علامته التجارية مسروقة.. ترامب أخذ شعاراً يعود لأحد نبلاء اسكتلندا ووضع اسمه عليه.. فكيف حكم عليه القضاء؟
يستعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب دِرعاً عمرها 80 عاماً تعود ملكيتها للمالكين الأصليين لمنتجع مارالاغو، لاستخدامه الشخصي رغم إصدار مجمع أعلام النبلاء في اسكتلندا قراراً يمنعه من استخدامه في المملكة المتحدة.
وكان جوزيف ديفيز قد سجّل تلك الدرع عام 1939، والآن يقول حفيده جوزيف تايدينغز (89 عاماً) إن العائلة استشاطت غضباً حينما اكتشفت أمرَ استغلال ترامب إرث وعراقة تاريخها مدعياً أنها ملكه.
ويستمر رئيس الولايات المتحدة في استخدام الدرع داخل بلاده مع استبدال وتغيير كلمة "الاستقامة/النزاهة" بكلمة أخرى ليست سوى اسمه "ترامب"، إلا أنه ممنوع من استخدام الدرع في بريطانيا نظراً لقرار أصدره البرلمان الاسكتلندي عام 1672 باسم the Lyon King of Arms Act.
وكان ترامب قد رفع دعوى عام 2007 بغية الحصول على إذن لاستخدام ذاك الإرث، غير أنه خسر الدعوى عام 2012؛ ومع ذلك فإنه يمضي في استخدام شعار النبالة ذاك ضمن الولايات المتحدة التي لا تضيق قوانينها الخناق على أمور الأنساب وأعلام النبلاء، وهكذا غدا الشعار زينة في كل ملاعب الغولف التي يملكها، كما صارت منتجاته وسلعه الجارية ممهورة بهذا الختم النبيل، وفق ما ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية.
أما تايدينغز، حفيد العائلة النبيلة مالكة الشعار الأصلية، فيلبس بيده خاتماً يحمل شعار نبالة عائلته، ويقول هذا المحامي الذي سبق أن كان سيناتوراً ديمقراطياً ممثلاً لولاية ميريلاند الأميركية "هناك أفراد من العائلة أرادوا رفع دعوى قضائية ضده، فقلت لهم إنه لن يمكنكم الفوز بمثل هذه القضية لأنكم ستستدينون المال طيلة جيلين لأتعاب الدعوى".
وتابع: "أعرف ترامب جيداً جداً، وأعرف طريقتَهُ في العمل. ليس ترامب بالشخص الذي ترفع دعوى ضده لأنك ستعلق في المحاكم سنين وسنين وسنين".
وقال إن جده "لابد سيعاني في قبره لو علم أنه يستخدم شعاره".
وكان جد تايدينغز الزوج الثالث لمارجوري ميريويذر بوست، المرأة التي كانت من أعيان المجتمع الأميركي وأبرز وجوهه، والتي بنت مزرعة مارالاغو في فلوريدا التي اشتراها ترامب وحوّلها إلى منتجع، وعندما اشترى ترامب العقار أعطى لنفسه الحق باستخدام الشعار الذي على المزرعة أيضاً.
يقول كلايف تشيزمان، المسؤول في المجمع الملكي البريطاني لأعلام النبلاء، والذي يشرف على ابتكار وتصاميم واستخدام شعارات النبالة "القضية واضحة جلية لا لبس فيها في الواقع"، وقد تحدث تشيزمان إلى صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فقال: "إن الشعار الذي مُنِح في الأصل لجوزيف إدوارد ديفيز عام 1939 من قِبل الهيئة الإنكليزية لأعلام النبلاء قد انتهى به المطاف في يد مؤسسة ترامب التي استخدمته قبل 10 أو 15 سنة لتمهرَ به ملاعب الغولف الخاصة بها، وهذا وضعهم في مشكلة".
وبحلول عام 2012 الذي شهد افتتاح ملعب الغولف في أبيردين شير الاسكتلندية، ظهر شعار نبالة جديد هو نفسُه الذي يستخدمه ترامب الآن في ملعبه الكائن في تيرنبيري بمقاطعة آيرشير الذي اشتراه عام 2014، وفي ذاك العام اتخذ ترامب من الشعار الجديد علامة تجارية له.
يذكر أن ترامب يمتلك 17 ملعباً للغولف، بحسب تقارير إخبارية، وهي منتشرة في العديد من أنحاء العالم ويتواجد بعضها داخل الولايات المتحدة فيما أكثرها إثارة للجدل في الإمارات، حيث يمتلك ترامب ملعبين للغولف في دبي، بحسب ما ذكر تقرير لبعض المواقع الإخبارية.
وكان جوزيف ديفيز قد سجّل تلك الدرع عام 1939، والآن يقول حفيده جوزيف تايدينغز (89 عاماً) إن العائلة استشاطت غضباً حينما اكتشفت أمرَ استغلال ترامب إرث وعراقة تاريخها مدعياً أنها ملكه.
ويستمر رئيس الولايات المتحدة في استخدام الدرع داخل بلاده مع استبدال وتغيير كلمة "الاستقامة/النزاهة" بكلمة أخرى ليست سوى اسمه "ترامب"، إلا أنه ممنوع من استخدام الدرع في بريطانيا نظراً لقرار أصدره البرلمان الاسكتلندي عام 1672 باسم the Lyon King of Arms Act.
وكان ترامب قد رفع دعوى عام 2007 بغية الحصول على إذن لاستخدام ذاك الإرث، غير أنه خسر الدعوى عام 2012؛ ومع ذلك فإنه يمضي في استخدام شعار النبالة ذاك ضمن الولايات المتحدة التي لا تضيق قوانينها الخناق على أمور الأنساب وأعلام النبلاء، وهكذا غدا الشعار زينة في كل ملاعب الغولف التي يملكها، كما صارت منتجاته وسلعه الجارية ممهورة بهذا الختم النبيل، وفق ما ذكرت صحيفة تليغراف البريطانية.
أما تايدينغز، حفيد العائلة النبيلة مالكة الشعار الأصلية، فيلبس بيده خاتماً يحمل شعار نبالة عائلته، ويقول هذا المحامي الذي سبق أن كان سيناتوراً ديمقراطياً ممثلاً لولاية ميريلاند الأميركية "هناك أفراد من العائلة أرادوا رفع دعوى قضائية ضده، فقلت لهم إنه لن يمكنكم الفوز بمثل هذه القضية لأنكم ستستدينون المال طيلة جيلين لأتعاب الدعوى".
وتابع: "أعرف ترامب جيداً جداً، وأعرف طريقتَهُ في العمل. ليس ترامب بالشخص الذي ترفع دعوى ضده لأنك ستعلق في المحاكم سنين وسنين وسنين".
وقال إن جده "لابد سيعاني في قبره لو علم أنه يستخدم شعاره".
وكان جد تايدينغز الزوج الثالث لمارجوري ميريويذر بوست، المرأة التي كانت من أعيان المجتمع الأميركي وأبرز وجوهه، والتي بنت مزرعة مارالاغو في فلوريدا التي اشتراها ترامب وحوّلها إلى منتجع، وعندما اشترى ترامب العقار أعطى لنفسه الحق باستخدام الشعار الذي على المزرعة أيضاً.
يقول كلايف تشيزمان، المسؤول في المجمع الملكي البريطاني لأعلام النبلاء، والذي يشرف على ابتكار وتصاميم واستخدام شعارات النبالة "القضية واضحة جلية لا لبس فيها في الواقع"، وقد تحدث تشيزمان إلى صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فقال: "إن الشعار الذي مُنِح في الأصل لجوزيف إدوارد ديفيز عام 1939 من قِبل الهيئة الإنكليزية لأعلام النبلاء قد انتهى به المطاف في يد مؤسسة ترامب التي استخدمته قبل 10 أو 15 سنة لتمهرَ به ملاعب الغولف الخاصة بها، وهذا وضعهم في مشكلة".
وبحلول عام 2012 الذي شهد افتتاح ملعب الغولف في أبيردين شير الاسكتلندية، ظهر شعار نبالة جديد هو نفسُه الذي يستخدمه ترامب الآن في ملعبه الكائن في تيرنبيري بمقاطعة آيرشير الذي اشتراه عام 2014، وفي ذاك العام اتخذ ترامب من الشعار الجديد علامة تجارية له.
يذكر أن ترامب يمتلك 17 ملعباً للغولف، بحسب تقارير إخبارية، وهي منتشرة في العديد من أنحاء العالم ويتواجد بعضها داخل الولايات المتحدة فيما أكثرها إثارة للجدل في الإمارات، حيث يمتلك ترامب ملعبين للغولف في دبي، بحسب ما ذكر تقرير لبعض المواقع الإخبارية.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/05/31/story_n_16899018.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات