إحدى أهم أمنياتي مثل شباب كثيرين، أن أعمل ساعات أقل وأتقاضى الأجر ذاته، ويبدو أن أحداً ما في هذا الكون الواسع يريد تحقيق هذه الأمنية!
إذ تعتزم شركة نيوزيلندية منح العاملين بها أفضل معادلة لتحقيق التوازن بين العمل والاستمتاع بالحياة، وتتمثل في العمل 4 أيام والحصول على أجر 5 أيام.
وبذلك، أصبحت شركة Perpetual Guardian أول شركة كبرى تسعى إلى خلق مناخ عمل "ملائم لأغراض القرن الحادي والعشرين".
هذا، وتقول كريستين تايلور، البالغة من العمر 39 عاماً والتي تشغل منصب مدير الأعمال الخيرية بمؤسسة Perpetual Guardian ، إنها "شعرت بسعادة بالغة" حينما علمت بالأمر.
وقالت تايلور، الذي يقضي ابنها البالغ من العمر 21 شهراً، 5 أيام أسبوعياً في إحدى دور الرعاية من السابعة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف مساءً: "حينما تم إعلان الخبر، أخذت في الضحك؛ لأنني اعتقدت أن هذا النبأ الرائع لا يمكن أن يكون حقيقياً، وأنه مجرد مزحة".
وتابعت: "لم أستطع تخيل أنني أستطيع الاحتفاظ براتبي كما هو تماماً، مع الحصول على يوم إضافي مع ابني خلال سنواته الأولى".
فيما ذكر مؤسس الشركة أندرو بارنز، أنه بعد الإعلان عن التجربة التي ستستمر 6 أسابيع أمام أكثر من 200 موظف في 16 مكتباً بأنحاء البلاد، كان رد فعل العاملين صادماً.
وأمل بذلك منح موظفيه يوماً إضافياً لتقضية الالتزامات الأسرية وممارسة الهوايات وإجراء أعمال الصيانة، في مقابل زيادة تركيزهم خلال الأيام الأربعة التي يقضونها بالعمل.
هذا، وقال بارنز: "كي أكون صادقاً، يتم تنفيذ بعض الالتزامات الأسرية والحياتية خلال ساعات العمل. فإذا منحت العاملين فرصةً للتركيز في العمل فسوف تحصل على أداء أفضل بالشركة"، وأكد أن رد فعل الموظفين أسعده.
وإذا ما حققت فترة الاختبار فاعليتها، فسوف تطبق الشركة النظام الجديد على الجميع اعتباراً من 1 يوليو/تموز 2018، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
يُذكر أن المواطن النيوزيلندي يعمل في المتوسط نحو 1752 ساعة سنوياً، ما يجعله مقارباً لمتوسط نظرائه في بلدان منظمة التعاون والتنمية بالميدان الاقتصادي.
بينما يعمل المواطن الألماني أقل عدد ساعات عمل سنوياً، يليه المواطن الدنماركي ثم النرويجي ثم الهولندي، بينما يعمل المواطن المكسيكي والكوري والكوستاريكي عدد ساعات عمل أكثر سنوياً.
وفي عام 2017، جدد معهد Autonomy Institute، الهم بما يخص بيئة العمل، دعواته بتنفيذ مقترح أيام العمل الأربعة على مدار الأسبوع، وذكر المعهد أن ذلك سوف يساعد في تعويض التوزيع غير الملائم للعمل وتحويل الاهتمام إلى تحقيق إنتاج أفضل خلال فترة زمنية أقل.
وخلال العامين الماضيين، أجرت دار رعاية سويدية تجربة للعمل لمدة ست ساعات يومياً، ما أسفر عن نتائج متباينة. وتضمنت المزايا تراجع الإجازات المرضية بنسبة 10% وارتفاع معدلات الرضا عن العمل، إلا أن التكلفة زادت بنسبة 20%، يُمكنك القراءة أكثر عن هذه التجربة التي نقلها "هاف بوست عربي" في وقتٍ سابق.
إذ تعتزم شركة نيوزيلندية منح العاملين بها أفضل معادلة لتحقيق التوازن بين العمل والاستمتاع بالحياة، وتتمثل في العمل 4 أيام والحصول على أجر 5 أيام.
وبذلك، أصبحت شركة Perpetual Guardian أول شركة كبرى تسعى إلى خلق مناخ عمل "ملائم لأغراض القرن الحادي والعشرين".
هذا، وتقول كريستين تايلور، البالغة من العمر 39 عاماً والتي تشغل منصب مدير الأعمال الخيرية بمؤسسة Perpetual Guardian ، إنها "شعرت بسعادة بالغة" حينما علمت بالأمر.
وقالت تايلور، الذي يقضي ابنها البالغ من العمر 21 شهراً، 5 أيام أسبوعياً في إحدى دور الرعاية من السابعة والنصف صباحاً حتى الرابعة والنصف مساءً: "حينما تم إعلان الخبر، أخذت في الضحك؛ لأنني اعتقدت أن هذا النبأ الرائع لا يمكن أن يكون حقيقياً، وأنه مجرد مزحة".
وتابعت: "لم أستطع تخيل أنني أستطيع الاحتفاظ براتبي كما هو تماماً، مع الحصول على يوم إضافي مع ابني خلال سنواته الأولى".
فيما ذكر مؤسس الشركة أندرو بارنز، أنه بعد الإعلان عن التجربة التي ستستمر 6 أسابيع أمام أكثر من 200 موظف في 16 مكتباً بأنحاء البلاد، كان رد فعل العاملين صادماً.
وأمل بذلك منح موظفيه يوماً إضافياً لتقضية الالتزامات الأسرية وممارسة الهوايات وإجراء أعمال الصيانة، في مقابل زيادة تركيزهم خلال الأيام الأربعة التي يقضونها بالعمل.
هذا، وقال بارنز: "كي أكون صادقاً، يتم تنفيذ بعض الالتزامات الأسرية والحياتية خلال ساعات العمل. فإذا منحت العاملين فرصةً للتركيز في العمل فسوف تحصل على أداء أفضل بالشركة"، وأكد أن رد فعل الموظفين أسعده.
وإذا ما حققت فترة الاختبار فاعليتها، فسوف تطبق الشركة النظام الجديد على الجميع اعتباراً من 1 يوليو/تموز 2018، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
يُذكر أن المواطن النيوزيلندي يعمل في المتوسط نحو 1752 ساعة سنوياً، ما يجعله مقارباً لمتوسط نظرائه في بلدان منظمة التعاون والتنمية بالميدان الاقتصادي.
بينما يعمل المواطن الألماني أقل عدد ساعات عمل سنوياً، يليه المواطن الدنماركي ثم النرويجي ثم الهولندي، بينما يعمل المواطن المكسيكي والكوري والكوستاريكي عدد ساعات عمل أكثر سنوياً.
وفي عام 2017، جدد معهد Autonomy Institute، الهم بما يخص بيئة العمل، دعواته بتنفيذ مقترح أيام العمل الأربعة على مدار الأسبوع، وذكر المعهد أن ذلك سوف يساعد في تعويض التوزيع غير الملائم للعمل وتحويل الاهتمام إلى تحقيق إنتاج أفضل خلال فترة زمنية أقل.
وخلال العامين الماضيين، أجرت دار رعاية سويدية تجربة للعمل لمدة ست ساعات يومياً، ما أسفر عن نتائج متباينة. وتضمنت المزايا تراجع الإجازات المرضية بنسبة 10% وارتفاع معدلات الرضا عن العمل، إلا أن التكلفة زادت بنسبة 20%، يُمكنك القراءة أكثر عن هذه التجربة التي نقلها "هاف بوست عربي" في وقتٍ سابق.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/09/story_n_19193902.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات