الأحد، 25 مارس 2018

تكلفة بنائها عالية جداً وتتغير أسماؤها باختلاف الاتجاهات المغناطيسية.. معلومات مهمة عن مدرجات الطائرات

تكلفة بنائها عالية جداً وتتغير أسماؤها باختلاف الاتجاهات المغناطيسية.. معلومات مهمة عن مدرجات الطائرات

حقول زراعية وأراض عشبية، هكذا كانت المدارج الخاصة بإقلاع وهبوط الطائرات قديماً، لم تكن معبدة على الإطلاق.

فبالنسبة لمطار فورد (أول مطار حديث في العالم تم تصميمه عام 1924) كان له مدرجان عشبيان، وكانت الملاحة الجوية تعتمد على طرق بدائية لتحديد اتجاه الريح، وكان الطيارون يعتمدون على علامات مميزة (Air Marks) يتم وضعها على قمم التلال والمباني.

ولكن مع تطور حركة النقل الجوي، ظهرت أيضاً المدارج المبنية بالبيوتمين والخرسانة والأسفلت والأراضي الترابية بجانب المدارج العشبية.

أيضاً، أصبح هناك نظام لتفريق المدارج عن بعضها وصارت أداة الملاحة الأساسية في الطائرات هي البوصلة المغناطيسية، وأصبح ترقيم المدارج يعتمد على اتجاه هذه البوصلة!




كيف كان يتم ترقيم المدارج؟





حسناً، كلنا نعرف أن البوصلة مقسمة إلى 360 درجة، وتحصل المدرجات على أرقام من 1 إلى 36 (يتم القسمة على الأساس 10) وكل مدرج يكون له اتجاهان متقابلان.

على سبيل المثال: المدرج المتجه إلى ناحية الشمال (360 درجة) يحصل على الرقم 36. والاتجاه الجنوبي المقابل له (180 درجة) يحصل على الرقم 18.

يمكننا القول أن المدرج برقم 27 يعني أنه يتجه للغرب بدرجة 270 درجة، بينما المدرج برقم 09 يتجه للشرق (90 درجة على البوصلة).







مشروع المدرج اللانهائي





اقترحَ مجموعةٌ من الباحثين الهولنديين من جمعية الطيران الأوروبي أن يكون المطار في الوسط، وتتحول المدارج الطويلة لمدرج دائري يبلغُ قطره (3.5) كيلومتر بميل جانبي؛ أشبَه ما يكون بمضمار السِباق.

يحاول الباحثون بهذه الفكرة التقليل من كمية الأراضي اللازمة للطيران، وزيادة كفاءة الحركة الجويّة، حيث يصبح بإمكان 3 طائرات أن تقلع وتهبِط في نفس الوقت.

بالرغم من ذلك فإن المدرج اللانهائي لم يتم اختباره حتى الآن إلا في مقصوراتِ محاكاة الطيران، لكن هناك خبراء آخرون عارضوا الفكرة معتقدين أن الأمر سيسبب مشاكل لها علاقة بالرؤية وتحوّل الرياح!




المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/23/story_n_19405662.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات