قالت السلطات الأميركية، الخميس 15 فبراير/شباط 2018، إن الشاب نيكولاس كروز، البالغ من العمر 19 عاماً، والمتهم بقتل 17 شخصاً بالرصاص بمدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا، اشترى البندقية التي استخدمها في القتل بطريقة مشروعة.
وأشارت السلطات إلى أن الشاب ربما يكون أنبأ باعتزامه شنّ الهجوم، في تعليق على موقع للتواصل الاجتماعي حقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، العام الماضي.
وظهرت تفاصيل جديدة عن خلفية المشتبه به كروز، وملكيته للبندقية، بينما مثل أمام المحكمة ليواجه اتهامات رسمية بتنفيذ ثاني أكبر هجوم بالرصاص من حيث عدد القتلى في مدرسة حكومية، في تاريخ الولايات المتحدة.
كما ألقت السلطات المزيد من الضوء على كيفية هروب المشتبه به، من خلال التسلل وسط التلاميذ الفارّين من المدرسة، ثم قضائه أكثر من ساعة يتجول في أحد متاجر وولمارت، وزيارته لمطعمين للوجبات السريعة قبل القبض عليه.
وكشف (إف.بي.آي) عن تلقيه معلومة سرية، في سبتمبر/أيلول، عن رسالة على الإنترنت جاء فيها "سأكون رامياً محترفاً بالمدرسة".
ونشر التعليق على مقطع فيديو نشره شخص آخر على موقع يوتيوب، أما صاحب التعليق فحمل اسم نيكولاس كروز، ويعتقد الآن أنه هو نفسه المشتبه به في حادث إطلاق الرصاص بفلوريدا.
لكن روبرت لاسكي، الضابط المسؤول عن مكتب (إف.بي.آي) في جاكسونفيل، قال إن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي ليست لديهم معلومات تشير إلى "توقيت أو موقع أو الهوية الحقيقية" للشخص الذي يقف وراء الرسالة.
وحذف يوتيوب المادة المشار إليها في النهاية، وأغلق (إف.بي.آي) التحقيقَ إلى أن ظهر اسم نيكولاس كروز على السطح مرة أخرى، فيما يتصل بمذبحة الأربعاء بمدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية.
ووُجهت إلى كروز 17 تهمة بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، ومثل أمام المحكمة لفترة قصيرة، أمس الخميس، التي أمرت بحبسه. وقالت المحامية التي عينتها المحكمة للدفاع عن كروز، إنه عبَّر عن ندمه على جرائمه.
ووفقاً لوثيقة قضائية نُشرت أمس، فإن كروز اعترف للشرطة عقب القبض عليه بارتكاب الهجوم. في حين قال زملاء دراسة سابقون لكروز، إنه كان منبوذاً، وعُرف عنه إثارة المتاعب و"هوسه بالأسلحة".
وأشارت السلطات إلى أن الشاب ربما يكون أنبأ باعتزامه شنّ الهجوم، في تعليق على موقع للتواصل الاجتماعي حقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، العام الماضي.
وظهرت تفاصيل جديدة عن خلفية المشتبه به كروز، وملكيته للبندقية، بينما مثل أمام المحكمة ليواجه اتهامات رسمية بتنفيذ ثاني أكبر هجوم بالرصاص من حيث عدد القتلى في مدرسة حكومية، في تاريخ الولايات المتحدة.
كما ألقت السلطات المزيد من الضوء على كيفية هروب المشتبه به، من خلال التسلل وسط التلاميذ الفارّين من المدرسة، ثم قضائه أكثر من ساعة يتجول في أحد متاجر وولمارت، وزيارته لمطعمين للوجبات السريعة قبل القبض عليه.
وكشف (إف.بي.آي) عن تلقيه معلومة سرية، في سبتمبر/أيلول، عن رسالة على الإنترنت جاء فيها "سأكون رامياً محترفاً بالمدرسة".
ونشر التعليق على مقطع فيديو نشره شخص آخر على موقع يوتيوب، أما صاحب التعليق فحمل اسم نيكولاس كروز، ويعتقد الآن أنه هو نفسه المشتبه به في حادث إطلاق الرصاص بفلوريدا.
لكن روبرت لاسكي، الضابط المسؤول عن مكتب (إف.بي.آي) في جاكسونفيل، قال إن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي ليست لديهم معلومات تشير إلى "توقيت أو موقع أو الهوية الحقيقية" للشخص الذي يقف وراء الرسالة.
وحذف يوتيوب المادة المشار إليها في النهاية، وأغلق (إف.بي.آي) التحقيقَ إلى أن ظهر اسم نيكولاس كروز على السطح مرة أخرى، فيما يتصل بمذبحة الأربعاء بمدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية.
ووُجهت إلى كروز 17 تهمة بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، ومثل أمام المحكمة لفترة قصيرة، أمس الخميس، التي أمرت بحبسه. وقالت المحامية التي عينتها المحكمة للدفاع عن كروز، إنه عبَّر عن ندمه على جرائمه.
ووفقاً لوثيقة قضائية نُشرت أمس، فإن كروز اعترف للشرطة عقب القبض عليه بارتكاب الهجوم. في حين قال زملاء دراسة سابقون لكروز، إنه كان منبوذاً، وعُرف عنه إثارة المتاعب و"هوسه بالأسلحة".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/16/story_n_19247710.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات