رحَّب حزب الله الخميس، 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بعودة رئيس الوزراء سعد الحريري إلى لبنان، معتبراً تصريحاته "إيجابية"، بعدما عبَّر عن استعداده للمشاركة في حوار بين الطرفين المتخاصمين في لبنان.
وكان الحريري أثار في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، صدمة بالإعلان عن استقالته من الرياض، مندداً بسيطرة إيران وحزب الله على الشؤون اللبنانية، وتدخلهما في نزاعات المنطقة.
وبعد بقائه أسبوعين في الرياض، وسط ظروف "غامضة" لم تتضح ملابساتها، عاد الحريري الثلاثاء إلى بيروت، حيث أعلن تعليق استقالته بانتظار المشاورات حول الملفات الشائكة بشأن نشاط حزب الله، الذي يتمتع بنفوذ واسع على الساحة اللبنانية.
وأفاد بيان لكتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية، التابعة لحزب الله "تبدي كتلة الوفاء للمقاومة ارتياحها الكبير لمآل التطورات السياسية في لبنان".
وأضاف: "إن عودة دولة رئيس الحكومة إلى البلاد، والتصريحات الإيجابية التي صدرت عنه، والمسار الإيجابي الذي تسلكه المساعي والمشاورات تبشر بإمكانية عودة الأمور إلى طبيعتها".
وكان الحريري دعا الأربعاء في كلمة له بعد عودته إلى لبنان إلى "الالتزام بسياسة النأي بالنفس من الحروب، وعن الصراعات الخارجية والنزاعات الإقليمية"، آملاً أن يشكل قراره "مدخلاً جدياً لحوار مسؤول"، من شأنه أن "يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب".
ويشارك حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب النظام السوري.
وفُسرت استقالة الحريري على أنها في إطار اختبارات القوة القائمة بين الراعيتين الإقليميتين للمعسكرين اللبنانيين، أي السعودية وإيران.
وتعتبر ترسانة حزب الله -الوحيد الذي لم ينزع سلاحه عند انتهاء الحرب اللبنانية (1975-1990)- محور الخلاف بين الأطراف اللبنانية، ويعتبر معارضو الحزب المتهم بإنشاء دولة داخل الدولة، أنه يستغل سلاحه لإملاء إرادته على البلاد.
وكان الرئيس اللبناني رفض قبول استقالة الحريري، التي تعد سابقة في الحياة السياسية اللبنانية، إذ يقضي العرف بأن يتسلم رئيس الجمهورية الاستقالة خطياً من رئيس الحكومة خلال لقاء يجمعهما.
وصعد عون مواقفه تجاه السعودية، مؤكداً أن لبنان لن يقبل بأن يبقى رئيس حكومته "رهينة لا نعلم سبب احتجازه" في الرياض، على رغم نفي الأخيرة ذلك، وتأكيد الحريري مراراً أنه حر في تنقلاته.
وربط محللون بين الاستقالة المفاجئة والتوتر المتصاعد إقليمياً بين السعودية الداعمة للحريري وإيران، أبرز حلفاء حزب الله.
ولطالما شكّل لبنان، البلد الصغير الذي يقوم نظامه السياسي على تقاسم السلطة وفق حصص طائفية، وعلى "ديمقراطية توافقية"- ساحة لتجاذبات بين القوى الإقليمية، وخصوصاً سوريا والسعودية وإيران.
وكان الحريري أثار في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، صدمة بالإعلان عن استقالته من الرياض، مندداً بسيطرة إيران وحزب الله على الشؤون اللبنانية، وتدخلهما في نزاعات المنطقة.
وبعد بقائه أسبوعين في الرياض، وسط ظروف "غامضة" لم تتضح ملابساتها، عاد الحريري الثلاثاء إلى بيروت، حيث أعلن تعليق استقالته بانتظار المشاورات حول الملفات الشائكة بشأن نشاط حزب الله، الذي يتمتع بنفوذ واسع على الساحة اللبنانية.
وأفاد بيان لكتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية، التابعة لحزب الله "تبدي كتلة الوفاء للمقاومة ارتياحها الكبير لمآل التطورات السياسية في لبنان".
وأضاف: "إن عودة دولة رئيس الحكومة إلى البلاد، والتصريحات الإيجابية التي صدرت عنه، والمسار الإيجابي الذي تسلكه المساعي والمشاورات تبشر بإمكانية عودة الأمور إلى طبيعتها".
وكان الحريري دعا الأربعاء في كلمة له بعد عودته إلى لبنان إلى "الالتزام بسياسة النأي بالنفس من الحروب، وعن الصراعات الخارجية والنزاعات الإقليمية"، آملاً أن يشكل قراره "مدخلاً جدياً لحوار مسؤول"، من شأنه أن "يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب".
ويشارك حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب النظام السوري.
وفُسرت استقالة الحريري على أنها في إطار اختبارات القوة القائمة بين الراعيتين الإقليميتين للمعسكرين اللبنانيين، أي السعودية وإيران.
وتعتبر ترسانة حزب الله -الوحيد الذي لم ينزع سلاحه عند انتهاء الحرب اللبنانية (1975-1990)- محور الخلاف بين الأطراف اللبنانية، ويعتبر معارضو الحزب المتهم بإنشاء دولة داخل الدولة، أنه يستغل سلاحه لإملاء إرادته على البلاد.
وكان الرئيس اللبناني رفض قبول استقالة الحريري، التي تعد سابقة في الحياة السياسية اللبنانية، إذ يقضي العرف بأن يتسلم رئيس الجمهورية الاستقالة خطياً من رئيس الحكومة خلال لقاء يجمعهما.
وصعد عون مواقفه تجاه السعودية، مؤكداً أن لبنان لن يقبل بأن يبقى رئيس حكومته "رهينة لا نعلم سبب احتجازه" في الرياض، على رغم نفي الأخيرة ذلك، وتأكيد الحريري مراراً أنه حر في تنقلاته.
وربط محللون بين الاستقالة المفاجئة والتوتر المتصاعد إقليمياً بين السعودية الداعمة للحريري وإيران، أبرز حلفاء حزب الله.
ولطالما شكّل لبنان، البلد الصغير الذي يقوم نظامه السياسي على تقاسم السلطة وفق حصص طائفية، وعلى "ديمقراطية توافقية"- ساحة لتجاذبات بين القوى الإقليمية، وخصوصاً سوريا والسعودية وإيران.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/23/story_n_18631486.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات