نشاهدها دائماً بالأفلام؛ بل وانتشرت مؤخراً في بعض الدول العربية.. إنها شجرة عيد الميلاد، أحد أهم رموز الكريسماس، إلا أننا لا نعرف رمزيتها ومن أين أتت.
ورغم ارتباط شجرة الكريسماس بالديانة المسيحية، فإن فكرة النباتات الخضراء وارتباطها بالأعياد تعود إلى عصور قديمة، بحسب موقع History.
كانت الشعوب القديمة تحتفل بظاهرة الانقلاب الشتوي -يكون هذا اليوم هو الأقصر نهاراً والأطول ليلاً خلال السنة- يومي 21 أو 22 ديسمبر، من خلال عبادة إله الشمس، حيث يمرض ويضعف هذا الإله خلال فصل الشتاء، ولكن باحتفالهم به فإنه يعود لعافيته وصحته كاملة.
وكانت النباتات دائمةُ الخضرة والنمو طوال العام، تذكِّرهم بأن النباتات كانت تنمو دائماً عندما كان إله الشمس بعافيته كاملةً، وأن الصيف سيعود مجدداً.
عَبَدَ المصريون القدماء إله الشمس المسمى "رع"، والذي كان برأس صقر وعلى رأسه شمس متوهجة كتاج، وفي أوقات الانقلاب الشتوي عندما يستعيد رع عافيته كان المصريون القدماء يحتفلون به من خلال أوراق النخيل كرمز لانتصار الحياة على الموت.
كما كان الرومان يحتفلون بالانقلاب الشتوي من خلال عيد "ساتورناليا"، وهو احتفال مخصص لإله الزراعة "ساترن"، وكان الرومان يعرفون أن الانقلاب الشتوي يعد مقدمة لاخضرار أراضيهم ومزارعهم مجدداً، وللاحتفال بهذه المناسبة، زينوا معابدهم ومنازلهم بالنباتات دائمة الخضرة.
تعتبر ألمانيا هي أول من بدأت الاحتفال بعيد الميلاد من خلال استخدام الشجرة خلال القرن الـ16، وكان يجلب المسيحيون الأشجار إلى منازلهم، فيما بنى آخرون هرماً خشبياً يحيط بالشجرة، ويُعتقد أن القس الشهير ومؤسس المذهب البروتستانتي، مارتن لوثر، هو أول من أضاف الشموع إلى الشجرة.
وعادة ما تكون شجرة عيد الميلاد من فصيلة الصنوبر التي تزدهر في بلاد الشام خصوصاً بلبنان، أو من فصيلة الشوح المنتشرة في الأميركتين، بحسب الموسوعة البريطانية.
وفي أواسط القرن الـ19، اعتبر الأميركيون الاحتفال بشجرة الكريسماس تصرفاً غريباً، حيث رأوا المستوطنين الألمان في بنسلفانيا يحتفلون بهذا الشكل الذي كان منتشراً في بيوتهم آنذاك.
وبحسب موقع History، فإن الألمان أتوا بهذه الأشجار للولايات المتحدة لأول مرة في عام 1747، وفي أواخر أربعينيات القرن الـ20 اعتُبرت رموزاً وثنية غير مقبولة من قِبل الأميركان.
ورغم ارتباط شجرة الكريسماس بالديانة المسيحية، فإن فكرة النباتات الخضراء وارتباطها بالأعياد تعود إلى عصور قديمة، بحسب موقع History.
الأصل
كانت الشعوب القديمة تحتفل بظاهرة الانقلاب الشتوي -يكون هذا اليوم هو الأقصر نهاراً والأطول ليلاً خلال السنة- يومي 21 أو 22 ديسمبر، من خلال عبادة إله الشمس، حيث يمرض ويضعف هذا الإله خلال فصل الشتاء، ولكن باحتفالهم به فإنه يعود لعافيته وصحته كاملة.
وكانت النباتات دائمةُ الخضرة والنمو طوال العام، تذكِّرهم بأن النباتات كانت تنمو دائماً عندما كان إله الشمس بعافيته كاملةً، وأن الصيف سيعود مجدداً.
عَبَدَ المصريون القدماء إله الشمس المسمى "رع"، والذي كان برأس صقر وعلى رأسه شمس متوهجة كتاج، وفي أوقات الانقلاب الشتوي عندما يستعيد رع عافيته كان المصريون القدماء يحتفلون به من خلال أوراق النخيل كرمز لانتصار الحياة على الموت.
كما كان الرومان يحتفلون بالانقلاب الشتوي من خلال عيد "ساتورناليا"، وهو احتفال مخصص لإله الزراعة "ساترن"، وكان الرومان يعرفون أن الانقلاب الشتوي يعد مقدمة لاخضرار أراضيهم ومزارعهم مجدداً، وللاحتفال بهذه المناسبة، زينوا معابدهم ومنازلهم بالنباتات دائمة الخضرة.
شجرة عيد الميلاد
تعتبر ألمانيا هي أول من بدأت الاحتفال بعيد الميلاد من خلال استخدام الشجرة خلال القرن الـ16، وكان يجلب المسيحيون الأشجار إلى منازلهم، فيما بنى آخرون هرماً خشبياً يحيط بالشجرة، ويُعتقد أن القس الشهير ومؤسس المذهب البروتستانتي، مارتن لوثر، هو أول من أضاف الشموع إلى الشجرة.
وعادة ما تكون شجرة عيد الميلاد من فصيلة الصنوبر التي تزدهر في بلاد الشام خصوصاً بلبنان، أو من فصيلة الشوح المنتشرة في الأميركتين، بحسب الموسوعة البريطانية.
وفي أواسط القرن الـ19، اعتبر الأميركيون الاحتفال بشجرة الكريسماس تصرفاً غريباً، حيث رأوا المستوطنين الألمان في بنسلفانيا يحتفلون بهذا الشكل الذي كان منتشراً في بيوتهم آنذاك.
وبحسب موقع History، فإن الألمان أتوا بهذه الأشجار للولايات المتحدة لأول مرة في عام 1747، وفي أواخر أربعينيات القرن الـ20 اعتُبرت رموزاً وثنية غير مقبولة من قِبل الأميركان.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/12/25/story_n_18907306.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات