السبت، 11 نوفمبر 2017

الإصدار الجديد من Call of Duty.. عودة موفقة إلى الحرب العالمية الثانية

الإصدار الجديد من Call of Duty.. عودة موفقة إلى الحرب العالمية الثانية

في أواخر الأسبوع الماضي، صدرت إلى الأسواق لعبة Call of Duty: WWII. وهو الإصدار الأحدث من سلسلة ألعاب Call of Duty الشهيرة، بعد عام من آخر الإصدارات.

بالنسبة للأشخاص الذين لعبوا Call of Duty منذ البداية، فإن هذا الإصدار يمثل عودة ترحيبية إلى هذه اللعبة التي وقعوا في حبها. في هذا الإصدار يبدو الجنود أكثر بشرية، بدلاً ظهورهم وكأنهم جنود مستقبليين متحولين.

ولأن القدرة الجسدية للجنود محدودة هنا (نحن نتحدث عن الحرب العالمية الثانية وليس المستقبل كما اعتدنا في الإصدار الأخير)، فإنهم لا يستطيعون العدوَ لوقت طويل قبل أن يصابوا بالتعب، كما لا يمكنهم القفز لمسافة أكثر من بضع أقدام، هنا الأولوية أصبحت للاستراتيجية وليس للقدرات الخارقة.

بالنسبة للجيل الأكثر شباباً من لاعبي Call of Duty، فإن هذا الإصدار سيكون نوعاً من الإصدارات الجديدة بالنسبة لهم، لأن الجيل الجديد من الشباب غالباً لم يعاصر الإصدارات الأولى من اللعبة التي كانت تدور أيضاً خلال الحرب العالمية الثانية.

بدلاً من استخدام حزام الصواريخ الطائرة jetpackوالقدرة الخاصة بالجري على الجدران، فإن الإصدار الجديد يتعلق بتحديد المواقع، وصنع القرار، ومهارة استخدام البندقية. ولكن في الوقت نفسه، فإن اللعبة الجديدة تعود بنا إلى زمن لم تذهب إليه الإصدارات الماضية منذ وقت طويل، الحرب العالمية الثانية وما بها من أهوال ومعارك فريدة.





ما هو أكثر من ذلك، تأخذك الحملة في رحلة عبر أوروبا، تبدأ من نورماندي وتمر إلى ماريغني ثم تتوجه إلى تحرير باريس. داخل كل بعثة، هناك فرص لأداء "الأعمال البطولية"، وهو ما يعني أساساً أنك وضعت نفسك في طريق الحاجة لسحب جندي زميل من خط النار.

هناك أيضاً مجموعة واسعة من أنواع مختلفة من القتال. في بعض الأحيان ستقود سيارة جيب لإسقاط وتوقيف قطار مدرعات ألماني، وفي أحيان أخرى ستقود دبابة في شوارع مدينة آخن. وعند نقطة ما، فإن الشخصية الرئيسية التي ستقودها ستكون روسو، وهو جاسوس فرنسي يساعد على تحرير باريس في مهمة تشعر بأنها مشابهة إلى حد كبير للعبة Hitman.




نظام النازيين الزومبي





ومن الأمور المفاجئة، أن نظام النازيين الزومبي ستشعر أنه مصقول أكثر من نظام اللعب المتعدد. هو يحتاج إلى كمية متزايدة من الاستراتيجية لفتح طبقات جديدة من الخريطة، وتثير الرسومات والصوت مستوى حقيقياً جداً من الخوف، عندما يبدأ الزومبي في حصاركم من جميع الجوانب.

الخريطة، خريطة الرايخ الأخير، لديها الكثير من الحلقات والنقاط المختلفة للدخول والخروج، ويمكن أن يؤثر ذلك على تقدمك في اللعبة بعض الشيء. فهم الخريطة والتحضير لكل مباراة مع المعدات المناسبة والمواد الاستهلاكية سوف تجعلك تقدم فرقاً واضحاً، فيما إذا كنت ستتمكن من البقاء على قيد الحياة وسط موجات الهجوم الكثيفة للزومبي.

ومع ذلك، يأتي هذا النظام في المرتبة الخلفية بعد نظامي الحملة واللعب المتعدد.





اللاعبون الذين أحبوا الأنواع السابقة من هذا النظام في مختلف الإصدارات، سوف يتمتعون بالإصدار الجديد. إنها تجربة منفصلة تماماً، ولها طبيعة مختلفة عن الأنظمة الأخرى التي قد تلائم أو لا تلائم البعض.

يمكننا القول إن هذا هو أحد أفضل إصدارات لعبة Call of Duty، بل هو أيضاً الأكثر أهمية. شركة Activision التي تملك امتياز اللعبة، تطلق الآن إصداراتها بشكل سنوي، عبر التعاقد مع ثلاثة استوديوهات منفصلة لتطوير الألعاب للحفاظ على هذا النمط السنوي دون تأخير.

في العام الماضي، أخرجت استوديوهات Infinity Ward إصدار Infinite Warfare، الذي كان واحداً من أكثر الإصدارات المخيبة للآمال في كل من المحتوى والمبيعات.

ويهدف الإصدار الحالي للفوز بقلوب اللاعبين المصابين بخيبة الأمل مرة أخرى، خصوصاً وسط ازدحام واضح في هذا النوع من الألعاب التي يحبها الكثيرون حول العالم.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/11/11/story_n_18529274.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات