تعرّضت أشهر قنّاصة في العالم، الشيشانية أمينة أوكوييفا 34 عاماً، لإطلاق رصاص برأسها، أودى بحياتها مباشرة، بينما نجا زوجها آدم عثماييف من محاولة القتل هذه، التي تعرّضا لها الإثنين 30 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد حصل هذا الثنائي على شهرتهما عندما اتهمت السلطات الروسية عثماييف بالتخطيط لاغتيال فلاديمير بوتين، قبل أسابيع من انتخاب الرئيس الروسي لولاية جديدة في 2012، وقد سجن سنتين ونصف السنة في أوكرانيا، لكن لم يتم تسليمه حينها إلى روسيا.
بينما اختارت زوجته التي تعمل طبيبة تغيير مهنتها إلى العمل العسكري، مع كتيبة من المتطوعين الشيشان، للثأر من روسيا، على حدّ قولهم، وأحرزت تقدماً كبيراً معهم، حيث برزت بقدرتها العالية على القنص.
وما زاد من شهرتها مجموعة الصور التي اعتادت على نشرها عبر حسابها بفيسبوك وتداولها الآلاف، والتي تناولتها الصحافة حينها بوصفها بالمحجبة القناصة الجميلة.
وفي وقت سابق من هذا العام استدرج كلاً من أمينة وزوجها مجند من الحكومة الروسية، ادعى أنه صحفي من جريدة لوموند الفرنسية، وانتهى الأمر بمحاولته اغتيال آدم برصاصة بالصدر.
وقد ولدت أمينة في مدينة أوديسا الأوكرانية لأبوين شيشانيين، غادرا بها أوكرانيا في مرحلة لاحقة من طفولتها، قاصدين موسكو، التي لم يستقرا فيها لأمد طويل، وفضّلا بعد ذلك العودة إلى وطنهما الأم الشيشان الروسية.
وكانت أمينة واحدة من كثيرين خرجوا العام الماضي في مسيرات احتجاج ضد روسيا، لم تجر في حلب، قبل أن يستعيدها النظام السوري ويهجّر الأهالي المحاصرين حينها في القسم القابع تحت سيطرة المعارضة السورية.
وتظهر أمينة في صور ذلك الاعتصام، وحينها انتقدت ما فعلته روسيا بالسوريين، مقارنة ذلك بما حصل في الشيشان من قصف وقتل للمدنيين، أطفال ونساء وكبار في السن.
وقد جاءت مشاركتها بهذا الاعتصام على حد قولها "لأهمية الضغوط السياسية على روسيا، والسعي لفرض عقوبات شديدة عليها، لأن في ذلك إمكانية بعد ذلك لإزالتها".
ومن جهته قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأوكرانية باروسلاف تراكالو، إن المحققين ينوون فتح تحقيق في "جريمة قتل مع سبق الإصرار"، وليس في عمل إرهابي.
وقد حصل هذا الثنائي على شهرتهما عندما اتهمت السلطات الروسية عثماييف بالتخطيط لاغتيال فلاديمير بوتين، قبل أسابيع من انتخاب الرئيس الروسي لولاية جديدة في 2012، وقد سجن سنتين ونصف السنة في أوكرانيا، لكن لم يتم تسليمه حينها إلى روسيا.
بينما اختارت زوجته التي تعمل طبيبة تغيير مهنتها إلى العمل العسكري، مع كتيبة من المتطوعين الشيشان، للثأر من روسيا، على حدّ قولهم، وأحرزت تقدماً كبيراً معهم، حيث برزت بقدرتها العالية على القنص.
وما زاد من شهرتها مجموعة الصور التي اعتادت على نشرها عبر حسابها بفيسبوك وتداولها الآلاف، والتي تناولتها الصحافة حينها بوصفها بالمحجبة القناصة الجميلة.
وفي وقت سابق من هذا العام استدرج كلاً من أمينة وزوجها مجند من الحكومة الروسية، ادعى أنه صحفي من جريدة لوموند الفرنسية، وانتهى الأمر بمحاولته اغتيال آدم برصاصة بالصدر.
وقد ولدت أمينة في مدينة أوديسا الأوكرانية لأبوين شيشانيين، غادرا بها أوكرانيا في مرحلة لاحقة من طفولتها، قاصدين موسكو، التي لم يستقرا فيها لأمد طويل، وفضّلا بعد ذلك العودة إلى وطنهما الأم الشيشان الروسية.
وكانت أمينة واحدة من كثيرين خرجوا العام الماضي في مسيرات احتجاج ضد روسيا، لم تجر في حلب، قبل أن يستعيدها النظام السوري ويهجّر الأهالي المحاصرين حينها في القسم القابع تحت سيطرة المعارضة السورية.
وتظهر أمينة في صور ذلك الاعتصام، وحينها انتقدت ما فعلته روسيا بالسوريين، مقارنة ذلك بما حصل في الشيشان من قصف وقتل للمدنيين، أطفال ونساء وكبار في السن.
وقد جاءت مشاركتها بهذا الاعتصام على حد قولها "لأهمية الضغوط السياسية على روسيا، والسعي لفرض عقوبات شديدة عليها، لأن في ذلك إمكانية بعد ذلك لإزالتها".
ومن جهته قال الناطق باسم وزارة الداخلية الأوكرانية باروسلاف تراكالو، إن المحققين ينوون فتح تحقيق في "جريمة قتل مع سبق الإصرار"، وليس في عمل إرهابي.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/10/31/story_n_18427502.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات