عرف الإنسان السرقة منذ أن وُجد على الأرض، ولطالما عُرف السارق بحرصه ألا يجلب الانتباه، ويحاول سرقة ما خف وزنه وسهل حمله وغلا ثمنه.
لكن، بعض اللصوص لا يتبعون هذه القاعدة، بل يفضلون الأشياء الكبيرة بل والعملاقة أحياناً، والتي من الصعب إخفاؤها ويجذب نقلها الكثير من الانتباه، وفيما يلي نقدم لكم قائمة بأشهر الأشياء التي بالرغم من حجمها الهائل قام البعض بسرقتها.
لا نقصد ديناصوراً حياً طبعاً، بل هيكلاً عظمياً لديناصور، وبصورة أدق هيكلاً عظمياً كاملاً لـT rex، فعام 1990 وجدت مجموعة من العمال في داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة الهيكل العظمي للديناصور "سو".
وقامت مؤسسة بلاك هيل بدفع 5 آلاف دولار للعمال ثمناً له ولاستخراجه، إلا أن من اكتشفوا الديناصور أدركوا لاحقاً قيمته الحقيقية، وقاموا بمقاضاة المؤسسة واستعادوا الديناصور بأمر من المحكمة، والأمر يعتبر سرقة ولو أن الحكومة قامت به، كون عملية الشراء كانت قانونيّة، إلا أن ويليامز الذي اكتشف "سو" استخدم حجة أنها أرض وليست شيئاً.
بالتالي لا يمكن نقلها من مكانها، وهذا ما حصل فبعد حصوله على "سو" قام ببيعه بملايين الدولارات وهو يعرض الآن في متحف في شيكاغو.
عام 2012 في شنغهاي تمكن رجلان من سرقة جسر تاريخي عام عمره يتجاوز الـ 100 عام وطوله 17 متراً، ومدرج ضمن لائحة التراث الإنساني، والأهم أنه مصنوع من الحجر، أي أنه ثقيل الوزن ومن الصعب جداً تحريكه، لكن تمكن الرجلان من سرقته وبيعه بما يقارب الخمسة آلاف دولار، بالطبع تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على اللصوص وإعادة الجسر إلى مكانه.
عام 2008 قامت مجموعة بسرقة مئات الأطنان من رمال أحد شواطئ جامايكا، أي ما يقارب حمولة 500 شاحنة، والتي يظن أنها بيعت لشواطئ ومنتجعات أخرى.
يقول البعض أن الحكومة والشرطة متورطة في الموضوع، قد يبدو الأمر ساذجاً، لكن حقيقة تعتبر رمال الشواطئ من أغلى السلع في السوق السوداء، إذ لا تستخدم فقط للاسترخاء، بل تدخل في عمليات البناء وغيرها من الصناعات الثقيلة.
تمكنت مجموعة من اللصوص من سرقة شجرة عمرها 800 عام من جزيرة في فانكوفر عام 2012، وما فعلوه، أنهم قاموا بقطع أجزاء من الشجرة بداية، كي يتم تصنيفها بأنها خطرة ويمنعوا الناس من الاقتراب ما يدفع الحكومة لقطعها، وبعد أن قامت الحكومة بقطعها، كان المفترض أن تترك لتتحلل طبيعياً في الأرض، لكن حينها قام اللصوص بسرقتها وبيع أخشابها التي يبلغ ثمنها آلاف الدولارات.
عام 2008 سُرقت في روسيا كنيسة بأكملها من إحدى القرى، إذ قام بعض السكان ببيع أجزاء الكنيسة التي يبلغ عمرها 200 عام قطعة قطعة، وقاموا ببيع الأجزاء المختلفة منها، وفي أحد الأيام وصل الخوري المسؤول عن الكنيسة ولم يجد شيئاً.
عام 2005 سُرق في واشنطن جرس بوزن طن ونصف، الجرس كان موجوداً في معبد بوذي، وقد تم صب الحديد المصنوع منه في فيتنام، وكان يستخدم في المناسبات الخاصة، والمضحك أن الجرس لا يقدر بثمن لكن حين تم إلقاء القبض على اللصوص تبين أنهم كانوا يحاولون بيعه بـ 500 دولار.
قام شون نيلسون في كاليفورنيا بسرقة دبابة من الحرس الوطني عام 1995، ثم قادها داخل المدينة مهشماً كل شيء يقف في وجهه، وبالرغم من أنه قادها فقط لمدة 23 دقيقة إلا أن الأضرار التي تسبب بها تقدر بآلاف الدولارات، وللأسف تمكنت الشرطة من قتله لأنهم لم يستطيعوا إيقافه.
لكن، بعض اللصوص لا يتبعون هذه القاعدة، بل يفضلون الأشياء الكبيرة بل والعملاقة أحياناً، والتي من الصعب إخفاؤها ويجذب نقلها الكثير من الانتباه، وفيما يلي نقدم لكم قائمة بأشهر الأشياء التي بالرغم من حجمها الهائل قام البعض بسرقتها.
ديناصور
لا نقصد ديناصوراً حياً طبعاً، بل هيكلاً عظمياً لديناصور، وبصورة أدق هيكلاً عظمياً كاملاً لـT rex، فعام 1990 وجدت مجموعة من العمال في داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة الهيكل العظمي للديناصور "سو".
وقامت مؤسسة بلاك هيل بدفع 5 آلاف دولار للعمال ثمناً له ولاستخراجه، إلا أن من اكتشفوا الديناصور أدركوا لاحقاً قيمته الحقيقية، وقاموا بمقاضاة المؤسسة واستعادوا الديناصور بأمر من المحكمة، والأمر يعتبر سرقة ولو أن الحكومة قامت به، كون عملية الشراء كانت قانونيّة، إلا أن ويليامز الذي اكتشف "سو" استخدم حجة أنها أرض وليست شيئاً.
بالتالي لا يمكن نقلها من مكانها، وهذا ما حصل فبعد حصوله على "سو" قام ببيعه بملايين الدولارات وهو يعرض الآن في متحف في شيكاغو.
جسر حجري
عام 2012 في شنغهاي تمكن رجلان من سرقة جسر تاريخي عام عمره يتجاوز الـ 100 عام وطوله 17 متراً، ومدرج ضمن لائحة التراث الإنساني، والأهم أنه مصنوع من الحجر، أي أنه ثقيل الوزن ومن الصعب جداً تحريكه، لكن تمكن الرجلان من سرقته وبيعه بما يقارب الخمسة آلاف دولار، بالطبع تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على اللصوص وإعادة الجسر إلى مكانه.
جزء من شاطئ
عام 2008 قامت مجموعة بسرقة مئات الأطنان من رمال أحد شواطئ جامايكا، أي ما يقارب حمولة 500 شاحنة، والتي يظن أنها بيعت لشواطئ ومنتجعات أخرى.
يقول البعض أن الحكومة والشرطة متورطة في الموضوع، قد يبدو الأمر ساذجاً، لكن حقيقة تعتبر رمال الشواطئ من أغلى السلع في السوق السوداء، إذ لا تستخدم فقط للاسترخاء، بل تدخل في عمليات البناء وغيرها من الصناعات الثقيلة.
شجرة عملاقة
تمكنت مجموعة من اللصوص من سرقة شجرة عمرها 800 عام من جزيرة في فانكوفر عام 2012، وما فعلوه، أنهم قاموا بقطع أجزاء من الشجرة بداية، كي يتم تصنيفها بأنها خطرة ويمنعوا الناس من الاقتراب ما يدفع الحكومة لقطعها، وبعد أن قامت الحكومة بقطعها، كان المفترض أن تترك لتتحلل طبيعياً في الأرض، لكن حينها قام اللصوص بسرقتها وبيع أخشابها التي يبلغ ثمنها آلاف الدولارات.
كنيسة أثريّة
عام 2008 سُرقت في روسيا كنيسة بأكملها من إحدى القرى، إذ قام بعض السكان ببيع أجزاء الكنيسة التي يبلغ عمرها 200 عام قطعة قطعة، وقاموا ببيع الأجزاء المختلفة منها، وفي أحد الأيام وصل الخوري المسؤول عن الكنيسة ولم يجد شيئاً.
جرس عملاق
عام 2005 سُرق في واشنطن جرس بوزن طن ونصف، الجرس كان موجوداً في معبد بوذي، وقد تم صب الحديد المصنوع منه في فيتنام، وكان يستخدم في المناسبات الخاصة، والمضحك أن الجرس لا يقدر بثمن لكن حين تم إلقاء القبض على اللصوص تبين أنهم كانوا يحاولون بيعه بـ 500 دولار.
دبابة عسكريّة
قام شون نيلسون في كاليفورنيا بسرقة دبابة من الحرس الوطني عام 1995، ثم قادها داخل المدينة مهشماً كل شيء يقف في وجهه، وبالرغم من أنه قادها فقط لمدة 23 دقيقة إلا أن الأضرار التي تسبب بها تقدر بآلاف الدولارات، وللأسف تمكنت الشرطة من قتله لأنهم لم يستطيعوا إيقافه.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/22/story_n_19054498.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات