صدم مجموعة من الطلاب اليابانيون بالفاتورة التي جاءتهم بعد انتهائهم من تناول وجبتهم البسيطة المكونة من 3 شرائح لحم وطبق من السمك المقلي، في مدينة فينسيا الإيطالية "البندقية".
قيمة الفاتورة جاءت بمبلغ صادم، فقد طلب منهم دفع 1100 يورو (1345 دولاراً)، مقابل وجبتهم المتواضعة التي حصلوا معها على مياه معدنية، في مطعم أوستيريا دا لوكا، بمقاطعة ميرشيريي، بالقرب من ساحة سان مارك، يوم الجمعة، ما دفعهم للاتصال بالشرطة، بحسب ما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، أمس الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2018.
المتحدث باسم مجموعة 25 أبريل للحقوق المدنية في فينيسيا ماركو غاسبارينيتّي قال: "إن هذه آخر حالة من بين الكثير من الحالات المماثلة".
ونقل موقع فينيسيا توداي عن غاسبارينيتّي قوله إن "الشباب، وهم طلاب جامعيون في مدينة بولونيا، قد تقدموا ببلاغ رسمي في قسم الشرطة المحلي، بمجرد نزولهم من القطار".
وردّاً على سؤاله بشأن الفاتورة التي بلغت ما يعادل 1345 دولاراً، قال صاحب المطعم "أنا لا أتذكر أي مشكلات مع زبائن يابانيين".
وأضاف غاسبارينيتّي أن 3 طالبات من نفس المجموعة قد جلسن لتناول وجبة في مطعم آخر بالمدينة، كان قد ذاع صيته بعناوين الصحف الرئيسية عندما كتبت سائحة بريطانية إلى عمدة مدينة فينيسيا، لويجي برونارو، خطاباً للشكوى من الأسعار بالغة الارتفاع. ودفعت الثلاث سيدات 350 يورو (ما يعادل 427 دولاراً أميركياً) نظير 3 أطباق من المعكرونة في مطعم تراتّوريا كاسانوفا.
وحذّرت مجموعة 25 أبريل أن السياح قد يتعرضون للمزيد من خطر النهب، بالتزامن مع تنظيم كرنفال مدينة فينيسيا السنوي في منطقة لا سيرينيسيما الشهيرة.
التوتر السياحي
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن العلاقة بين المقيمين بمدينة فينيسيا الإيطالية والعدد المتزايد من السائحين صارت محفوفة بالمخاطر على نحو متزايد، حيث نظمت عدد من الاحتجاجات وحظرت السلطات افتتاح المزيد من أماكن الإقامة في المركز التاريخي بالمدينة.
ولم تكن البندقية الإيطالية هي المدينة الوحيدة التي شهدت توتراً سياحياً؛ ففي مدينة برشلونة الإسبانية هاجم ناشطون مناهضون للسياحة في المدينة حافلة سياحية مكشوفة، ومزّقوا إطاراتها وطلوها برسوم الغرافيتي. وكانت الأسباب مشابهة لنظيرتها في المدينة الإيطالية، حيث تظل تلك الحافلات السياحية حُرة دون قيود في المدينة يومياً.
وهناك أيضاً جزيرة مايوركا الإسبانية، التي تعاني عاصمتها بالما نفس المشكلات، فضلاً عن الضغط على المساكن المحلية بسبب إقامات العطلات المتزايدة، على الرغم من أن منتجع ماغلوف الشهير بالجزيرة قد أمضى السنوات القليلة الماضية لتنظيف صورته وجلب زبائن مختارين إلى البلدة.
وفي مدينة سان سيباستيان الإسبانية، من المقرر تنظيم مسيرة مناهضة للسياحة في ختام الشهر الجاري، بالتزامن مع احتفال سامانا غراندي الموسيقي، ويعد جذب الطبقة العاملة الفقيرة من الانتقادات الموجهة للسياحة الجماعية هناك.
قيمة الفاتورة جاءت بمبلغ صادم، فقد طلب منهم دفع 1100 يورو (1345 دولاراً)، مقابل وجبتهم المتواضعة التي حصلوا معها على مياه معدنية، في مطعم أوستيريا دا لوكا، بمقاطعة ميرشيريي، بالقرب من ساحة سان مارك، يوم الجمعة، ما دفعهم للاتصال بالشرطة، بحسب ما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، أمس الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2018.
المتحدث باسم مجموعة 25 أبريل للحقوق المدنية في فينيسيا ماركو غاسبارينيتّي قال: "إن هذه آخر حالة من بين الكثير من الحالات المماثلة".
ونقل موقع فينيسيا توداي عن غاسبارينيتّي قوله إن "الشباب، وهم طلاب جامعيون في مدينة بولونيا، قد تقدموا ببلاغ رسمي في قسم الشرطة المحلي، بمجرد نزولهم من القطار".
وردّاً على سؤاله بشأن الفاتورة التي بلغت ما يعادل 1345 دولاراً، قال صاحب المطعم "أنا لا أتذكر أي مشكلات مع زبائن يابانيين".
وأضاف غاسبارينيتّي أن 3 طالبات من نفس المجموعة قد جلسن لتناول وجبة في مطعم آخر بالمدينة، كان قد ذاع صيته بعناوين الصحف الرئيسية عندما كتبت سائحة بريطانية إلى عمدة مدينة فينيسيا، لويجي برونارو، خطاباً للشكوى من الأسعار بالغة الارتفاع. ودفعت الثلاث سيدات 350 يورو (ما يعادل 427 دولاراً أميركياً) نظير 3 أطباق من المعكرونة في مطعم تراتّوريا كاسانوفا.
وحذّرت مجموعة 25 أبريل أن السياح قد يتعرضون للمزيد من خطر النهب، بالتزامن مع تنظيم كرنفال مدينة فينيسيا السنوي في منطقة لا سيرينيسيما الشهيرة.
التوتر السياحي
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن العلاقة بين المقيمين بمدينة فينيسيا الإيطالية والعدد المتزايد من السائحين صارت محفوفة بالمخاطر على نحو متزايد، حيث نظمت عدد من الاحتجاجات وحظرت السلطات افتتاح المزيد من أماكن الإقامة في المركز التاريخي بالمدينة.
ولم تكن البندقية الإيطالية هي المدينة الوحيدة التي شهدت توتراً سياحياً؛ ففي مدينة برشلونة الإسبانية هاجم ناشطون مناهضون للسياحة في المدينة حافلة سياحية مكشوفة، ومزّقوا إطاراتها وطلوها برسوم الغرافيتي. وكانت الأسباب مشابهة لنظيرتها في المدينة الإيطالية، حيث تظل تلك الحافلات السياحية حُرة دون قيود في المدينة يومياً.
وهناك أيضاً جزيرة مايوركا الإسبانية، التي تعاني عاصمتها بالما نفس المشكلات، فضلاً عن الضغط على المساكن المحلية بسبب إقامات العطلات المتزايدة، على الرغم من أن منتجع ماغلوف الشهير بالجزيرة قد أمضى السنوات القليلة الماضية لتنظيف صورته وجلب زبائن مختارين إلى البلدة.
وفي مدينة سان سيباستيان الإسبانية، من المقرر تنظيم مسيرة مناهضة للسياحة في ختام الشهر الجاري، بالتزامن مع احتفال سامانا غراندي الموسيقي، ويعد جذب الطبقة العاملة الفقيرة من الانتقادات الموجهة للسياحة الجماعية هناك.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/01/22/story_n_19054210.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات