لو كان في ليلي بدر لكنت أنتَ بلا منازع، ولو كان في حياتي شمس فهي أنتَ بلا منازع أيضاً..
بلا مقدمات طويلة ولا تبهيرات كتابية وتجميلية وإملائية أقول.. إني أحبك وإني أفخر بحبّك وإني أفخر بدمائي التي نبعت من روحك وجسدك الطاهر، فكنتَ لي كما أقول دوماً.. أبي يا فخراً يسري في عروقي.
وما عروقي إلا فرع لجذورك، وما أنا إلا نقطة في فضاء روحك النقية المعطاءة الرحيمة في زمن باتت فيه هذه المعاني نادرة للغاية.
وما أنا إلا الابنة التي لم ولن تشبع من صوتك وكلامك ورائحتك وحنانك، لا لتقصير منك؛ بل لتعّطشي الدائم لقربك وحبك وعطفك يا "بابا".
يدك الجميلة.. وتفاصيلك الأنيقة.. وتجاعيد السنين التي تشهد على جمال سنوات عمرك في الخير للجميع .
حضنك الدافئ.. وصوتك الحاني.. وتظاهرك بعدم الشوق رغم المسافات، والشوق لا يليق سوى لأمثالك وبأمثالك.. والحب لا يفنى لمن كان حبّه أنت والمشاعر لا تنضب إن كان مصدرها أنت أيضاً.
كثير من الأشياء حولنا قد تكون جميلة، ولكنها أيضاً قد تتغير وتتبدل مع الأيام أو تزيد أو تنقص، إلا حبك أنت في ازدياد لا يتغير ولا يتبدل، وليس له مثيل ولا شبيه ولا أصل ولا تقليد.
فأنت الأصل والأصل أنت وأنت الحب والحب أنت..
علمتني الكثير الكثير لا بكلامك؛ بل بكثرة صمتك؛ فصمتك موافقة تارة، وتارة تجنُّباً للمواجهة لحفظ الود أو إعطاء الفرصة لمراجعة النفس، وتارة تأديباً، وتارة إعجاباً، وتارة عقاباً، فلِصمتك قصص وحكايا لا يفهمها سوى مَن أنت والده.
كلامك عبادة؛ لجماله وأناقته ورتابته ورقيّه، وكأن الحروف قد مرّت إلى صالون الحلاقة لتهذيبها وترتيبها وتعطيرها قبل أن تنبسها شفتاك فتزداد جمالاً وأناقة وفخامة..
إن مرضت قلت لنا: "أنا كالحصان وعال العال". وعيناك من الألم تصرخان بصمت ألا تصدقوه فهو صابر مكابر شاكر حامد، لا يسأل غير الله الشفاء والعون.
إن حزنت لفراق أو مصيبة أو بلاء قلت: هذه الدنيا ممر ومعبر للدار الآخرة وما عند الله خير وأبقى، ما أكثر نعم الله علينا! والحمد لله على كل حال.
ما سمعتك اشتكيت قط، فإما أن تُغيّر ما يتغيّر وإما أن تصبر على ما لا يتغيّر.
إيجابي، ليس على لسانك أكثر من الحمد والذكر والكلام الذي يبعث في النفس السرور والانشراح.
لو كان بيدي لفتحت مدرسة سميتها مدرسة الأبوّة، كنت أنت المعلِّم فيها تعلّم الجيل القادم معنى الأبوة التي باتت تُفتقد في كثير من البيوت.
أحبك كثيراً ولن أنتظر أن أرحل أو ترحل أو نرحل معاً حتى أخبرك هذا الكلام، فلكم ندم الأحياء على كلام لم يقولوه بعذر الخجل والحياء، فلا كان هو خجلاً ولا هو حياء؛ بل كان هباء في هباء حتى أصبحوا تحت التراب بلا حراك.
لك مني كل الورود الملونة في هذه الدنيا بجميع الألوان وليس فقط الحمراء.. لك مني كل كلمات الحب في معاجم جميع لغات العالم وتلك التي هي في قلوب المحبين والمتيّمين والعشّاق.
لك مني كل شوق اشتاقه حي لحي أو حي لميت أو ميت لحي.. لك مني مشاعر لم ولن تنضب حتى وإن نشفت عروقي في قبري.. لك مني قبلات وأحضان لا تنتهي.
فأنا بك لست معجبة فحسب، أنا معك أصل لحد الانبهار!
وللكلام في حبّك بقية لا تنتهي وإن جفّت الأقلام.. أحبك.
بلا مقدمات طويلة ولا تبهيرات كتابية وتجميلية وإملائية أقول.. إني أحبك وإني أفخر بحبّك وإني أفخر بدمائي التي نبعت من روحك وجسدك الطاهر، فكنتَ لي كما أقول دوماً.. أبي يا فخراً يسري في عروقي.
وما عروقي إلا فرع لجذورك، وما أنا إلا نقطة في فضاء روحك النقية المعطاءة الرحيمة في زمن باتت فيه هذه المعاني نادرة للغاية.
وما أنا إلا الابنة التي لم ولن تشبع من صوتك وكلامك ورائحتك وحنانك، لا لتقصير منك؛ بل لتعّطشي الدائم لقربك وحبك وعطفك يا "بابا".
يدك الجميلة.. وتفاصيلك الأنيقة.. وتجاعيد السنين التي تشهد على جمال سنوات عمرك في الخير للجميع .
حضنك الدافئ.. وصوتك الحاني.. وتظاهرك بعدم الشوق رغم المسافات، والشوق لا يليق سوى لأمثالك وبأمثالك.. والحب لا يفنى لمن كان حبّه أنت والمشاعر لا تنضب إن كان مصدرها أنت أيضاً.
كثير من الأشياء حولنا قد تكون جميلة، ولكنها أيضاً قد تتغير وتتبدل مع الأيام أو تزيد أو تنقص، إلا حبك أنت في ازدياد لا يتغير ولا يتبدل، وليس له مثيل ولا شبيه ولا أصل ولا تقليد.
فأنت الأصل والأصل أنت وأنت الحب والحب أنت..
علمتني الكثير الكثير لا بكلامك؛ بل بكثرة صمتك؛ فصمتك موافقة تارة، وتارة تجنُّباً للمواجهة لحفظ الود أو إعطاء الفرصة لمراجعة النفس، وتارة تأديباً، وتارة إعجاباً، وتارة عقاباً، فلِصمتك قصص وحكايا لا يفهمها سوى مَن أنت والده.
كلامك عبادة؛ لجماله وأناقته ورتابته ورقيّه، وكأن الحروف قد مرّت إلى صالون الحلاقة لتهذيبها وترتيبها وتعطيرها قبل أن تنبسها شفتاك فتزداد جمالاً وأناقة وفخامة..
إن مرضت قلت لنا: "أنا كالحصان وعال العال". وعيناك من الألم تصرخان بصمت ألا تصدقوه فهو صابر مكابر شاكر حامد، لا يسأل غير الله الشفاء والعون.
إن حزنت لفراق أو مصيبة أو بلاء قلت: هذه الدنيا ممر ومعبر للدار الآخرة وما عند الله خير وأبقى، ما أكثر نعم الله علينا! والحمد لله على كل حال.
ما سمعتك اشتكيت قط، فإما أن تُغيّر ما يتغيّر وإما أن تصبر على ما لا يتغيّر.
إيجابي، ليس على لسانك أكثر من الحمد والذكر والكلام الذي يبعث في النفس السرور والانشراح.
لو كان بيدي لفتحت مدرسة سميتها مدرسة الأبوّة، كنت أنت المعلِّم فيها تعلّم الجيل القادم معنى الأبوة التي باتت تُفتقد في كثير من البيوت.
أحبك كثيراً ولن أنتظر أن أرحل أو ترحل أو نرحل معاً حتى أخبرك هذا الكلام، فلكم ندم الأحياء على كلام لم يقولوه بعذر الخجل والحياء، فلا كان هو خجلاً ولا هو حياء؛ بل كان هباء في هباء حتى أصبحوا تحت التراب بلا حراك.
لك مني كل الورود الملونة في هذه الدنيا بجميع الألوان وليس فقط الحمراء.. لك مني كل كلمات الحب في معاجم جميع لغات العالم وتلك التي هي في قلوب المحبين والمتيّمين والعشّاق.
لك مني كل شوق اشتاقه حي لحي أو حي لميت أو ميت لحي.. لك مني مشاعر لم ولن تنضب حتى وإن نشفت عروقي في قبري.. لك مني قبلات وأحضان لا تنتهي.
فأنا بك لست معجبة فحسب، أنا معك أصل لحد الانبهار!
وللكلام في حبّك بقية لا تنتهي وإن جفّت الأقلام.. أحبك.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/haya-alaqeel/-_13443_b_18082160.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات