أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عدم وجود "أي دليل" على تدخُّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بينما يتسارع التحقيق في القضية في واشنطن، حيث وجهت اتهامات إلى ثلاثة من أعضاء فريق حملة الرئيس دونالد ترامب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي "يتهموننا بلا أي دليل بالتدخل في الانتخابات، ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل وفي دول أخرى".
ولطالما نفت روسيا أي محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وسخر لافروف من الاتهامات لبلاده، قائلاً إن هناك تقارير تفيد "أننا لا نتدخل في الانتخابات فقط، بل كذلك نتلاعب بالطقس، ونتسبب بفيضانات (...) الجميع يحب التحدث، ولكن لا أحد قادر على تقديم أي حقائق".
من جهته، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا أساس لأي اتهامات بحق موسكو.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين "دحضنا هذه (الاتهامات) منذ البداية، ونُكرر ذلك الآن".
وأضاف أن "أي اتهامات ناتجة عن تحقيقات في الولايات المتحدة بخصوص مواطنين أميركيين لا تعنينا، هذا شأن داخلي أميركي، ونحن بكل بساطة نتابع باهتمام".
وأعرب بيسكوف عن أمله في ألا يسهم التحقيق في "زيادة العداء الهستيري لروسيا، المُبالغ به أصلاً".
وتم الإثنين توجيه اتهامات إلى 3 أعضاء من فريق حملة ترامب الانتخابية، بينهم مدير الحملة السابق بول مانافورت.
ورفض مانافورت وشريكه ريتشارد غيتس الاتهامات الموجهة إليهما.
وتم رسمياً كذلك توجيه الاتهامات إلى العضو السابق في فريق الحملة جورج بابادوبولوس، الذي اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وتنظم عدة لجان في الكونغرس، اعتباراً من الثلاثاء، جلسات استماع إلى مسؤولين في "فيسبوك" و"جوجل" و"تويتر"، بشأن عمليات شراء إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي، من قبل كيانات روسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، بهدف التلاعب بالسياسة الأميركية، ومن المتوقع بحسب وسائل إعلام أميركية أن يفيد المسؤولون خلال الجلسات بأن المحتويات المدعومة من روسيا كانت أوسع بكثير مما كان يعتقد في البداية.
وخلال اجتماع لرابطة الأعمال التجارية الأوروبية، أشار لافروف إلى أن التصرفات "التي لا يمكن التكهن بها أحياناً" للإدارة الأميركية الحالية تثير "مخاوف جدية".
وأشار في هذا السياق إلى التهديدات بحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية بالقوة، وسحب ترامب إقراره بالتزام إيران بالاتفاق النووي، الذي تم توقيعه معها عام 2015.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي "يتهموننا بلا أي دليل بالتدخل في الانتخابات، ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل وفي دول أخرى".
ولطالما نفت روسيا أي محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وسخر لافروف من الاتهامات لبلاده، قائلاً إن هناك تقارير تفيد "أننا لا نتدخل في الانتخابات فقط، بل كذلك نتلاعب بالطقس، ونتسبب بفيضانات (...) الجميع يحب التحدث، ولكن لا أحد قادر على تقديم أي حقائق".
من جهته، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لا أساس لأي اتهامات بحق موسكو.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين "دحضنا هذه (الاتهامات) منذ البداية، ونُكرر ذلك الآن".
وأضاف أن "أي اتهامات ناتجة عن تحقيقات في الولايات المتحدة بخصوص مواطنين أميركيين لا تعنينا، هذا شأن داخلي أميركي، ونحن بكل بساطة نتابع باهتمام".
وأعرب بيسكوف عن أمله في ألا يسهم التحقيق في "زيادة العداء الهستيري لروسيا، المُبالغ به أصلاً".
وتم الإثنين توجيه اتهامات إلى 3 أعضاء من فريق حملة ترامب الانتخابية، بينهم مدير الحملة السابق بول مانافورت.
ورفض مانافورت وشريكه ريتشارد غيتس الاتهامات الموجهة إليهما.
وتم رسمياً كذلك توجيه الاتهامات إلى العضو السابق في فريق الحملة جورج بابادوبولوس، الذي اعترف بأنه كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وتنظم عدة لجان في الكونغرس، اعتباراً من الثلاثاء، جلسات استماع إلى مسؤولين في "فيسبوك" و"جوجل" و"تويتر"، بشأن عمليات شراء إعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي، من قبل كيانات روسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، بهدف التلاعب بالسياسة الأميركية، ومن المتوقع بحسب وسائل إعلام أميركية أن يفيد المسؤولون خلال الجلسات بأن المحتويات المدعومة من روسيا كانت أوسع بكثير مما كان يعتقد في البداية.
وخلال اجتماع لرابطة الأعمال التجارية الأوروبية، أشار لافروف إلى أن التصرفات "التي لا يمكن التكهن بها أحياناً" للإدارة الأميركية الحالية تثير "مخاوف جدية".
وأشار في هذا السياق إلى التهديدات بحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية بالقوة، وسحب ترامب إقراره بالتزام إيران بالاتفاق النووي، الذي تم توقيعه معها عام 2015.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/31/story_n_18427388.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات