تداولت شهادات لنشطاء ومصادر صحفية حول قيام قوات النظام السوري باستخدام المدنيين الفارِّين من المدينة خلال اليومين الماضيين، دروعاً بشرية من أجل اقتحام إحدى بلدات الغوطة الشرقية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، كيف اقتحم النظام السوري بلدة "حمورية" في الغوطة الشرقية وسيطر عليها.
إذ توجَّه المئات من محاصَري بلدة حمورية صباحاً باتجاه المنافذ التي فتحها النظام؛ وذلك هرباً من القصف الروسي العنيف، فيما نزح الآلاف باتجاه البلدات والقرى الأخرى المحاصَرة.
وذكر علوان، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن النظام استخدم أكثر من 300 من المدنيين الفارِّين بعد القبض عليهم، كدروع بشرية؛ إذ تم وضعهم بمقدمة الدبابات مع بَدْء عملية الاقتحام، مضيفاً أن قوات المعارضة المسلحة اضطرت إلى التراجع وعدم إطلاق النيران.
وذكر أحد النشطاء من داخل الغوطة الشرقية لـ "هاف بوست عربي" أن قوات النظام السوري وصلت مشارف بلدة حمورية، وأعلنت عن فتح ممر آمن للمدنيين، ومع مرور الوقت مر مئات الشخاص بدون أن تحدث مشاكل ووسط تساهل واضح من قوات النظام، وهو ما شجع آخرين على المرور.
وبعد خروجهم، قامت قوات النظام بتجميع هؤلاء النازحين داخل أبنية صناعية ثم حولوهم إلى مدرسة السواقة وأحد مراكز الإيواء، حيث تم إبلاغهم بأنهم لن يتحركوا من هذا المكان قبل مرور شهر على الأقل.
ولم يتمكن هذا الناشط من تأكيد أو نفي استخدام مدنيين كدروع بشرية أمام الدبابات، لكنه أوضح أن قوات النظام وخلال وقت نزوح المدنيين، استغلت حالة الهدوء وقامت باقتحام البلدة بشكل مفاجيء، وتزامن هذا مع تواجد مدنيين في منطقة الاشتباك المباشرة.
وأطلق ناشطون نداء استغاثة من داخل بلدة حمورية، محذِّرين من إبادة نحو 5000 نسمة محاصَرين داخل البلدة، في ظل قصف جوي، روسي وسوري، متواصل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، كيف اقتحم النظام السوري بلدة "حمورية" في الغوطة الشرقية وسيطر عليها.
إذ توجَّه المئات من محاصَري بلدة حمورية صباحاً باتجاه المنافذ التي فتحها النظام؛ وذلك هرباً من القصف الروسي العنيف، فيما نزح الآلاف باتجاه البلدات والقرى الأخرى المحاصَرة.
وذكر علوان، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن النظام استخدم أكثر من 300 من المدنيين الفارِّين بعد القبض عليهم، كدروع بشرية؛ إذ تم وضعهم بمقدمة الدبابات مع بَدْء عملية الاقتحام، مضيفاً أن قوات المعارضة المسلحة اضطرت إلى التراجع وعدم إطلاق النيران.
قوات الأسد تستخدم المدنيين الهاربين من القصف والإبادة بالغازات السامة كدروع بشرية وتقتحم بلدة حموريا بعد سوق المدنيين أمام الدبابات
— Waiel Olwan (@Alrahmancorps3) March 15, 2018
جرائم قوات الأسد تستمر بدعم روسي وتخاذل دولي كامل
وذكر أحد النشطاء من داخل الغوطة الشرقية لـ "هاف بوست عربي" أن قوات النظام السوري وصلت مشارف بلدة حمورية، وأعلنت عن فتح ممر آمن للمدنيين، ومع مرور الوقت مر مئات الشخاص بدون أن تحدث مشاكل ووسط تساهل واضح من قوات النظام، وهو ما شجع آخرين على المرور.
وبعد خروجهم، قامت قوات النظام بتجميع هؤلاء النازحين داخل أبنية صناعية ثم حولوهم إلى مدرسة السواقة وأحد مراكز الإيواء، حيث تم إبلاغهم بأنهم لن يتحركوا من هذا المكان قبل مرور شهر على الأقل.
ولم يتمكن هذا الناشط من تأكيد أو نفي استخدام مدنيين كدروع بشرية أمام الدبابات، لكنه أوضح أن قوات النظام وخلال وقت نزوح المدنيين، استغلت حالة الهدوء وقامت باقتحام البلدة بشكل مفاجيء، وتزامن هذا مع تواجد مدنيين في منطقة الاشتباك المباشرة.
وأطلق ناشطون نداء استغاثة من داخل بلدة حمورية، محذِّرين من إبادة نحو 5000 نسمة محاصَرين داخل البلدة، في ظل قصف جوي، روسي وسوري، متواصل.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/16/story_n_19371658.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات