استقر أكثر من مليوني و300 ألف حاج في مشعر مزدلفة، مساء الخميس 31 أغسطس/آب، لمبيت ليلتهم بها، قبل التوجّه، صبيحة غداً العاشر من ذي الحجة، أول أيام عيد الأضحى، إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر (ذبح) الهدي، ثم الحلق أو التقصير يليه التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويأتي هذا المنسك من مناسك الحج بعد أن أتم ضيوف الرحمن، اليوم، ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات.
وأدى حجاج بيت الله الحرام عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبدأوا بالتقاط الجمار.
ومن المقرر أن يبيت الحجاج الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر غد الجمعة، الموافق أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وكان الحجيج قد قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات، وأدوا فيه صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً واستمعوا إلى خطبة عرفة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
ويقع مشعر "منى" بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم وعبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وكان الحجاج قد توجهوا إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية الأربعاء، الموافق الثامن من ذي الحجة، استعداداً للتصعيد فجر اليوم الخميس إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأهم في الحج.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الثلاثاء أن أكثر من مليوني حاج وصلوا هذا العام وسط حالة استعداد قصوى لمختلف أجهزة الدولة المعنية لتأمين سلامتهم وتهيئة الظروف لأدائهم المناسك بيسر وسهولة.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي عن إعادة أكثر من 400 ألف حاج إلى بلادهم لعدم حصولهم على تراخيص حج.
وقال إن "50%" من حجاج بيت الله زاروا المسجد النبوي بالمدينة المنورة، في حين سيزور الـ 50% الآخرون المسجد النبوي بعد موسم الحج.
ويأتي هذا المنسك من مناسك الحج بعد أن أتم ضيوف الرحمن، اليوم، ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفات.
وأدى حجاج بيت الله الحرام عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبدأوا بالتقاط الجمار.
ومن المقرر أن يبيت الحجاج الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر غد الجمعة، الموافق أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وكان الحجيج قد قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات، وأدوا فيه صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً واستمعوا إلى خطبة عرفة.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
ويقع مشعر "منى" بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم وعبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
وكان الحجاج قد توجهوا إلى مشعر مِنى لقضاء يوم التروية الأربعاء، الموافق الثامن من ذي الحجة، استعداداً للتصعيد فجر اليوم الخميس إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأهم في الحج.
وكانت السلطات السعودية أعلنت الثلاثاء أن أكثر من مليوني حاج وصلوا هذا العام وسط حالة استعداد قصوى لمختلف أجهزة الدولة المعنية لتأمين سلامتهم وتهيئة الظروف لأدائهم المناسك بيسر وسهولة.
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في مؤتمر صحافي عن إعادة أكثر من 400 ألف حاج إلى بلادهم لعدم حصولهم على تراخيص حج.
وقال إن "50%" من حجاج بيت الله زاروا المسجد النبوي بالمدينة المنورة، في حين سيزور الـ 50% الآخرون المسجد النبوي بعد موسم الحج.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/31/story_n_17879954.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات