لكل مجتمع خرافاته مهما تقدم!.. وأنت على عكس ما تعتقد، يوجد لديك كم كبير من المعلومات الخاطئة المرتبطة بعلم النفس، التي تظن أنها أساسيات مسلم بها.
ربما تكون قد بنيت هذه الخرافات بناء على مواقف وتجارب حياتية، وربما تكون عبارة أفكار تربيت عليها منذ الصغر ووجدتها راسخة في مجتمعك.
وفي محاولة لهدم الأفكار الخاطئة والسلبية، سنستعرض في هذا التقرير مجموعة من الخرافات والمعتقدات النفسية الخاطئة التي يؤمن بها الكثيرون مع توضيح مدى صحتها.
تقول الخرافة أن معظم الناس يمرون بأزمة منتصف العمر في الأربعينات وأوائل الخمسينات من أعمارهم. لكن لم تتوصل الدراسات التي أجريت في ثقافات مختلفة إلى أي نتيجة تؤكد هذه الفكرة.
بل إن العديد من الدراسات قد سجلت نتائج تؤكد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الأربعين والستين يعيشون حالات رضا، وأنهم يمسكون زمام أمورهم بشكل أفضل مما مضى.
هل حصل لك موقف سلبي من قبل وكان له أثر نفسي ضار عليك، ووجدت الأشخاص حولك يخبرونك بضرورة ألا تفكر في الأمر!
هذا الكلام غير صحيح من الناحية العلمية، فكبت الأفكار يأتي بنتائج عكسية، ويجعل هذه الأفكار تتملك منك، وتسيطر عليك تماماً بطريقة سلبية.
من الأفضل لك أن تواجه هذه الأفكار السلبية، وبمرور الوقت ستأخذ مجراها الطبيعي، وتضعف وتتلاشى تدريجياً حتى تختفي تماماً أو ينتهي تماماً أثرها السلبي عليك، وتتحول من مصدر قلق وألم إلى موقف وخبرة حياتية عالقة في ذاكرتك تستفيد منه في المواقف الجديدة الشبيهة.
ستكتشف أيضاً عند مواجهة هذه الأفكار أن أغلبها أو ربما كلها حجمها وأهميتها وكميات الرعب والقلق فيها، أقل بمراحل مما تخيلته أنت مبدئياً عنها، وستجد نفسك بدأت في تجاهلها والانشغال عنها (ولكن بطريقة صحية وسليمة).
هذا غير صحيح، فقد نجح العديد من الأشخاص بسبب محاولتهم استجداء ثناء الآخرين وإعجابهم طوال الوقت؛ لأن هناك إحساساً عميقاً ينبع داخلهم بعدم الثقة بالنفس، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن إنجاز جديد ونجاح أكثر إبهاراً ليروا أنفسهم في عيون البشر.
قد يكون هناك سبب مختلف، وهو أن أولئك الذين يعانون من انخفاض الثقة بالنفس قادرون على هضم ردود فعل سلبية من الآخرين، فهم الأكثر قدرة على تقبل هذا النقد وتحويله إلى شيء إيجابي، كما أن توقعاتهم للأمور تكون أكثر واقعية.
لا بد أنك سمعت هذه العبارة كثيراً "إذا أحببت أن تصبح في وضع معين وأردت أن تحققه، فتمناه بشدة، وتخيل نفسك فيه، وسينجذب لك بدوره ويتحقق).
ساهم كتاب The Secret في نشر هذه الخرافة، لكن الأبحاث تشير أن الاستغراق في التخيل والتمني في الحقيقة قد يأتي بنتائج عكسية ويبعث على السلبية والتقاعس.
فمثلاً نجد أن الأشخاص المفرطين في تخيل أنفسهم مع أحبائهم أقل عرضة لإخبارهم بحبهم (يعني تناسباً عكسياً بين مقدار التخيل وما بين فرصتك وجرأتك على أن تخبر الشخص فعلًا بحبك له).
وبالمثل في حياتك المهنية، كلما استغرقت وتماديت في تخيل نفسك في وظيفة أو منصب أحلامك، بذلت جهداً أقل لتحقيق حلمك وكانت العروض المعروضة عليك أقل.
صحيح أن عدداً قليلاً من علماء النفس قد تلقوا تدريباً في البرمجة اللغوية العصبية، ويؤيدون استخدامها، إلا أنه من الخطأ اعتبارها مبنية على نتائج علمية أجريت سواء في علم النفس أو علم الأعصاب.
فقد تم تطوير هذا النظام من قبل اثنين من مدربي المساعدة الذاتية في السبعينيات من القرن الماضي، حيث قاما ببساطة بوضع مجموعة من المبادئ النفسية بعد أن شاهدا ما يفعله الأطباء النفسيون مع مرضاهم.
وقد أثبتت عدة دراسات معمقة عن البرمجة اللغوية العصبية أن معظم ادعاءات المدربين مجرد هراء لا أساس له من الصحة.
هذه الخرافة لا أساس لها من الصحة، فالتجارب العلمية التي قام بها جراحو الأعصاب بتعريض المخ لتيار كهربائي ضعيف أثبتت أنه لا يوجد أي جزء من المخ خالٍ من الإدراك أو الشعور أو الحركة.
وباستخدام أساليب التصوير المقطعي للمخ، اكتشف الأطباء أن لا وجود لمناطق خاملة تنتظر إسناد مهام جديدة لها، فحتى المهام البسيطة تتضافر أجزاء منتشرة في المخ على القيام بها.
حين تشعر بالغضب، لا تلجأ للتخلص منه بالصراخ ولكم الوسائد ورمي الكرات وتحطيم قطع الأثاث، فكل هذا لن ينفس عن مشاعرك المكبوتة بل ربما يزيد من حدتها.
إذا كنت تشعر بالارتياح بعد قيامك بهذه الأمور، فإن السبب الحقيقي وراء ذلك هو مرور فترة من الزمن على حالة الغضب؛ مما يؤدي بطبيعة الحال إلى شعورك بتحسن!
الاستغراق في النوم فوراً علامة على الحرمان من النوم، ومعظم الأشخاص الذين يتمتعون بنوم صحي يتطلب منهم 10 إلى 15 دقيقة للاستغراق في النوم.
ربما تكون قد بنيت هذه الخرافات بناء على مواقف وتجارب حياتية، وربما تكون عبارة أفكار تربيت عليها منذ الصغر ووجدتها راسخة في مجتمعك.
وفي محاولة لهدم الأفكار الخاطئة والسلبية، سنستعرض في هذا التقرير مجموعة من الخرافات والمعتقدات النفسية الخاطئة التي يؤمن بها الكثيرون مع توضيح مدى صحتها.
الخرافة الأولى: أزمة منتصف العمر
تقول الخرافة أن معظم الناس يمرون بأزمة منتصف العمر في الأربعينات وأوائل الخمسينات من أعمارهم. لكن لم تتوصل الدراسات التي أجريت في ثقافات مختلفة إلى أي نتيجة تؤكد هذه الفكرة.
بل إن العديد من الدراسات قد سجلت نتائج تؤكد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الأربعين والستين يعيشون حالات رضا، وأنهم يمسكون زمام أمورهم بشكل أفضل مما مضى.
الخرافة الثانية: حاول ألا تفكر في الأمر
هل حصل لك موقف سلبي من قبل وكان له أثر نفسي ضار عليك، ووجدت الأشخاص حولك يخبرونك بضرورة ألا تفكر في الأمر!
هذا الكلام غير صحيح من الناحية العلمية، فكبت الأفكار يأتي بنتائج عكسية، ويجعل هذه الأفكار تتملك منك، وتسيطر عليك تماماً بطريقة سلبية.
من الأفضل لك أن تواجه هذه الأفكار السلبية، وبمرور الوقت ستأخذ مجراها الطبيعي، وتضعف وتتلاشى تدريجياً حتى تختفي تماماً أو ينتهي تماماً أثرها السلبي عليك، وتتحول من مصدر قلق وألم إلى موقف وخبرة حياتية عالقة في ذاكرتك تستفيد منه في المواقف الجديدة الشبيهة.
ستكتشف أيضاً عند مواجهة هذه الأفكار أن أغلبها أو ربما كلها حجمها وأهميتها وكميات الرعب والقلق فيها، أقل بمراحل مما تخيلته أنت مبدئياً عنها، وستجد نفسك بدأت في تجاهلها والانشغال عنها (ولكن بطريقة صحية وسليمة).
الخرافة الثالثة: الإنسان الذي لا يثق بنفسه لن ينجح أبداً
هذا غير صحيح، فقد نجح العديد من الأشخاص بسبب محاولتهم استجداء ثناء الآخرين وإعجابهم طوال الوقت؛ لأن هناك إحساساً عميقاً ينبع داخلهم بعدم الثقة بالنفس، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن إنجاز جديد ونجاح أكثر إبهاراً ليروا أنفسهم في عيون البشر.
قد يكون هناك سبب مختلف، وهو أن أولئك الذين يعانون من انخفاض الثقة بالنفس قادرون على هضم ردود فعل سلبية من الآخرين، فهم الأكثر قدرة على تقبل هذا النقد وتحويله إلى شيء إيجابي، كما أن توقعاتهم للأمور تكون أكثر واقعية.
الخرافة الرابعة: تماد في تخيل ما تريده فقط وسوف يتحقق
لا بد أنك سمعت هذه العبارة كثيراً "إذا أحببت أن تصبح في وضع معين وأردت أن تحققه، فتمناه بشدة، وتخيل نفسك فيه، وسينجذب لك بدوره ويتحقق).
ساهم كتاب The Secret في نشر هذه الخرافة، لكن الأبحاث تشير أن الاستغراق في التخيل والتمني في الحقيقة قد يأتي بنتائج عكسية ويبعث على السلبية والتقاعس.
فمثلاً نجد أن الأشخاص المفرطين في تخيل أنفسهم مع أحبائهم أقل عرضة لإخبارهم بحبهم (يعني تناسباً عكسياً بين مقدار التخيل وما بين فرصتك وجرأتك على أن تخبر الشخص فعلًا بحبك له).
وبالمثل في حياتك المهنية، كلما استغرقت وتماديت في تخيل نفسك في وظيفة أو منصب أحلامك، بذلت جهداً أقل لتحقيق حلمك وكانت العروض المعروضة عليك أقل.
الخرافة الخامسة: البرمجة اللغوية العصبية تعتبر علماً
صحيح أن عدداً قليلاً من علماء النفس قد تلقوا تدريباً في البرمجة اللغوية العصبية، ويؤيدون استخدامها، إلا أنه من الخطأ اعتبارها مبنية على نتائج علمية أجريت سواء في علم النفس أو علم الأعصاب.
فقد تم تطوير هذا النظام من قبل اثنين من مدربي المساعدة الذاتية في السبعينيات من القرن الماضي، حيث قاما ببساطة بوضع مجموعة من المبادئ النفسية بعد أن شاهدا ما يفعله الأطباء النفسيون مع مرضاهم.
وقد أثبتت عدة دراسات معمقة عن البرمجة اللغوية العصبية أن معظم ادعاءات المدربين مجرد هراء لا أساس له من الصحة.
الخرافة السادسة: يستخدم الإنسان 10% فقط من قدراته العقلية
هذه الخرافة لا أساس لها من الصحة، فالتجارب العلمية التي قام بها جراحو الأعصاب بتعريض المخ لتيار كهربائي ضعيف أثبتت أنه لا يوجد أي جزء من المخ خالٍ من الإدراك أو الشعور أو الحركة.
وباستخدام أساليب التصوير المقطعي للمخ، اكتشف الأطباء أن لا وجود لمناطق خاملة تنتظر إسناد مهام جديدة لها، فحتى المهام البسيطة تتضافر أجزاء منتشرة في المخ على القيام بها.
الخرافة السابعة: التنفيس عن الغضب يساعد على التخلص منه
حين تشعر بالغضب، لا تلجأ للتخلص منه بالصراخ ولكم الوسائد ورمي الكرات وتحطيم قطع الأثاث، فكل هذا لن ينفس عن مشاعرك المكبوتة بل ربما يزيد من حدتها.
إذا كنت تشعر بالارتياح بعد قيامك بهذه الأمور، فإن السبب الحقيقي وراء ذلك هو مرور فترة من الزمن على حالة الغضب؛ مما يؤدي بطبيعة الحال إلى شعورك بتحسن!
الخرافة الثامنة: الاستغراق في النوم بمجرد وضع الرأس على الوسادة علامة صحية
الاستغراق في النوم فوراً علامة على الحرمان من النوم، ومعظم الأشخاص الذين يتمتعون بنوم صحي يتطلب منهم 10 إلى 15 دقيقة للاستغراق في النوم.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/16/story_n_19371470.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات