حذر خبير أميركي، أمس الإثنين، 31 يوليو/تموز 2017، من أن كوريا الشمالية ربما تتمكن العام المقبل من امتلاك صاروخ عابر للقارات يحمل رأسا نووية، ويكون قادراً على الوصول للأراضي الأميركية، لكن على بيونغ يانغ أولاً تجاوز بعض المعوقات التكنولوجية الهامة.
أثار التقدم السريع لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وتطوره قلق المجتمع الدولي، وهذا الشهر أشرف زعيمها كيم-جونغ-أون على تجربتين لصواريخ عابرة للقارات.
وأظهرت التجربة الأولى، التي وصفها كيم بأنها هدية "للأميركيين الأوغاد"، احتمال امتلاك الصاروخ القدرة على الوصول إلى ولاية ألاسكا.
لكن في التجربة الثانية، الأسبوع الماضي، حلَّق الصاروخ مسافة أبعد، وكان يمكن أن يصل بحسب خبراء إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال مايكل ايلمان، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومركز أبحاث كوريا 38، إن "مركبة إعادة الدخول" التي تحمل الرأس الحربي مجدداً من الفضاء إلى المجال الجوي للأرض، يبدو أنها فشلت في التجربة الثانية.
وأضاف: "على الأرجح أنها تحطمت وتحولت إلى قطع"، وتابع: "قبيل تحطمها بشكل كامل، يبدو وكأن طبقاتها الخارجية بدأت بالانسلاخ قبل أن تتحلل بشكل نهائي".
واستند تقييم إيلمان على فيديو التُقط في هوكايدو في اليابان، يظهر جسماً يتحطم في السماء ليلاً، على ارتفاع من 4 إلى 10 كيلومترات.
ومن دون حماية جيدة أثناء مرحلة إعادة الدخول، يمكن لرأس حربي في الصاروخ أن يحترق.
وأوضح إيلمان أن بيونغ يانغ تتعلم بسرعة من تجاربها، وبالاستناد إلى برنامج تجاربها الصاروخية، فإنها يمكن أن تنشر صواريخ في العام المقبل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأسبوع الفائت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنه بات باعتقاد وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون الآن، أن بيونغ يانغ ستكون قادرة على نشر صاروخ بالستي العام المقبل.
وقال إيلمان في اتصال بالفيديو مع الصحفيين "أميل لتصديق تقييم وكالة استخبارات الدفاع، أنه بنهاية العام الجاري أو في وقت ما من العام المقبل سيكون لديهم نظام يمكن أن أصفه بأنه جدير بالثقة".
أثار التقدم السريع لبرنامج كوريا الشمالية الصاروخي وتطوره قلق المجتمع الدولي، وهذا الشهر أشرف زعيمها كيم-جونغ-أون على تجربتين لصواريخ عابرة للقارات.
وأظهرت التجربة الأولى، التي وصفها كيم بأنها هدية "للأميركيين الأوغاد"، احتمال امتلاك الصاروخ القدرة على الوصول إلى ولاية ألاسكا.
لكن في التجربة الثانية، الأسبوع الماضي، حلَّق الصاروخ مسافة أبعد، وكان يمكن أن يصل بحسب خبراء إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال مايكل ايلمان، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومركز أبحاث كوريا 38، إن "مركبة إعادة الدخول" التي تحمل الرأس الحربي مجدداً من الفضاء إلى المجال الجوي للأرض، يبدو أنها فشلت في التجربة الثانية.
وأضاف: "على الأرجح أنها تحطمت وتحولت إلى قطع"، وتابع: "قبيل تحطمها بشكل كامل، يبدو وكأن طبقاتها الخارجية بدأت بالانسلاخ قبل أن تتحلل بشكل نهائي".
واستند تقييم إيلمان على فيديو التُقط في هوكايدو في اليابان، يظهر جسماً يتحطم في السماء ليلاً، على ارتفاع من 4 إلى 10 كيلومترات.
ومن دون حماية جيدة أثناء مرحلة إعادة الدخول، يمكن لرأس حربي في الصاروخ أن يحترق.
وأوضح إيلمان أن بيونغ يانغ تتعلم بسرعة من تجاربها، وبالاستناد إلى برنامج تجاربها الصاروخية، فإنها يمكن أن تنشر صواريخ في العام المقبل.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأسبوع الفائت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنه بات باعتقاد وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون الآن، أن بيونغ يانغ ستكون قادرة على نشر صاروخ بالستي العام المقبل.
وقال إيلمان في اتصال بالفيديو مع الصحفيين "أميل لتصديق تقييم وكالة استخبارات الدفاع، أنه بنهاية العام الجاري أو في وقت ما من العام المقبل سيكون لديهم نظام يمكن أن أصفه بأنه جدير بالثقة".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/01/story_n_17646336.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات