الثلاثاء، 20 فبراير 2018

لا تعدُّدَ للزوجات في ألمانيا إلا لهذا الرجل! قصة سوري نجح بلمِّ شمل زوجته الثانية بقرار من المحكمة

لا تعدُّدَ للزوجات في ألمانيا إلا لهذا الرجل! قصة سوري نجح بلمِّ شمل زوجته الثانية بقرار من المحكمة

سلَّط تلفزيون شبيغل الألماني الضوء على حياة رجل سوري يقيم في شمالي ألمانيا، تحولت قضيته لتصبح مثار نقاش عام، إذ سمحت السلطات له بعد أن جاء مع إحدى زوجتيه وأطفاله، بجلب الزوجة الثانية عبر لم الشمل، رغم أن تعدد الزوجات محظور في البلاد.

وتناول تقرير القناة يومياتهم، ونمط حياة عائلية غريباً للغاية عن المجتمع الألماني، وفقاً لتعبير التلفزيون. ويعيش أحمد مع زوجتيه وأطفاله الـ6 في منزل صغير في مقاطعة بينيبرغ، قرب هامبورغ، بعد أن ترك بلاده سوريا في العام 2015.

يقول الزوج (32 عاماً)، إنه لطالما أراد القدوم لألمانيا لأنها تقدم الدعم والمساعدات الاجتماعية، والمنزل الذي يعيشون فيه، مشيراً بذلك إلى المنزل المكون من 5 غرف، الذي قدمته البلدية لهم، ويدفع إيجاره مكتب العمل "جوب سنتر".

ورداً على سؤال من الصحفي عن المبلغ الذي يحصل عليه شهرياً من السلطات كمساعدات، يقول إنه لا يعرف، إذ يتم تحويلها للبنك، فيقوم هو بسحب المال من حسابه.

ويدل أحمد المراسل على غرفة نوم كل زوجة وغرف الأطفال، وعندما يسأل المراسل مازحاً عن المكان الذي ستنام فيه الزوجة الثالثة، يرد ضاحكاً "كبروا لنا الشقة.. سنكبر الشقة". وفيما إذا كان ينام مع زوجتيه على سرير واحد، يقول: "لا، بالدور".




عليه أن لا يقلق سنزوجه من ثالثة إن أراد





وكان أحمد، الرجل غير المتعلم مهنياً، بحسب التلفزيون، قد تزوج لينا الزوجة الثانية عندما كان عمرها 13 عاماً. وكان قد تزوج قبل ذلك بـ6 أعوام الزوجة الأولى بتول، عندما كان عمرها 14 عاماً. ويعيش منفصلاً عن زوجته الثالثة التي تعيش في سوريا.

وعن الكيفية التي يستطيعون بها العيش على هذا النحو، يقول أحمد إن الإيمان بالله يساعدهم، وإنه ليس هناك غيرة بينهما، ولا ينبغي أن تكون، مضيفاً أنه يعمل على ألا يكون هناك شجار بينهما، لأي سبب كان.

ويسأل الصحفي الزوجتين عن كيفية عيشهما معه على هذا النحو، وفيما إذا كانت هناك مشكلات، فترد لينا، الزوجة الثانية، بالقول إنه أمر طبيعي وليست هناك مشكلة، وإن زوجها شخص جيد، فيما تقول الأولى إن الوضع عندهم مختلف عما هو عليه الحال في ألمانيا.

وعما إذا كانتا لا تتمنيان أن يكون لكل منهما زوج، تقول بتول لا، وتوافقها لينا الرأي، مبررة ذلك أن الله يريد أن تكونا زوجتين، وأنها كانت راضية منذ البداية بالزواج من رجل متزوج، رغم أنها وحيدة عائلتها، ولم يجبرها أحد. وفيما إذا كانتا ستتقبلان أن يقرر أحمد الزواج من ثالثة، فتردان بالقول إنهما مستعدتان أن تزوجاه، وأن عليه ألا يقلق.

تقول لينا إنه لا يفكر بذلك، لكنهم إن عادوا إلى سوريا فسيتزوج من ثالثة، وإنه ليس لديهما مشكلة في الزواج منه حتى وإن كانت لديه زوجة ثالثة ورابعة.



المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/20/story_n_19278030.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات