكز مغلقة، في نهاية سبتمبر/أيلول.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/05/story_n_18189696.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات