يزور رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي السبت 9 فبراير/شباط 2018، مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في خطوة وصفها مسؤول فلسطيني بـ"التاريخية".
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها مودي منذ توليه منصبه، في مايو/أيار 2014.
ومن المفترض أن يصل رام الله على متن مروحية أردنية قادماً من عمان، ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء من القيادة الفلسطينية ووزراء ومسؤولين، في زيارة تستمر ساعات.
ويعول الفلسطينيون على الزيارة، على أمل أن تلعب الهند دوراً في عملية السلام المتعثرة مع إسرائيل.
وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967، أساساً لحل الدولتين، ما أوقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، منذ أبريل/نيسان 2014.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات، للأناضول، "إن زيارة مودي هامة جداً وتاريخية ومفصلية، وتعيد ترتيب العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضاف: "هذه العلاقات تاريخية، والهند من الدول المؤثرة في المجتمع الدولي، والتي تعتمد عليها فلسطين كثيراً في إطار العمل الدبلوماسي والعمل مع المنظمات والمحافل الدولية".
وتابع جرادات: "الهند من الدول التي ما زالت تصوت إلى جانب فلسطين (في المؤسسات الدولية)".
وأوضح أن "الرئيس عباس سيبحث مع الضيف ملفات عديدة، ويُطلِعه على أحدث مستجدات القضية الفلسطينية والمنطقة، وخاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وما تبعه من تداعيات وأنشطة دبلوماسية وإقليمية مكثفة".
وأثار الرئيس الأميركي، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، غضباً واسعاً بإعلانه اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة المحتلة للقدس الشرقية الفلسطينية، منذ عام 1967.
ومنذ هذا الإعلان تتهم السلطة الفلسطينية واشنطن بالانحياز إلى إسرائيل، وترفض التعاطي مع مساعي السلام الأميركية.
وقال المسؤول الفلسطيني: "نعوّل على الموقف الهندي في عملية السلام، التي تتطلع إليها القيادة الفلسطينية، حيث تبحث عن عملية سياسية في إطار متعدد الأطراف، بعد قرار ترامب بِشأن القدس، الذي أبعد واشنطن عن لعب دور الوسيط الوحيد".
وأضاف أن "الهند تعلن أنها تقف بجانب الحق الفلسطيني، ونأمل أن تكون متوازنة، وتلعب دوراً في عملية السلام بحكم علاقاتها مع طرفي الصراع".
وقال جرادات إنه "سيتم توقيع اتفاقيات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وكذلك التوقيع على مشروعات".
وختم بالقول إن "زيارة مودي تقتصر على فلسطين، ما يؤكد على أن العلاقات قوية، ونتطلع إلى آفاق أشمل".
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها مودي منذ توليه منصبه، في مايو/أيار 2014.
ومن المفترض أن يصل رام الله على متن مروحية أردنية قادماً من عمان، ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء من القيادة الفلسطينية ووزراء ومسؤولين، في زيارة تستمر ساعات.
ويعول الفلسطينيون على الزيارة، على أمل أن تلعب الهند دوراً في عملية السلام المتعثرة مع إسرائيل.
وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967، أساساً لحل الدولتين، ما أوقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، منذ أبريل/نيسان 2014.
وقال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات، للأناضول، "إن زيارة مودي هامة جداً وتاريخية ومفصلية، وتعيد ترتيب العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضاف: "هذه العلاقات تاريخية، والهند من الدول المؤثرة في المجتمع الدولي، والتي تعتمد عليها فلسطين كثيراً في إطار العمل الدبلوماسي والعمل مع المنظمات والمحافل الدولية".
وتابع جرادات: "الهند من الدول التي ما زالت تصوت إلى جانب فلسطين (في المؤسسات الدولية)".
وأوضح أن "الرئيس عباس سيبحث مع الضيف ملفات عديدة، ويُطلِعه على أحدث مستجدات القضية الفلسطينية والمنطقة، وخاصة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، وما تبعه من تداعيات وأنشطة دبلوماسية وإقليمية مكثفة".
وأثار الرئيس الأميركي، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، غضباً واسعاً بإعلانه اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة المحتلة للقدس الشرقية الفلسطينية، منذ عام 1967.
ومنذ هذا الإعلان تتهم السلطة الفلسطينية واشنطن بالانحياز إلى إسرائيل، وترفض التعاطي مع مساعي السلام الأميركية.
وقال المسؤول الفلسطيني: "نعوّل على الموقف الهندي في عملية السلام، التي تتطلع إليها القيادة الفلسطينية، حيث تبحث عن عملية سياسية في إطار متعدد الأطراف، بعد قرار ترامب بِشأن القدس، الذي أبعد واشنطن عن لعب دور الوسيط الوحيد".
وأضاف أن "الهند تعلن أنها تقف بجانب الحق الفلسطيني، ونأمل أن تكون متوازنة، وتلعب دوراً في عملية السلام بحكم علاقاتها مع طرفي الصراع".
وقال جرادات إنه "سيتم توقيع اتفاقيات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وكذلك التوقيع على مشروعات".
وختم بالقول إن "زيارة مودي تقتصر على فلسطين، ما يؤكد على أن العلاقات قوية، ونتطلع إلى آفاق أشمل".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/09/story_n_19195474.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات