طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة 9 فبراير/شباط 2018، من نظيره الروسي فلاديمير بوتين "القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف النظام السوري التدهور غير المحتمل للوضع الإنساني"، وأعرب عن "قلقه" حيال "إمكان استخدام الكلور" ضد المدنيين.
وأوضح قصر الإليزيه في بيان أن الرئيس ماكرون الذي تحدث مع بوتين هاتفياً لتحضير زيارته إلى روسيا في أيار/مايو المقبل "أعرب عن قلقه حيال المؤشرات التي تتحدث عن إمكان استخدام الكلور مرات عدة ضد السكان المدنيين في سوريا في الأسابيع الأخيرة".
وأفادت الرئاسة الروسية في بيان، أن الاتصال كان هدفه الإعداد لزيارة ماكرون لروسيا، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي تستضيفه سانت بطرسبرغ، من 24 إلى 26 أيار/مايو.
وأضاف البيان أن الرئيسين شدّدا على أهمية "تعزيز التنسيق الروسي الفرنسي حول الجوانب الرئيسية في الملف السوري"، وعبّرا عن "اهتمامهما بدفع المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية في جنيف"، نظراً للنتائج التي تحققت خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في 30 يناير/كانون الثاني، في سوتشي، وبحثا "إمكانات المساعدة" في إعادة بناء سوريا.
وناقش الرئيسان كذلك الوضع في أوكرانيا "مع التأكيد على ضرورة تفعيل" اتفاقات مينسك للسلام، والهادفة إلى إنهاء النزاع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق، والذي أوقع أكثر من عشرة آلاف قتيل منذ نيسان/أبريل 2014.
وقعت الاتفاقات بوساطة باريس وبرلين وموسكو، في فبراير/شباط 2015، وأتاحت خفض حدة المعارك من دون التوصل إلى تسوية النزاع. ويتهم الغرب وكييف روسيا بدعم الانفصاليين عسكرياً، لكن موسكو تنفي ذلك.
وأوضح قصر الإليزيه في بيان أن الرئيس ماكرون الذي تحدث مع بوتين هاتفياً لتحضير زيارته إلى روسيا في أيار/مايو المقبل "أعرب عن قلقه حيال المؤشرات التي تتحدث عن إمكان استخدام الكلور مرات عدة ضد السكان المدنيين في سوريا في الأسابيع الأخيرة".
وأفادت الرئاسة الروسية في بيان، أن الاتصال كان هدفه الإعداد لزيارة ماكرون لروسيا، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الذي تستضيفه سانت بطرسبرغ، من 24 إلى 26 أيار/مايو.
وأضاف البيان أن الرئيسين شدّدا على أهمية "تعزيز التنسيق الروسي الفرنسي حول الجوانب الرئيسية في الملف السوري"، وعبّرا عن "اهتمامهما بدفع المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية في جنيف"، نظراً للنتائج التي تحققت خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي عقد في 30 يناير/كانون الثاني، في سوتشي، وبحثا "إمكانات المساعدة" في إعادة بناء سوريا.
وناقش الرئيسان كذلك الوضع في أوكرانيا "مع التأكيد على ضرورة تفعيل" اتفاقات مينسك للسلام، والهادفة إلى إنهاء النزاع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق، والذي أوقع أكثر من عشرة آلاف قتيل منذ نيسان/أبريل 2014.
وقعت الاتفاقات بوساطة باريس وبرلين وموسكو، في فبراير/شباط 2015، وأتاحت خفض حدة المعارك من دون التوصل إلى تسوية النزاع. ويتهم الغرب وكييف روسيا بدعم الانفصاليين عسكرياً، لكن موسكو تنفي ذلك.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/09/story_n_19195498.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات