تسبب سؤالٌ يبدو أنَّه غير قابل للحل في اختبارٍ صيني لمادة الرياضيات، في حيرة كلٍّ من الطلاب ومستخدمي الشبكات الاجتماعية.
إذ قابل طلاب إحدى المدارس الابتدائية في بلدية شونغكينغ بمقاطعة سيتشوان الصينية هذا السؤال في ورقة امتحان، وجاء فيه: "إذا كان هناك سفينة بها 26 خروفاً و10 من المعز، فكم يبلغ عمر قبطان السفينة؟"
وظهر السؤال في اختبارٍ جديد لطلاب الصف الخامس، مخصص للأطفال في سن الحادية عشرة من عمرهم تقريباً، وفق ما ذكر موقع بي بي سي البريطاني.
وانتشرت صور السؤال، ومحاولات الطلاب الحثيثة للإجابة عنه، على الشبكات الاجتماعية الصينية هذا الأسبوع، حيث أثار هناك نقاشاً ساخناً سرعان ما تصاعدت وتيرته بين المستخدمين.
وقال مسؤولون في وزارة التعليم الصينية لاحقاً، إنَّ السؤال لم يكن خطأ، لكن المقصود منه هو تسليط الضوء على "الوعي الناقد".
وأجاب أحد الطلاب عن السؤال قائلاً: "يبلغ القبطان من العمر 18 عاماً على الأقل؛ لأنَّه يجب أن يكون بالغاً ليتمكن من قيادة السفينة"، بينما خمَّن آخر قائلاً: "يبلغ القبطان من العمر 36 عاماً؛ لأنَّ 26+10 يساوي 36، وأراد القبطان أن يصل عددها إلى سِنّه"، في حين قال طالبٌ آخر: "سِن القبطان هو... لا أعلم. لا يمكنني إجابة هذا السؤال".
وعلى الإنترنت، لم يكن المجيبون عن السؤال بالقدر نفسه من السخاء.
إذ علَّق أحد المستخدمين على "ويبو"، وهي شبكة اجتماعية صينية للتدوين، قائلاً: "هذا السؤال غير منطقي على الإطلاق. هل المعلم نفسه يعرف الإجابة؟"، بينما تساءل آخر قائلاً: "إذا كانت هناك مدرسة بها 26 معلماً، وكان 10 منهم لا يفكرون، فكم عمر ناظر المدرسة؟"
مع ذلك، دافع البعض عن المدرسة -التي لم يُكشَف عن اسمها- قائلين إنَّ السؤال شجع التفكير الناقد.
وعلَّق أحد المستخدمين قائلاً: "المغزى من السؤال هو حثّ الطلاب على التفكير، وقد نجح في ذلك"، بينما قال آخر: "يجبر هذا السؤال الأطفال على توضيح تفكيرهم ويمنحهم مساحة ليكونوا مبدعين. يجب أن يكون لدينا المزيد من هذه الأسئلة".
"فكّر خارج الصندوق"
ونشرت الإدارة التعليمية بمقاطعة سيتشوان بياناً، يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قالت فيه إنَّ الاختبار كان يهدف "لاختبار الوعي الناقد والقدرة على التفكير بشكلٍ مستقلٍ".
وجاء في البيان: "توضح بعض الدراسات أنَّ طلاب المرحلة الابتدائية في بلادنا يفتقرون إلى حس الوعي الناقد، فيما يتعلق بالرياضيات".
وتشدد الطريقة الصينية التقليدية في التعليم بشكلٍ كبير على أهمية تدوين الملاحظات والتكرار، وهو ما يُعرَف بـ"نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ"، التي يقول عنها منتقدوها إنَّها تعيق التفكير الإبداعي.
لكن الإدارة التعليمية قالت إنَّ مثل هذه الأسئلة تُمكِّن الطلاب من تخطي الحدود والتفكير خارج الصندوق.
وبالطبع، هناك دائماً هذا الشخص الذي يملك كل الإجابات، إذ علَّق أحد مستخدمي ويبو قائلاً: "يبلغ الوزن الكلي لستة وعشرين خروفاً وعشر معز 7700 كيلوغرام، بناء على متوسط وزن كل حيوان".
وتابع: "في الصين، إذا كنت تقود سفينة عليها حمولة أثقل من 5000 كيلوغرامٍ يجب أن تمتلك رخصة قيادة سفينة لمدة خمس سنوات. ولكي تحصل على هذه الرخصة يجب أن تبلغ من العمر 23 عاماً على الأقل؛ وبالتالي يبلغ القبطان 28 عاماً على الأقل".
إذ قابل طلاب إحدى المدارس الابتدائية في بلدية شونغكينغ بمقاطعة سيتشوان الصينية هذا السؤال في ورقة امتحان، وجاء فيه: "إذا كان هناك سفينة بها 26 خروفاً و10 من المعز، فكم يبلغ عمر قبطان السفينة؟"
وظهر السؤال في اختبارٍ جديد لطلاب الصف الخامس، مخصص للأطفال في سن الحادية عشرة من عمرهم تقريباً، وفق ما ذكر موقع بي بي سي البريطاني.
وانتشرت صور السؤال، ومحاولات الطلاب الحثيثة للإجابة عنه، على الشبكات الاجتماعية الصينية هذا الأسبوع، حيث أثار هناك نقاشاً ساخناً سرعان ما تصاعدت وتيرته بين المستخدمين.
وقال مسؤولون في وزارة التعليم الصينية لاحقاً، إنَّ السؤال لم يكن خطأ، لكن المقصود منه هو تسليط الضوء على "الوعي الناقد".
وأجاب أحد الطلاب عن السؤال قائلاً: "يبلغ القبطان من العمر 18 عاماً على الأقل؛ لأنَّه يجب أن يكون بالغاً ليتمكن من قيادة السفينة"، بينما خمَّن آخر قائلاً: "يبلغ القبطان من العمر 36 عاماً؛ لأنَّ 26+10 يساوي 36، وأراد القبطان أن يصل عددها إلى سِنّه"، في حين قال طالبٌ آخر: "سِن القبطان هو... لا أعلم. لا يمكنني إجابة هذا السؤال".
وعلى الإنترنت، لم يكن المجيبون عن السؤال بالقدر نفسه من السخاء.
إذ علَّق أحد المستخدمين على "ويبو"، وهي شبكة اجتماعية صينية للتدوين، قائلاً: "هذا السؤال غير منطقي على الإطلاق. هل المعلم نفسه يعرف الإجابة؟"، بينما تساءل آخر قائلاً: "إذا كانت هناك مدرسة بها 26 معلماً، وكان 10 منهم لا يفكرون، فكم عمر ناظر المدرسة؟"
مع ذلك، دافع البعض عن المدرسة -التي لم يُكشَف عن اسمها- قائلين إنَّ السؤال شجع التفكير الناقد.
وعلَّق أحد المستخدمين قائلاً: "المغزى من السؤال هو حثّ الطلاب على التفكير، وقد نجح في ذلك"، بينما قال آخر: "يجبر هذا السؤال الأطفال على توضيح تفكيرهم ويمنحهم مساحة ليكونوا مبدعين. يجب أن يكون لدينا المزيد من هذه الأسئلة".
"فكّر خارج الصندوق"
ونشرت الإدارة التعليمية بمقاطعة سيتشوان بياناً، يوم 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قالت فيه إنَّ الاختبار كان يهدف "لاختبار الوعي الناقد والقدرة على التفكير بشكلٍ مستقلٍ".
وجاء في البيان: "توضح بعض الدراسات أنَّ طلاب المرحلة الابتدائية في بلادنا يفتقرون إلى حس الوعي الناقد، فيما يتعلق بالرياضيات".
وتشدد الطريقة الصينية التقليدية في التعليم بشكلٍ كبير على أهمية تدوين الملاحظات والتكرار، وهو ما يُعرَف بـ"نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ"، التي يقول عنها منتقدوها إنَّها تعيق التفكير الإبداعي.
لكن الإدارة التعليمية قالت إنَّ مثل هذه الأسئلة تُمكِّن الطلاب من تخطي الحدود والتفكير خارج الصندوق.
وبالطبع، هناك دائماً هذا الشخص الذي يملك كل الإجابات، إذ علَّق أحد مستخدمي ويبو قائلاً: "يبلغ الوزن الكلي لستة وعشرين خروفاً وعشر معز 7700 كيلوغرام، بناء على متوسط وزن كل حيوان".
وتابع: "في الصين، إذا كنت تقود سفينة عليها حمولة أثقل من 5000 كيلوغرامٍ يجب أن تمتلك رخصة قيادة سفينة لمدة خمس سنوات. ولكي تحصل على هذه الرخصة يجب أن تبلغ من العمر 23 عاماً على الأقل؛ وبالتالي يبلغ القبطان 28 عاماً على الأقل".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/31/story_n_19120954.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات