عام من حياتنا مضى إلى غير رجعة، وعام جديد بدأ يدخل علينا، لا ندري ماذا سنلقى فيه، ولكن هل أعددنا له العدة؟ أم أننا لا فرق لدينا إذا تساوى يومنا بأمسنا؟ هل سنبدأ بالأمل من جديد ونضع الخطط والمهامّ ونبدأ بهمة ونشاط ثم تختفي عزيمتنا كما في كل مرة؟ هل هناك طريقة ما لتلافي هذا التراجع؟ سأجتهد أن أمنحك بعض خطوات ربما تقودك إلى عامٍ أفضل، وخطط أكثر فاعلية وإنجازاً.
1- لا تبخس حق نفسك: ربما كنت من الذين يلومون أنفسهم على تقصيرهم، وربما يستقلّون إنجازاتهم السابقة، وهذا في الواقع يعطيك فكرة، لا شعورياً ربما، مفادها أنك شخص فاشل ولم تنجح سابقاً، فهل ستنجح من الآن فصاعداً؟ توقف عن هذا وابدأ بتدوين إنجازاتك مهما كانت صغيرة، ومؤهلاتك المختلفة، والأمور التي تتقنها، ستجد لديك الكثير الذي ربما لن تراه بعين اليائس المحبط.
2- قيِّم عامك السابق: وليكُن تقييمك موضوعياً، ما الذي نجحت فيه بالفعل، وما الذي أخفقت فيه، وما هي الأخطاء التي وقعت فيها وادرس كيف يمكنك تعديلها أو تجاوزها.
3- لا تفتح صفحة جديدة: دع عينك على صفحة حياتك لا تقلبها، إذا كنت قد أنجزت شيئاً سابقاً فامضِ في إكماله، وإن كنت قد أخطأت في شيء فتعلّم من خطئك، دون أن تبالغ في ندب حظك أو لوم نفسك.
4- لا تتقمص أحلام الآخرين: كثيراً ما تبدو أحلام الآخرين مبهجة وبراقة، ولكنها ربما لا تناسبنا، عليك أن تجد ما يناسبك أنت وتحبه وتتوقع أن يضيف إليك قيمة ما، سواء كان في حياتك العلمية أو المهنية أو الاجتماعية أو الروحية، وخطّط لتحقيقه وفقاً لشخصيتك وقدراتك الخاصة التي لا يشبهها أحد.
5- كُن واقعياً: لا تضع خططاً مستحيلةً أو صعبةً إلى حد كبير، ضع خططاً واقعية تتناسب وقدراتك وظروفك، ولا تحاول أن تغيّر عاداتك دفعة واحدة، بل تدرج في إدخال عادات صغيرة سهلة إلى حياتك دون أن تحمل نفسك فوق طاقتها.
6- كن مرناً: ضع خططاً قابلة للتعديل حسب المستجدات والظروف التي تمر بها؛ لأن حياتك لن تسير على نفس الوتيرة من أول العام إلى آخره، ولن يكون حماسك بنفس الزخم طوال الوقت.
7- لا تخطّط للنتيجة بل خطط للعمل: إذا أردت الحصول على رخصة قيادة مثلاً فلا تقُل في شهر كذا سأحصل على رخصة قيادة، ولكن خطّط كيف ستحصل على النقود التي ستسجل نفسك بها وكيف ستقتطع من وقتك للدروس، وهكذا.. أما النتيجة فستأتي في الوقت المناسب الذي لا تعلمه أنت، وكل ذلك؛ لأنك إذا حددت موعد النتيجة ولم تحصل عليها فستشعر بالكثير من الإحباط الذي ربما يصعب عليك المضيّ في خططك الأخرى.
8- اجعل التخطيط عادة: في الواقع ليس عليك التخطيط في بداية العام فحسب، بل عليك وضع خطط شهرية وأسبوعية ويومية حتى تتمكن من استغلال وقتك بشكل أكثر فاعلية، ولا تلُم نفسك كثيراً إذا مرت عليك أيام بلا خطط؛ لأن ذلك سيدخلك في دائرة الإحباط مجدداً، بل تسامح مع نفسك التي هي في تذبذب بين الفتور والحماس بشكل طبيعي.
9- اجعل القلم رفيقك: احتفظ بمفكرة صغيرة لتكتب خططك وأفكارك، وفي نفس الوقت تدوّن إنجازاتك الصغيرة، إن تدوين الإنجازات يعطيك دائماً دفعة للأمام ويساعدك في المضي قدماً في تطبيق ما خططت له.
10- امنح الآخرين بعضاً منك: فإن ذلك أدعى لزيادة البركة في إنجازاتك، امنح الآخرين بعض وقتك أو علمك أو اهتمامك دون مقابل، وحسب طاقتك وقدرتك، ولا تنسَ أن الأقرب أَولى بالمعروف.
ختاماً.. أتمنى لك عاماً بهيجاً رائعاً، عامراً بالإنجاز والعطاء، وأن يكون كل عام في حياتك خيراً من الذي قبله.
1- لا تبخس حق نفسك: ربما كنت من الذين يلومون أنفسهم على تقصيرهم، وربما يستقلّون إنجازاتهم السابقة، وهذا في الواقع يعطيك فكرة، لا شعورياً ربما، مفادها أنك شخص فاشل ولم تنجح سابقاً، فهل ستنجح من الآن فصاعداً؟ توقف عن هذا وابدأ بتدوين إنجازاتك مهما كانت صغيرة، ومؤهلاتك المختلفة، والأمور التي تتقنها، ستجد لديك الكثير الذي ربما لن تراه بعين اليائس المحبط.
2- قيِّم عامك السابق: وليكُن تقييمك موضوعياً، ما الذي نجحت فيه بالفعل، وما الذي أخفقت فيه، وما هي الأخطاء التي وقعت فيها وادرس كيف يمكنك تعديلها أو تجاوزها.
3- لا تفتح صفحة جديدة: دع عينك على صفحة حياتك لا تقلبها، إذا كنت قد أنجزت شيئاً سابقاً فامضِ في إكماله، وإن كنت قد أخطأت في شيء فتعلّم من خطئك، دون أن تبالغ في ندب حظك أو لوم نفسك.
4- لا تتقمص أحلام الآخرين: كثيراً ما تبدو أحلام الآخرين مبهجة وبراقة، ولكنها ربما لا تناسبنا، عليك أن تجد ما يناسبك أنت وتحبه وتتوقع أن يضيف إليك قيمة ما، سواء كان في حياتك العلمية أو المهنية أو الاجتماعية أو الروحية، وخطّط لتحقيقه وفقاً لشخصيتك وقدراتك الخاصة التي لا يشبهها أحد.
5- كُن واقعياً: لا تضع خططاً مستحيلةً أو صعبةً إلى حد كبير، ضع خططاً واقعية تتناسب وقدراتك وظروفك، ولا تحاول أن تغيّر عاداتك دفعة واحدة، بل تدرج في إدخال عادات صغيرة سهلة إلى حياتك دون أن تحمل نفسك فوق طاقتها.
6- كن مرناً: ضع خططاً قابلة للتعديل حسب المستجدات والظروف التي تمر بها؛ لأن حياتك لن تسير على نفس الوتيرة من أول العام إلى آخره، ولن يكون حماسك بنفس الزخم طوال الوقت.
7- لا تخطّط للنتيجة بل خطط للعمل: إذا أردت الحصول على رخصة قيادة مثلاً فلا تقُل في شهر كذا سأحصل على رخصة قيادة، ولكن خطّط كيف ستحصل على النقود التي ستسجل نفسك بها وكيف ستقتطع من وقتك للدروس، وهكذا.. أما النتيجة فستأتي في الوقت المناسب الذي لا تعلمه أنت، وكل ذلك؛ لأنك إذا حددت موعد النتيجة ولم تحصل عليها فستشعر بالكثير من الإحباط الذي ربما يصعب عليك المضيّ في خططك الأخرى.
8- اجعل التخطيط عادة: في الواقع ليس عليك التخطيط في بداية العام فحسب، بل عليك وضع خطط شهرية وأسبوعية ويومية حتى تتمكن من استغلال وقتك بشكل أكثر فاعلية، ولا تلُم نفسك كثيراً إذا مرت عليك أيام بلا خطط؛ لأن ذلك سيدخلك في دائرة الإحباط مجدداً، بل تسامح مع نفسك التي هي في تذبذب بين الفتور والحماس بشكل طبيعي.
9- اجعل القلم رفيقك: احتفظ بمفكرة صغيرة لتكتب خططك وأفكارك، وفي نفس الوقت تدوّن إنجازاتك الصغيرة، إن تدوين الإنجازات يعطيك دائماً دفعة للأمام ويساعدك في المضي قدماً في تطبيق ما خططت له.
10- امنح الآخرين بعضاً منك: فإن ذلك أدعى لزيادة البركة في إنجازاتك، امنح الآخرين بعض وقتك أو علمك أو اهتمامك دون مقابل، وحسب طاقتك وقدرتك، ولا تنسَ أن الأقرب أَولى بالمعروف.
ختاماً.. أتمنى لك عاماً بهيجاً رائعاً، عامراً بالإنجاز والعطاء، وأن يكون كل عام في حياتك خيراً من الذي قبله.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/doaa-othman/-_14392_b_18815776.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات