الاثنين، 12 فبراير 2018

أميركا تعلن من القاهرة موقفها من حرب السيسي "الغاشمة" في سيناء

أميركا تعلن من القاهرة موقفها من حرب السيسي "الغاشمة" في سيناء

قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الإثنين 12 نوفمبر/شباط 2018، إن بلاده تدعم مصر في محاربة الإرهاب، مؤكداً التزام واشنطن بتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب ختام مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري بالقاهرة، في إطار جولة شرق أوسطية له، تشمل تركيا والأردن ولبنان والكويت.

وأوضح تيلرسون، أن "واشنطن تدعم محاربة مصر لتنظيم داعش".

وأضاف تيلرسون، أن واشنطن ما زالت ملتزمة بتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، بين إسرائيل والفلسطينيين.

بدوره، قال شكري، إن بلاده مستمرة في التنسيق مع جميع الأطراف، ومنها الجانب الأميركي لتيسير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمتوقفة منذ عام 2014.

وأوضح أن مصر تسعى لإنهاء الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار دعم جهود إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف شكري أن المشاورات بحثت آلية تعزيز العلاقات بين مصر وأميركا لتحقيق الاستقرار والمصلحة المشتركة، مؤكداً أن العلاقات مع الولايات المتحدة لا غنى عنها لإرساء السلام في الشرق الأوسط.

وأشار إلى عقد اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين مصر وأميركا على مستوى وزيري الخارجية في النصف الثاني من العام الجاري (دون تحديد موعد).

كما أوضح الاتفاق على آلية جديدة للتعاون بين بلاده وواشنطن بصيغة (2+2) بين وزيري الخارجية ووزيري الدفاع في البلدين.

ومساء الأحد، وصل وزير الخارجية الأميركي إلى مصر، في إطار جولة شرق أوسطية، تشمل تركيا والأردن ولبنان والكويت.

وتعد زيارة تيلرسون للقاهرة الأولى له، والثانية لمسؤول أميركي منذ مطلع 2018، حيث زار مايك بنس، نائب ترامب، مصر ضمن جولة بالمنطقة أيضاً، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، لبحث القرار الأميركي بشأن القدس والعلاقات الثنائية.

وتأتي الزيارة الأميركية الثانية للمنطقة، وسط تواجد وفدي حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين بالقاهرة، لبحث المصالحة الفلسطينية وعملية السلام.

وأمس الأحد، توجَّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى موسكو، في زيارة تستهدف البحث عن "وسيط نزيه" في مفاوضات السلام مع إسرائيل، في ظل الموقف الفلسطيني الرافض لوساطة واشنطن، في ظل قرارها الأخير بشأن القدس.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها، وسط غضب عربي ودولي.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، في أبريل/نيسان عام 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.



المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/12/story_n_19217298.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات