طرحت شركة آبل أحدث جهاز ماك، في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول 2017، واعتبرت iMac Pro "وحشاً"، مؤكدةً حينها أنه أقوى ماك على الإطلاق.
لكن يبدو أن هناك "وحوشاً" قديمة لآبل، ربما تكون أكثر قوةً من الوحوش الجديدة، على عكس ما يعتقد جميعنا تقريباً بأن استخدام النسخ القديمة من الأجهزة والتطبيقات تجربة سيئة، على افتراض أن الأحدث يأتي بمميزات وتحسينات أفضل.
لكن يبدو أن العكس يحدث هنا، بحسب ما يراه المراسل التكنولوجي بالنسخة البريطانية لموقع Business Insider أنطونيو فيلاس بواس، الذي روي تجربته في استخدام جهاز ماك بوك 2012، بعدما واجه مشكلات في لوحة المفاتيح بجهازه الأحدث من إصدار 2016.
وهنا، نتعرف على نتائج تجربة أنطونيو، الذي رأى أن جهاز ماك بوك برو القديم يجعل الجديد يبدو أقل نفعاً، بالنظر إلى 4 أمور، وهي:
بدأت آبل باستخدام التكرار الثاني من لوحات مفاتيح "الفراشة"، في أجهزة ماك بوك برو 2016، وتُدعى ببساطة "الفراشة 2-Butterfly 2"، وقد كانت هذه الخاصية مثيرة للخلاف نوعاً ما، وقد أحبها البعض وكرهها آخرون.
إذ تكاد تكون المفاتيح مسطحة تماماً، وهي مصممة للضغط بتساوٍ أكثر من المفاتيح العادية، ما يجعلها عالية الصوت عند الكتابة، وليست مريحة كلوحة المفاتيح المكتنزة في جهازي القديم.
كما كانت أكثر عرضة للمشكلات، فزر "g" بدأ بشكل عشوائي في التسجل مرتين عند الضغط عليه مرة واحدة، وأحياناً يرفض التسجيل أصلاً، فقد يكتب كلمة Google أحياناً هكذا oogle، أو ggooggle أو oole.
ولم يكن صديقنا أنطونيو الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، إذ أبلغ عنها عدد آخر من مستخدمي الجهاز، منهم كيسي جونستون من شركة الإعلام الرقمي الأميركية The Outline.
السبب الذي جعل آبل تزيل مفتاح Esc -اختصار كلمة "هروب"- من لوحة المفاتيح في أجهزة ماك بوك برو، لغز. إذ استُبدل هذا المفتاح في ماك بوك برو 2016 بآخر باللمس هو OK.
ولكن سيكون عليك أحياناً لمس لوحة المفاتيح لإضاءتها كي تكشف عن مكان مفتاح Esc، ما يعني أنك الآن تحتاج إلى ضغطتين للخروج من فيديو في وضع "ملء الشاشة" مثلاً، بينما لم يكن عليك في السابق إلا الضغط مرة واحدة.
تتيح لك منافذ USB-C الجديدة من آبل شحن جهاز ماك بوك برو من كلا الجانبين الأيسر والأيمن، في النسخة الأحدث، وهو أمر مفيد فعلاً. ومن الرائع أنه يستخدم مقياساً موحداً لمنافذ USB-C ولمحولات الكهرباء، ما يمكنك من توصيل مجموعة واسعة من الأجهزة بمنفذ USB-C واحد.
لكن موصل الشحن MagSafe مذهل، إذ لم تشكل التعثرات العرضية في سلك الشحن أي خطر على الجهاز، كما أن به ضوءاً صغيراً يُنير ليُريك ما إذا كان حاسوبك المحمول يقوم بالشحن أو مشحوناً بالكامل.
وهو على عكس سلك USB-C من آبل الذي لا يملك مثل هذا الضوء، ما يضطر المستخدم لفتح الجهاز لمعرفة ما إذا كان مشحوناً أم لا.
كما أن ماك بوك برو أكثر عرضة للأضرار المتعلقة بالتعثر والوقوع على الأرض.
ما يفتقده أنطونيو في جهاز ماك بوك برو 2016 هو محول USB-C، ففي بعض الأوقات قد يحتاج إلى منفذ USB واحد فقط عادي، وعندها كان يتوجب عليه إخراج محول USB-C من العمل، ما قد يعرضه أيضاً لنسيانه.
وذلك على عكس نسخة 2012 القديمة من ماك بوك برو ذات المنافذ الكثيرة.
آبل تبيع النسخ القديمة حتى الآن
إذا كانت اللمسات والتصميمات الكلاسيكية لأجهزة ماك بوك برو القديمة تناسبك أكثر، فأنت لست عاثر الحظ. إذ لا تزال آبل تبيع كمبيوتراً محمولاً ذا منافذ ولوحة مفاتيح لائقة بنسخة منتصف 2015، مع شاشة 15 بوصة تعمل على الجيل الرابع، ومعالج core i7، بسعر 2000 دولار.
رغم ذلك، النسخة الأحدث بها مميزات لا يُمكن التخلي عنها
- لوحة التتبع-giant trackpad العملاقة على نسخة 2016 تجعل لوحة التتبع في نسخة 2012 تبدو صغيرة وضيقة.
- مكبرات الصوت في نسخة 2016 مذهلة بالنسبة لكمبيوتر محمول.
- نحيف بشكل لا يصدق وخفيف للغاية.
- الماسح الضوئي لبصمات الأصابع على لوحة اللمس يجعل الاستخدام أسهل بكثير.
- وبالطبع، أداء النسخة الجديدة أفضل وأسرع بكثير من القديمة. إذ تستطيع تصفح أكثر من 20 علامة تبويب على متصفح كروم دون أية مشكلات.
لكن يبدو أن هناك "وحوشاً" قديمة لآبل، ربما تكون أكثر قوةً من الوحوش الجديدة، على عكس ما يعتقد جميعنا تقريباً بأن استخدام النسخ القديمة من الأجهزة والتطبيقات تجربة سيئة، على افتراض أن الأحدث يأتي بمميزات وتحسينات أفضل.
لكن يبدو أن العكس يحدث هنا، بحسب ما يراه المراسل التكنولوجي بالنسخة البريطانية لموقع Business Insider أنطونيو فيلاس بواس، الذي روي تجربته في استخدام جهاز ماك بوك 2012، بعدما واجه مشكلات في لوحة المفاتيح بجهازه الأحدث من إصدار 2016.
وهنا، نتعرف على نتائج تجربة أنطونيو، الذي رأى أن جهاز ماك بوك برو القديم يجعل الجديد يبدو أقل نفعاً، بالنظر إلى 4 أمور، وهي:
1- لوحة مفاتيح يُعتمد عليها
بدأت آبل باستخدام التكرار الثاني من لوحات مفاتيح "الفراشة"، في أجهزة ماك بوك برو 2016، وتُدعى ببساطة "الفراشة 2-Butterfly 2"، وقد كانت هذه الخاصية مثيرة للخلاف نوعاً ما، وقد أحبها البعض وكرهها آخرون.
إذ تكاد تكون المفاتيح مسطحة تماماً، وهي مصممة للضغط بتساوٍ أكثر من المفاتيح العادية، ما يجعلها عالية الصوت عند الكتابة، وليست مريحة كلوحة المفاتيح المكتنزة في جهازي القديم.
كما كانت أكثر عرضة للمشكلات، فزر "g" بدأ بشكل عشوائي في التسجل مرتين عند الضغط عليه مرة واحدة، وأحياناً يرفض التسجيل أصلاً، فقد يكتب كلمة Google أحياناً هكذا oogle، أو ggooggle أو oole.
ولم يكن صديقنا أنطونيو الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، إذ أبلغ عنها عدد آخر من مستخدمي الجهاز، منهم كيسي جونستون من شركة الإعلام الرقمي الأميركية The Outline.
2- مفتاح Esc
السبب الذي جعل آبل تزيل مفتاح Esc -اختصار كلمة "هروب"- من لوحة المفاتيح في أجهزة ماك بوك برو، لغز. إذ استُبدل هذا المفتاح في ماك بوك برو 2016 بآخر باللمس هو OK.
ولكن سيكون عليك أحياناً لمس لوحة المفاتيح لإضاءتها كي تكشف عن مكان مفتاح Esc، ما يعني أنك الآن تحتاج إلى ضغطتين للخروج من فيديو في وضع "ملء الشاشة" مثلاً، بينما لم يكن عليك في السابق إلا الضغط مرة واحدة.
3- محول الكهرباء MagSafe
تتيح لك منافذ USB-C الجديدة من آبل شحن جهاز ماك بوك برو من كلا الجانبين الأيسر والأيمن، في النسخة الأحدث، وهو أمر مفيد فعلاً. ومن الرائع أنه يستخدم مقياساً موحداً لمنافذ USB-C ولمحولات الكهرباء، ما يمكنك من توصيل مجموعة واسعة من الأجهزة بمنفذ USB-C واحد.
لكن موصل الشحن MagSafe مذهل، إذ لم تشكل التعثرات العرضية في سلك الشحن أي خطر على الجهاز، كما أن به ضوءاً صغيراً يُنير ليُريك ما إذا كان حاسوبك المحمول يقوم بالشحن أو مشحوناً بالكامل.
وهو على عكس سلك USB-C من آبل الذي لا يملك مثل هذا الضوء، ما يضطر المستخدم لفتح الجهاز لمعرفة ما إذا كان مشحوناً أم لا.
كما أن ماك بوك برو أكثر عرضة للأضرار المتعلقة بالتعثر والوقوع على الأرض.
4- المنافذ الكثيرة لكل الاحتياجات
ما يفتقده أنطونيو في جهاز ماك بوك برو 2016 هو محول USB-C، ففي بعض الأوقات قد يحتاج إلى منفذ USB واحد فقط عادي، وعندها كان يتوجب عليه إخراج محول USB-C من العمل، ما قد يعرضه أيضاً لنسيانه.
وذلك على عكس نسخة 2012 القديمة من ماك بوك برو ذات المنافذ الكثيرة.
آبل تبيع النسخ القديمة حتى الآن
إذا كانت اللمسات والتصميمات الكلاسيكية لأجهزة ماك بوك برو القديمة تناسبك أكثر، فأنت لست عاثر الحظ. إذ لا تزال آبل تبيع كمبيوتراً محمولاً ذا منافذ ولوحة مفاتيح لائقة بنسخة منتصف 2015، مع شاشة 15 بوصة تعمل على الجيل الرابع، ومعالج core i7، بسعر 2000 دولار.
رغم ذلك، النسخة الأحدث بها مميزات لا يُمكن التخلي عنها
- لوحة التتبع-giant trackpad العملاقة على نسخة 2016 تجعل لوحة التتبع في نسخة 2012 تبدو صغيرة وضيقة.
- مكبرات الصوت في نسخة 2016 مذهلة بالنسبة لكمبيوتر محمول.
- نحيف بشكل لا يصدق وخفيف للغاية.
- الماسح الضوئي لبصمات الأصابع على لوحة اللمس يجعل الاستخدام أسهل بكثير.
- وبالطبع، أداء النسخة الجديدة أفضل وأسرع بكثير من القديمة. إذ تستطيع تصفح أكثر من 20 علامة تبويب على متصفح كروم دون أية مشكلات.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/23/story_n_19061218.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات