السبت، 10 يونيو 2017

"جهات سيادية عرضت علينا وثائق".. شهادات نواب مصريين عن حقيقة "الضغوط" الحكومية لحثهم على قبول اتفاقية تيران وصنافير

"جهات سيادية عرضت علينا وثائق".. شهادات نواب مصريين عن حقيقة "الضغوط" الحكومية لحثهم على قبول اتفاقية تيران وصنافير


ما إن بدأ العد التنازلي لما يعتبره معارضون "إسقاط الجنسية المصرية عن تيران وصنافير" غداً الأحد، بانعقاد اللجنة التشريعية لمناقشة اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، حتى اندلعت معركة تصريحات وتكهنات، عن ضغوط متبادلة من الحكومة على نواب للموافقة، وتهديدات معارضين للنواب بالخيانة لو وافقوا.






رئيس تحرير صحيفة "الشروق" الخاصة المقربة من السلطة، عماد الدين حسين، نسب إلى تقارير صدرت مؤخراً وجود "ضغوط حكومية على بعض النواب البرلمانيين بضرورة تمرير الاتفاقية خلال شهر رمضان الحالي، وأحاديث ولقاءات غاضبة بين نواب ومسؤولين، ومخاوف من سيناريو صدامي ينتهي بحل البرلمان"، وأشار إلى "رغبة أميركية في إنهاء الملفات العالقة تمهيداً لمواجهة إيران والتسوية مع إسرائيل".

والدكتور "محمد أبو الغار"، الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الاجتماعي، ذكر أنه علم من بعض نواب حب مصر أن الأمن قد اجتمع مع مجموعات من النواب، حتى تتم الموافقة على التنازل عن تيران وصنافير".

ونشر تغريدة أخرى على حسابه على فيسبوك يقول فيها إنه تمت دعوة مجموعات من أعضاء البرلمان للذهاب إلى جهة سيادية للمقابلة السبت والأحد (10 و11 يونيو/حزيران) ضمن ما سماه "الضغوط والتفانين في تيران وصنافير"، ومنها تسفير 14 نائباً إلى واشنطن، جميعهم أعلنوا أنهم لن يصوتوا بنعم على تسليم تيران وصنافير.





وفي يناير/كانون الثاني الماضي، نشرت صفحة تكتل "25-30" البرلماني على موقع فيسبوك، نقلاً عن حملة "مش من حقكم" أسماء عدد من النواب الرافضين لقرار الحكومة بالموافقة على اتفاقية "تيران وصنافير"، وعددهم 113 نائباً، سواء في تصريحات صحفية أو بيانات أو بالكتابة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بيانات أرسلوها لرئيس المجلس لتوضيح موقفهم.

وبحكم أنه من معارضي الاتفاقية، ينفي النائب هيثم الحريري عضو التكتل اتصال مسؤولين أو معارضين به، ولكنه يؤكد أن هناك ضغوطاً كبيرة على النواب من جانب المواطنين في دوائرهم، وإن هناك استجابة لرفض اتفاقية "تيران وصنافير" من قبل بعض أعضاء المجلس، نتيجة هذه الضغوط الشعبية.

وشدد الحريري على أنهم يسعون لجمع 300 من النواب، بما يجعلهم قادرين على "إسقاط هذه الاتفاقية"، داعياً لإلزام رئيس المجلس بالتصويت من خلال النداء بالاسم.




نجاحات لمعارضي الاتفاقية






وفي سياق الحشد والحشد المضاد، أعلنت حملة طرق الأبواب التي يقودها نشطاء من أحزاب اشتراكية ويسارية للقاء النواب في دوائرهم الانتخابية، وإقناعهم بعدم التصويت لصالح الاتفاقية عن تحقيق نجاحات كبيرة في إقناع نواب وضمهم للرافضين.

وأطلق سياسيون ونشطاء، حملة للتواصل مع أعضاء مجلس النواب وإرسال رسائل هاتفية أو إنذارات على يد محضر، لمعرفة موقفهم من الاتفاقية.

وقالت "طرق الأبواب" إن 15 نائباً انضموا للمدافعين عن الأرض وأعلنوا تيران وصنافير مصرية رفضوا مناقشة البرلمان للاتفاقية، ونشر حزب تيار الكرامة أسماء نواب منهم: النائب محمود شحاتة عن المحلة النائب محمود شحاته، وذكر أحمد سامح العداروسي عضو حزب "تيار الكرامة"، أن النائب صلاح منصور عبد العال انضم لهم ونشر رأيه الذي أدلى به عبر تطبيق واتساب، بشأن الجزر.






المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/06/10/-----------------_n_17032172.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات