كُشفت وثيقة بخطِّ يد رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي، ترجع لعام 1981، قال فيها "إذا تم التأكد من وجود عرفات على متن الطائرة، سيتم إسقاطها"، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
عندما كان أرئيل شارون وزيراً لدفاع إسرائيل، أمرَ الجيشَ بإسقاط طائرة للركاب إذا ما تأكدوا من وجود الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على متنها.
وقد كشف كاتب التقرير الإسرائيلي عن وثيقة مكتوبة بخط اليد، تعطي الضوءَ الأخضر لجيش الدفاع الإسرائيلي، بإسقاط طائرة مدنية تحمل على متنها الرئيس الفلسطيني.
وقدَّم رفائيل إيتان، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، ملحوظةً مكتوبةً بخط اليد إلى رئيس القوات الجوية الإسرائيلية في ذاك الوقت، ديفيد إفري، حسب ما عرضه رونين بيرغمان يوم الإثنين ضمن متابعة تقريره في صحيفة نيويورك تايمز الذي نُشر الأسبوع الماضي.
وقد وصلت هذه الوثيقة إلى بيرغمان عن طريق إفري، وذلك بعد أن أخبره رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، عن كيفية وضع شارون لعرفات على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد توليه وزارة الدفاع عام 1981.
جاء في هذه الوثيقة "ديفيد، من المتوقع أن يسافر عرفات من دمشق إلى المملكة العربية السعودية على متن طائرة سعودية. إذا حدث ذلك، يجب أن تُسقط هذه الطائرة. ويجب اختيار مكان مناسب فوق الصحراء السعودية/الأردنية".
ويقول بيرغمان إن إفري قد أعطاه هذه الوثيقة بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات مطولة من كتابه الجديد "الصعود والقتل أولاً: التاريخ السري لقائمة الاغتيالات الإسرائيلية".
ومن بين القصص التي كشفها بيرغمان، أنه عندما سافر يوري أفنيري، الصحفي الإسرائيلي الشهير، والناشط الداعم للسلام، إلى لبنان لمقابلة عرفات، قام فريق إسرائيلي بتتبعه بهدف اغتيال عرفات، حتى وإن أتى ذلك على حساب حياة بعض الإسرائيليين. إلا أن مناورة تأمين عرفات تمكنت من تضليل اقتفاء أثر الصحفيين، ونجا الجميع.
كتب أفيري عن الحادثة التي نُشرت في صحيفة هآرتس، الأسبوع الماضي، قائلاً "لم تُعقد المقابلة في مقر رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكن عُقدت في بيت خاص لعائلة شكور، في أحد المباني السكنية العادية".
وأضاف "استمر اللقاء قرابة الساعتين، تناولنا فيها بشكل كامل إمكانية إقامة سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
وكانت تلك هي المرة الأولى التي يجري فيها عرفات مقابلةً مع شخص إسرائيلي، وكانت من وجهة نظره مقابلة تاريخية. كان ذلك في 3 من يوليو/تموز عام 1982. سجلت كل كلمة قالها، كما دُعي الطاقم الألماني إلى تصوير آخر عشر دقائق من اللقاء".
وتابع قائلاً "بعد قراءة ما كشفه بيرغمان، أشعر بارتياح كبير الآن نحو كل الاحتياطات التي اتخذها عرفات".
عندما كان أرئيل شارون وزيراً لدفاع إسرائيل، أمرَ الجيشَ بإسقاط طائرة للركاب إذا ما تأكدوا من وجود الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على متنها.
وقد كشف كاتب التقرير الإسرائيلي عن وثيقة مكتوبة بخط اليد، تعطي الضوءَ الأخضر لجيش الدفاع الإسرائيلي، بإسقاط طائرة مدنية تحمل على متنها الرئيس الفلسطيني.
وقدَّم رفائيل إيتان، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، ملحوظةً مكتوبةً بخط اليد إلى رئيس القوات الجوية الإسرائيلية في ذاك الوقت، ديفيد إفري، حسب ما عرضه رونين بيرغمان يوم الإثنين ضمن متابعة تقريره في صحيفة نيويورك تايمز الذي نُشر الأسبوع الماضي.
وقد وصلت هذه الوثيقة إلى بيرغمان عن طريق إفري، وذلك بعد أن أخبره رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، عن كيفية وضع شارون لعرفات على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد توليه وزارة الدفاع عام 1981.
جاء في هذه الوثيقة "ديفيد، من المتوقع أن يسافر عرفات من دمشق إلى المملكة العربية السعودية على متن طائرة سعودية. إذا حدث ذلك، يجب أن تُسقط هذه الطائرة. ويجب اختيار مكان مناسب فوق الصحراء السعودية/الأردنية".
ويقول بيرغمان إن إفري قد أعطاه هذه الوثيقة بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات مطولة من كتابه الجديد "الصعود والقتل أولاً: التاريخ السري لقائمة الاغتيالات الإسرائيلية".
ومن بين القصص التي كشفها بيرغمان، أنه عندما سافر يوري أفنيري، الصحفي الإسرائيلي الشهير، والناشط الداعم للسلام، إلى لبنان لمقابلة عرفات، قام فريق إسرائيلي بتتبعه بهدف اغتيال عرفات، حتى وإن أتى ذلك على حساب حياة بعض الإسرائيليين. إلا أن مناورة تأمين عرفات تمكنت من تضليل اقتفاء أثر الصحفيين، ونجا الجميع.
كتب أفيري عن الحادثة التي نُشرت في صحيفة هآرتس، الأسبوع الماضي، قائلاً "لم تُعقد المقابلة في مقر رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكن عُقدت في بيت خاص لعائلة شكور، في أحد المباني السكنية العادية".
وأضاف "استمر اللقاء قرابة الساعتين، تناولنا فيها بشكل كامل إمكانية إقامة سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
وكانت تلك هي المرة الأولى التي يجري فيها عرفات مقابلةً مع شخص إسرائيلي، وكانت من وجهة نظره مقابلة تاريخية. كان ذلك في 3 من يوليو/تموز عام 1982. سجلت كل كلمة قالها، كما دُعي الطاقم الألماني إلى تصوير آخر عشر دقائق من اللقاء".
وتابع قائلاً "بعد قراءة ما كشفه بيرغمان، أشعر بارتياح كبير الآن نحو كل الاحتياطات التي اتخذها عرفات".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/15/story_n_19240152.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات