تُعَدُّ إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أكثر المعجبين بكلمة والدها المثيرة للجدل حول القدس، حتى إنها تحتفظ بنسخة مؤطرة لصورته في أثناء إلقاء تلك الكلمة، على مكتبها بالبيت الأبيض، إلى جوار صور أطفالها وكلمات أغنية "Don't Stop Believin".
وتحمل صورة الرئيس دونالد ترامب، التي عنوانها "ملاحظات حول عاصمة إسرائيل"، توقيع "إلى إيفانكا، والدك المُحِب"، بحسب ما أورده تقرير صحيفة "واشنطن بوست" حول ابنة الرئيس والذي تم نشره يوم الأحد 11 مارس/آذار 2018.
حظيت كلمة الرئيس ترامب، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، والتي اعترف خلالها بالقدس عاصمةً لإسرائيل بانتقادات قوية حول العالم، وخاصة من الفلسطينيين، الذين أحرقوا صوره في غزة. ومع ذلك، فقد رحبت إيفانكا ترامب، التي اعتنقت اليهودية عام 2009 قبل الزواج بغاريد كوشنر، بذلك الاعتراف.
وحصل الزوجان، اللذان يمارسان شعائر الديانة اليهودية الأرثوذكسية وفق تقرير مجلة Newsweek الأميركية، على مباركة أحد الحاخامات في مايو/أيار 2017، قبل الالتحاق بالرئيس في رحلته إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وتحدثت إيفانكا ترامب، في وقت لاحق، عن الدلالة الشخصية لزيارتها إلى الجدار الغربي والقدس.
وقالت: "كان الوقوف أمام الجدار الغربي في لحظةِ خصوصيةٍ، أمراً شخصياً بالنسبة لي كما تلاحظون؛ لأن أسرتنا هي التي كانت هناك. كان الأمر فريداً للغاية، وكان من الصعب، خلال تلك اللحظات، أن أجد كلمات مناسبة أصفها بها".
جاءت كلمة الرئيس ترامب على النقيض من سياسة الولايات المتحدة على مدار عقود. فالقدس تحظى بقدسية لدى المسلمين واليهود والمسيحيين. ورغم أن إسرائيل استولت على الجزء الشرقي من المدينة خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وتزعم أن المدينة بأكملها عاصمة لها- فإن تلك الخطوة لم يتم إقرارها على المستوى الدولي مطلقاً. ويرى الفلسطينيون ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المستقلة.
وذكر الرئيس الأميركي خلال كلمته: "أرى أن هذا الإجراء هو الأفضل لصالح الولايات المتحدة الأميركية ولصالح تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وهي خطوة تأخرت طويلاً في طريق تحقيق السلام والعمل نحو التوصل إلى اتفاقية دائمة".
وتعتزم إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس خلال مايو/أيار 2018، تزامناً مع الذكرى الـ70 لتأسيس إسرائيل.
ويعارض المجتمع الدولي خطوة ترامب. وأثار قرار ترامب انقسامات بين بلاده والاتحاد الأوروبي بشأن جهود السلام في الشرق الأوسط.
وأعلنت فقط دولة غواتيمالا، أنها ستنقل سفارتها إلى القدس، بعد قرار ترامب.
وخرجت تظاهرات غاضبة في عدة مدن فلسطينية ضد القرار.
وقال عبد الرؤوف شوار (من سكان القدس): "نقرأ بهذا الوقت اللي هو بالتعبير يوم النكبة، أنه مفيش أي قيمة لأصحاب النكبة مفيش أي قيمة برضه كمان للعرب بشكل عام في هذا اليوم. انه استفزاز.. ترامب (يقول) كل شي بيغيظكوا بدنا نعمله".
وقال محمد عبد الله (وهو من سكان القدس أيضاً): "القدس عاصمة فلسطين أبدية صحيح يعني.. خاصة أن هذا القرار الأميركاني مش من صالحنا.. يجوز سنة سنتين يطلعونا من بلادنا، هذا قرار صعب جداً للعرب، ولكن العرب كلها مش كويسة كلها صفين علينا!".
وتحمل صورة الرئيس دونالد ترامب، التي عنوانها "ملاحظات حول عاصمة إسرائيل"، توقيع "إلى إيفانكا، والدك المُحِب"، بحسب ما أورده تقرير صحيفة "واشنطن بوست" حول ابنة الرئيس والذي تم نشره يوم الأحد 11 مارس/آذار 2018.
حظيت كلمة الرئيس ترامب، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، والتي اعترف خلالها بالقدس عاصمةً لإسرائيل بانتقادات قوية حول العالم، وخاصة من الفلسطينيين، الذين أحرقوا صوره في غزة. ومع ذلك، فقد رحبت إيفانكا ترامب، التي اعتنقت اليهودية عام 2009 قبل الزواج بغاريد كوشنر، بذلك الاعتراف.
وحصل الزوجان، اللذان يمارسان شعائر الديانة اليهودية الأرثوذكسية وفق تقرير مجلة Newsweek الأميركية، على مباركة أحد الحاخامات في مايو/أيار 2017، قبل الالتحاق بالرئيس في رحلته إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
It was deeply meaningful to visit the holiest site of my faith and to leave a note of prayer.
— Ivanka Trump (@IvankaTrump) May 22, 2017
Associated Press (AP) pic.twitter.com/9xzpZQywL2
وتحدثت إيفانكا ترامب، في وقت لاحق، عن الدلالة الشخصية لزيارتها إلى الجدار الغربي والقدس.
وقالت: "كان الوقوف أمام الجدار الغربي في لحظةِ خصوصيةٍ، أمراً شخصياً بالنسبة لي كما تلاحظون؛ لأن أسرتنا هي التي كانت هناك. كان الأمر فريداً للغاية، وكان من الصعب، خلال تلك اللحظات، أن أجد كلمات مناسبة أصفها بها".
جاءت كلمة الرئيس ترامب على النقيض من سياسة الولايات المتحدة على مدار عقود. فالقدس تحظى بقدسية لدى المسلمين واليهود والمسيحيين. ورغم أن إسرائيل استولت على الجزء الشرقي من المدينة خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وتزعم أن المدينة بأكملها عاصمة لها- فإن تلك الخطوة لم يتم إقرارها على المستوى الدولي مطلقاً. ويرى الفلسطينيون ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المستقلة.
وذكر الرئيس الأميركي خلال كلمته: "أرى أن هذا الإجراء هو الأفضل لصالح الولايات المتحدة الأميركية ولصالح تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وهي خطوة تأخرت طويلاً في طريق تحقيق السلام والعمل نحو التوصل إلى اتفاقية دائمة".
وتعتزم إدارة ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس خلال مايو/أيار 2018، تزامناً مع الذكرى الـ70 لتأسيس إسرائيل.
ويعارض المجتمع الدولي خطوة ترامب. وأثار قرار ترامب انقسامات بين بلاده والاتحاد الأوروبي بشأن جهود السلام في الشرق الأوسط.
وأعلنت فقط دولة غواتيمالا، أنها ستنقل سفارتها إلى القدس، بعد قرار ترامب.
وخرجت تظاهرات غاضبة في عدة مدن فلسطينية ضد القرار.
وقال عبد الرؤوف شوار (من سكان القدس): "نقرأ بهذا الوقت اللي هو بالتعبير يوم النكبة، أنه مفيش أي قيمة لأصحاب النكبة مفيش أي قيمة برضه كمان للعرب بشكل عام في هذا اليوم. انه استفزاز.. ترامب (يقول) كل شي بيغيظكوا بدنا نعمله".
وقال محمد عبد الله (وهو من سكان القدس أيضاً): "القدس عاصمة فلسطين أبدية صحيح يعني.. خاصة أن هذا القرار الأميركاني مش من صالحنا.. يجوز سنة سنتين يطلعونا من بلادنا، هذا قرار صعب جداً للعرب، ولكن العرب كلها مش كويسة كلها صفين علينا!".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/16/story_n_19371634.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات