الذكاء العاطفي أو الذكاء الوجداني، ويعني قدرة الفرد على التعرف على انفعالاته وانفعالات الآخرين، وتحديد هذه الانفعالات، والقدرة على إظهار الاستجابات المناسبة تجاه المثيرات البيئية؛ حيث إن هذا النوع من الذكاء يدور حول فهم الفرد لنفسه ولانفعالاته وقدرته على التحكم فيها، والوعي بمشاعر وانفعالات الآخرين والتفاعل وإظهار التعاطف معهم.
ولقد تم وضع عدد كبير من التعريفات التي تتعلق بالذكاء العاطفي، ومن أبرز هذه التعريفات تعريف فريدمان الذي عرفه بقوله: هو طريقة للتعرف على كيفية وفهم واختيار كيف نفكر، نشعر، ونتصرف، وهو الذي يشكّل تصرفاتنا، وطريقة فهمنا لأنفسنا، كما أنه يعطي القدرة على ترتيب الأولويات، ويحدد غالبية تصرفاتنا اليومية.
كما عرفه فيندو سانوال بقوله: هو الوعي في استخدام المشاعر والانفعالات وتوظيفها وفق معايير وأساليب معرفية شخصية لمواجهة الأوضاع والمشاكل.
ولقد حظي الذكاء العاطفي باهتمام كبير منذ نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، وكان السبب في ذلك الجهود التي قام العلماء ببذلها من أجل أن يكتشفوا الأسباب الكامنة وراء نجاح القرارات التي يتم اتخاذها لإدارة الجماعات والمؤسسات وتحقيق الرضا الوظيفي بشكل خاص، والرضا في الحياة بشكل عام.
ولقد ظهر مصطلح الذكاء العاطفي لأول مرة في دراسة ألمانية حملت عنوان: الذكاء العاطفي والتحرر من العبودية، وكانت من إعداد الألماني ليونر، وفي العام 1986 تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك عندما قام الطالب الأميركي باين بتضمين هذا المصطلح في عنوان أطروحة الدكتوراه التي قام بإعدادها.
ويتميز الذكاء العاطفي بدور كبير في القيادة، والذي فاق بكثير دور الذكاء العام، ولهذه الأسباب أصبحت الشركات تسعى لتعيين الأشخاص الذين يتفوقون بالذكاء العاطفي على حساب الأشخاص الذين يتفوقون في الذكاء العام، وذلك نظراً لتأثير الذكاء العاطفي على المسار المهني وتطويره، ودفعه نحو الأمام.
تأثير الذكاء العاطفي على المسار المهني
لقد أصبح للذكاء العاطفي دور كبير في الحياة المهنية؛ حيث إنه يعطي أداءً متفوقاً في كافة المهن والمجالات، ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن الذكاء العام يسهم بما نسبته 20% من النجاح الشخصي للفرد، بينما يشكل الذكاء العاطفي نسبة 80% من النجاح الشخصي للفرد.
ولهذا النوع من الذكاء تأثير إيجابي على المؤسسات، ويظهر هذا التأثير من خلال عدة أمور، ومن أبرز هذه الأمور:
1- يخلق الذكاء العاطفي نمطاً مستقراً من العلاقات العامة الإيجابية بين الأفراد الموظفين في الشركة.
2- يؤثر هذا الذكاء لدى المجموعات والمؤسسات على الذكاء العاطفي لدى الأفراد العاملين في تلك المؤسسات، وذلك من خلال المواقف السعيدة ومن خلال التغذية الراجعة التي توفر للشخص دوافع إيجابية، وتمنح الأفراد الأمان، الأمر الذي يؤدي إلى نموهم وتطورهم.
3- للذكاء العاطفي للمجموعات والأفراد تأثير كبير على الإنتاج، وذلك لأنه يبعد الاضطراب عن العاملين، ويخلق جواً من الراحة بينهم.
* ما هي الأسباب التي جعلت من الذكاء العاطفي السبب الرئيسي لحصول الموظف على الترقية؟
لقد أثبتت مجموعة من الدراسات الحديثة أن المديرين في الوقت الحالي أدركوا القيمة الكبيرة للذكاء العاطفي؛ حيث إن 75% من المديرين يميلون إلى تعيين الإنسان الذي يملك ذكاء عاطفياً على حساب الإنسان الذي يملك ذكاء عاماً، ومن أهم الأسباب التي جعلتهم يتخذون هذا القرار ما يلي:
1- قدرة الشخص على العمل تحت الضغط وإدارة انفعالاته بحكمة:
يتعرض الشخص في حياته المهنية إلى عدد كبير من الضغوطات، وبخاصة عندما تزداد المطالب وتكثر المسؤوليات حوله؛ لذلك يجب عليه أن يتعامل مع الضغوطات بروية وحكمة وهدوء بعيداً عن الانفعالات؛ لأن هذه الانفعالات تخلق جواً من التوتر والعصبية في العمل يؤثر على إنتاجية هذا الشخص، وقد ينعكس توتره على زملائه في العمل، الأمر الذي يخلق نوعاً من الفوضى في الشركة، ويؤدي إلى ضعف الإنتاج؛ لذلك فإن الشخص الذي يمتلك ذكاء عاطفياً مرتفعاً يكون قادراً على احتواء نفسه، وتحمل ضغوطات العمل، كما أنه يعمل على حل المشاكل بين زملائه، وخلق جو من الراحة والهدوء في الشركة.
2- القدرة على الاستماع للآخرين:
يتميز الشخص الذي يمتلك هذا النوع من الذكاء بشكل مرتفع بقدرته على الاستماع إلى الآخرين، ومساعدتهم على حل مشاكلهم، كما يساعدهم على التخلص من الضغوطات التي يعيشونها، وليس من الضروري أن يقوم الشخص بإسداء النصائح للآخرين؛ حيث إن هناك العديد من المواقف التي يكفي فيها إنصات الشخص لزملائه ليشعرهم بالراحة والأمان حتى ولو لم يقدم لهم أي شيء سوى الاستماع، بالإضافة إلى ذلك فإن استماع المدير لآراء الموظفين وهمومهم ونصائحهم لتطوير العمل سيجعلهم يشعرون بانتمائهم لهذا العمل، فيبذلون قصارى جهدهم لتطويره وللعمل على ابتكار أشياء جديدة فيه.
3- القدرة على التعاطف مع الآخرين بسرعة:
ومن أهم المميزات الموجودة لدى الشخص الذي يملك ذكاء عاطفياً قدرته على التعاطف مع أصدقائه في العمل، ففي بعض الأحيان قد تؤثر مشكلات الحياة اليومية على أداء العامل في الشركة، وهنا يأتي دور الشخص الذكي عاطفياً؛ حيث يتقرب من زميله، ويتعرف على الأسباب التي تقلقه وتوتره، ويظهر التعاطف والوقوف إلى جانبه، ويمد له يد العون ويعطيه النصائح التي تساعده على التخلص من هذه المواقف، الأمر الذي يجعل الموظف يشعر بأهميته وبأن زملاءه حوله، فيتخلص من مشاكله وتزداد إنتاجيته.
4- القدرة على الاعتراف بالخطأ وتحمّل المسؤولية:
يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بهذا الذكاء بقدرتهم على المصارحة، فيعترفون بأخطائهم دون أي تردد، ولا يخشون التوبيخ والانتقاد، بل ينتقلون إلى الخطوة التالية دون أن يفكروا في الخطأ، ويعملون على تصحيح أخطائهم من خلال عملهم؛ حيث إن الشخص الذكي عاطفياً لا يعد الخطأ فشلاً شخصياً، بل يعده عثرة عليه تجاوزها بسرعة، ولذلك فإن مديري الشركات أصبحوا يرغبون بوجود مثل هؤلاء الأشخاص في شركاتهم.
5- تقبّل النقد برحابة صدر:
يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي بتقبلهم للنقد؛ حيث إنهم يعدون النقد سبباً يؤدي إلى تجاوز الأخطاء وتطوير العمل نحو الأفضل، فالشخص الذكي عاطفياً لا يأخذ الانتقاد على انتقاد لشخصيته، بل ينظر نحو الجانب الإيجابي والذي يكون في التعلم من هذه الأخطاء من أجل تجنب تكرارها واكتساب مهارات جديدة.
6- القدرة على التعامل مع الصراعات:
قد يحدث في كل عمل بعض الصراعات، والشخص الذكي عاطفياً هو الشخص الذي يتعامل مع هذه الصراعات بهدوء، ولا ينزعج من الأشخاص حتى ولو حاكوا مؤامرات ضده، بل يعمل على إيجاد أرضية مشتركة بينه وبينهم، كما أن الشخص الذكي عاطفياً يحاول حل المشاكل التي تقع بين أفراد الشركة من خلال الاستماع للجميع، ومن ثم توجيههم نحو الرؤية العامة للشركة.
وفي النهاية نجد أن للذكاء العاطفي دوراً كبيراً في تطور العمل، فمن خلاله تتحسن إنتاجية الأفراد، كما أنه يخلق جواً من الراحة بين العاملين، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين العمل ورفع جودته، وهذا ما يفسر تفوقه على الذكاء العام، ورغبة العديد من المديرين في تعيين الأشخاص الأذكياء عاطفياً على حساب الأشخاص الذين يمتلكون ذكاء عاماً.
لذلك يجب على مديري الشركات أن يقوموا بالتركيز على اختيار الموظفين الأذكياء عاطفياً، كما يجب عليهم أن يجروا اختبارات هذا النوع من الذكاء لكل موظف يرغب في العمل لديهم، وذلك لكي يضمنوا زيادة الإنتاجية وتطوراً في العمل.
ولقد تم وضع عدد كبير من التعريفات التي تتعلق بالذكاء العاطفي، ومن أبرز هذه التعريفات تعريف فريدمان الذي عرفه بقوله: هو طريقة للتعرف على كيفية وفهم واختيار كيف نفكر، نشعر، ونتصرف، وهو الذي يشكّل تصرفاتنا، وطريقة فهمنا لأنفسنا، كما أنه يعطي القدرة على ترتيب الأولويات، ويحدد غالبية تصرفاتنا اليومية.
كما عرفه فيندو سانوال بقوله: هو الوعي في استخدام المشاعر والانفعالات وتوظيفها وفق معايير وأساليب معرفية شخصية لمواجهة الأوضاع والمشاكل.
ولقد حظي الذكاء العاطفي باهتمام كبير منذ نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، وكان السبب في ذلك الجهود التي قام العلماء ببذلها من أجل أن يكتشفوا الأسباب الكامنة وراء نجاح القرارات التي يتم اتخاذها لإدارة الجماعات والمؤسسات وتحقيق الرضا الوظيفي بشكل خاص، والرضا في الحياة بشكل عام.
ولقد ظهر مصطلح الذكاء العاطفي لأول مرة في دراسة ألمانية حملت عنوان: الذكاء العاطفي والتحرر من العبودية، وكانت من إعداد الألماني ليونر، وفي العام 1986 تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك عندما قام الطالب الأميركي باين بتضمين هذا المصطلح في عنوان أطروحة الدكتوراه التي قام بإعدادها.
ويتميز الذكاء العاطفي بدور كبير في القيادة، والذي فاق بكثير دور الذكاء العام، ولهذه الأسباب أصبحت الشركات تسعى لتعيين الأشخاص الذين يتفوقون بالذكاء العاطفي على حساب الأشخاص الذين يتفوقون في الذكاء العام، وذلك نظراً لتأثير الذكاء العاطفي على المسار المهني وتطويره، ودفعه نحو الأمام.
تأثير الذكاء العاطفي على المسار المهني
لقد أصبح للذكاء العاطفي دور كبير في الحياة المهنية؛ حيث إنه يعطي أداءً متفوقاً في كافة المهن والمجالات، ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن الذكاء العام يسهم بما نسبته 20% من النجاح الشخصي للفرد، بينما يشكل الذكاء العاطفي نسبة 80% من النجاح الشخصي للفرد.
ولهذا النوع من الذكاء تأثير إيجابي على المؤسسات، ويظهر هذا التأثير من خلال عدة أمور، ومن أبرز هذه الأمور:
1- يخلق الذكاء العاطفي نمطاً مستقراً من العلاقات العامة الإيجابية بين الأفراد الموظفين في الشركة.
2- يؤثر هذا الذكاء لدى المجموعات والمؤسسات على الذكاء العاطفي لدى الأفراد العاملين في تلك المؤسسات، وذلك من خلال المواقف السعيدة ومن خلال التغذية الراجعة التي توفر للشخص دوافع إيجابية، وتمنح الأفراد الأمان، الأمر الذي يؤدي إلى نموهم وتطورهم.
3- للذكاء العاطفي للمجموعات والأفراد تأثير كبير على الإنتاج، وذلك لأنه يبعد الاضطراب عن العاملين، ويخلق جواً من الراحة بينهم.
* ما هي الأسباب التي جعلت من الذكاء العاطفي السبب الرئيسي لحصول الموظف على الترقية؟
لقد أثبتت مجموعة من الدراسات الحديثة أن المديرين في الوقت الحالي أدركوا القيمة الكبيرة للذكاء العاطفي؛ حيث إن 75% من المديرين يميلون إلى تعيين الإنسان الذي يملك ذكاء عاطفياً على حساب الإنسان الذي يملك ذكاء عاماً، ومن أهم الأسباب التي جعلتهم يتخذون هذا القرار ما يلي:
1- قدرة الشخص على العمل تحت الضغط وإدارة انفعالاته بحكمة:
يتعرض الشخص في حياته المهنية إلى عدد كبير من الضغوطات، وبخاصة عندما تزداد المطالب وتكثر المسؤوليات حوله؛ لذلك يجب عليه أن يتعامل مع الضغوطات بروية وحكمة وهدوء بعيداً عن الانفعالات؛ لأن هذه الانفعالات تخلق جواً من التوتر والعصبية في العمل يؤثر على إنتاجية هذا الشخص، وقد ينعكس توتره على زملائه في العمل، الأمر الذي يخلق نوعاً من الفوضى في الشركة، ويؤدي إلى ضعف الإنتاج؛ لذلك فإن الشخص الذي يمتلك ذكاء عاطفياً مرتفعاً يكون قادراً على احتواء نفسه، وتحمل ضغوطات العمل، كما أنه يعمل على حل المشاكل بين زملائه، وخلق جو من الراحة والهدوء في الشركة.
2- القدرة على الاستماع للآخرين:
يتميز الشخص الذي يمتلك هذا النوع من الذكاء بشكل مرتفع بقدرته على الاستماع إلى الآخرين، ومساعدتهم على حل مشاكلهم، كما يساعدهم على التخلص من الضغوطات التي يعيشونها، وليس من الضروري أن يقوم الشخص بإسداء النصائح للآخرين؛ حيث إن هناك العديد من المواقف التي يكفي فيها إنصات الشخص لزملائه ليشعرهم بالراحة والأمان حتى ولو لم يقدم لهم أي شيء سوى الاستماع، بالإضافة إلى ذلك فإن استماع المدير لآراء الموظفين وهمومهم ونصائحهم لتطوير العمل سيجعلهم يشعرون بانتمائهم لهذا العمل، فيبذلون قصارى جهدهم لتطويره وللعمل على ابتكار أشياء جديدة فيه.
3- القدرة على التعاطف مع الآخرين بسرعة:
ومن أهم المميزات الموجودة لدى الشخص الذي يملك ذكاء عاطفياً قدرته على التعاطف مع أصدقائه في العمل، ففي بعض الأحيان قد تؤثر مشكلات الحياة اليومية على أداء العامل في الشركة، وهنا يأتي دور الشخص الذكي عاطفياً؛ حيث يتقرب من زميله، ويتعرف على الأسباب التي تقلقه وتوتره، ويظهر التعاطف والوقوف إلى جانبه، ويمد له يد العون ويعطيه النصائح التي تساعده على التخلص من هذه المواقف، الأمر الذي يجعل الموظف يشعر بأهميته وبأن زملاءه حوله، فيتخلص من مشاكله وتزداد إنتاجيته.
4- القدرة على الاعتراف بالخطأ وتحمّل المسؤولية:
يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بهذا الذكاء بقدرتهم على المصارحة، فيعترفون بأخطائهم دون أي تردد، ولا يخشون التوبيخ والانتقاد، بل ينتقلون إلى الخطوة التالية دون أن يفكروا في الخطأ، ويعملون على تصحيح أخطائهم من خلال عملهم؛ حيث إن الشخص الذكي عاطفياً لا يعد الخطأ فشلاً شخصياً، بل يعده عثرة عليه تجاوزها بسرعة، ولذلك فإن مديري الشركات أصبحوا يرغبون بوجود مثل هؤلاء الأشخاص في شركاتهم.
5- تقبّل النقد برحابة صدر:
يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي بتقبلهم للنقد؛ حيث إنهم يعدون النقد سبباً يؤدي إلى تجاوز الأخطاء وتطوير العمل نحو الأفضل، فالشخص الذكي عاطفياً لا يأخذ الانتقاد على انتقاد لشخصيته، بل ينظر نحو الجانب الإيجابي والذي يكون في التعلم من هذه الأخطاء من أجل تجنب تكرارها واكتساب مهارات جديدة.
6- القدرة على التعامل مع الصراعات:
قد يحدث في كل عمل بعض الصراعات، والشخص الذكي عاطفياً هو الشخص الذي يتعامل مع هذه الصراعات بهدوء، ولا ينزعج من الأشخاص حتى ولو حاكوا مؤامرات ضده، بل يعمل على إيجاد أرضية مشتركة بينه وبينهم، كما أن الشخص الذكي عاطفياً يحاول حل المشاكل التي تقع بين أفراد الشركة من خلال الاستماع للجميع، ومن ثم توجيههم نحو الرؤية العامة للشركة.
وفي النهاية نجد أن للذكاء العاطفي دوراً كبيراً في تطور العمل، فمن خلاله تتحسن إنتاجية الأفراد، كما أنه يخلق جواً من الراحة بين العاملين، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين العمل ورفع جودته، وهذا ما يفسر تفوقه على الذكاء العام، ورغبة العديد من المديرين في تعيين الأشخاص الأذكياء عاطفياً على حساب الأشخاص الذين يمتلكون ذكاء عاماً.
لذلك يجب على مديري الشركات أن يقوموا بالتركيز على اختيار الموظفين الأذكياء عاطفياً، كما يجب عليهم أن يجروا اختبارات هذا النوع من الذكاء لكل موظف يرغب في العمل لديهم، وذلك لكي يضمنوا زيادة الإنتاجية وتطوراً في العمل.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/haytham-mahmoud-kaoukji/post_16960_b_19277260.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات