أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء 31 يناير/كانون الثاني 2018، أنها مدَّدت استفادة حوالي 7 آلاف سوري موجودين على أراضيها من وضع حماية، في إجراء يمنع ترحيلهم إلى بلدهم، الغارق في حرب أهلية، ويتيح لهم البقاء في الأراضي الأميركية، حتى آخر سبتمبر/أيلول 2019.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرَّر حرمان مئات آلاف المهاجرين الآتين من دول في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي من وضع الحماية هذا، الأمر الذي أثار خشية السوريين من أن يلقوا المصير نفسه.
لكن وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن قالت في بيان الأربعاء "بعدما درست بعناية الظروف الميدانية، خلصت إلى أنه من الضروري تمديد وضع الحماية المؤقتة بالنسبة لسوريا".
وأضافت "من الواضح أن الظروف التي تم الاستناد إليها لتصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن تمديده أمر مبرر".
ولفتت الوزيرة إلى أن أجل التمديد سينتهي، في 30 سبتمبر/أيلول 2019، وأنها ستقوم عند اقتراب هذه المهلة من الانتهاء بإجراء تقييم جديد للوضع الميداني في سوريا، تُقرر على أساسه ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد جديد أم لا.
وحرمت إدارة ترامب حوالي 200 ألف سالفادوري و59 ألف هاييتي و5 آلاف نيكاراغوي من وضع الحماية هذا، ما يعني أنهم باتوا مهددين بالترحيل إلى بلادهم، على الرغم من أن قسماً منهم يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأسفرت الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011 عن مقتل أكثر من 340 ألف شخص، ودفعت بالملايين إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى الخارج.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرَّر حرمان مئات آلاف المهاجرين الآتين من دول في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي من وضع الحماية هذا، الأمر الذي أثار خشية السوريين من أن يلقوا المصير نفسه.
لكن وزيرة الأمن الداخلي كيرستن نيلسن قالت في بيان الأربعاء "بعدما درست بعناية الظروف الميدانية، خلصت إلى أنه من الضروري تمديد وضع الحماية المؤقتة بالنسبة لسوريا".
وأضافت "من الواضح أن الظروف التي تم الاستناد إليها لتصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن تمديده أمر مبرر".
ولفتت الوزيرة إلى أن أجل التمديد سينتهي، في 30 سبتمبر/أيلول 2019، وأنها ستقوم عند اقتراب هذه المهلة من الانتهاء بإجراء تقييم جديد للوضع الميداني في سوريا، تُقرر على أساسه ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد جديد أم لا.
وحرمت إدارة ترامب حوالي 200 ألف سالفادوري و59 ألف هاييتي و5 آلاف نيكاراغوي من وضع الحماية هذا، ما يعني أنهم باتوا مهددين بالترحيل إلى بلادهم، على الرغم من أن قسماً منهم يعيش في الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأسفرت الحرب المستمرة في سوريا منذ 2011 عن مقتل أكثر من 340 ألف شخص، ودفعت بالملايين إلى النزوح داخل البلاد أو اللجوء إلى الخارج.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/01/story_n_19128626.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات