الخميس، 1 يونيو 2017

ماذا تعرف عن "سَلُّو" التي لا تخلو منها مائدة مغربية بين التراويح والقيام؟

ماذا تعرف عن "سَلُّو" التي لا تخلو منها مائدة مغربية بين التراويح والقيام؟


تبدو كعجين رقيق مكون من مزيج من الطحين المحمر (الدقيق) واللوز والسمسم والسكر والزبدة، ولا تكاد تخلو منها مائدة رمضانية مغربية.

إنها ما يطلق عليها"سلو"، في المغرب، وهي من أكثر التحليات الشعبية تقديما في هذا الشهر الفضيل، حيث تحجز لنفسها مكانا متقدما في قوائم الأطعمة المفضلة، ولا يمكن للأسر أن تتجاهلها، بغض النظر عن مستواها المعيشي.

"سَلُّو"، "السَفُّوفْ"، "التَّقَاوْت" أو "الزَّمِّيتَة" كلها تسميات تطلق عبر ربوع المملكة المغربية للحلوى نفسها، والتي ارتبطت بشهر رمضان والمناسبات السعيدة الأخرى، كالعرس والعقيقة، وغيرها.

تحكي لطيفة الدياز (55 سنة)، من أصول فاسية (نسبة إلى مدينة فاس شمالا)، أنه "منذ زمن بعيد تتفنن المرأة المغربية خلال شهر رمضان في إعداد أطباق شهية وأصيلة تأبى الاندثار، تلقنها في مثل هذه المناسبات للأجيال حتى تظل المائدة الرمضانية غنية متنوعة بأطباق متميزة ذات نكهة خاصة".





المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/01/story_n_16905590.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات