تبرع موظفو شركة ألمانية بقرابة 3300 ساعة عمل إضافية لأحد زملائهم، حتى يتمكن من رعاية ابنه المريض بسرطان الدم، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
القصة بدأت عندما اضطر أب يُدعى أندرياس غراف، لأخذ إجازة تصل إلى عام تقريباً من عمله، وذلك بعد تشخيص حالة ابنه يوليوس، الذي يبلغ من العمر 4 أعوام بالسرطان.
كان غراف الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، قلقاً من فقدان وظيفته بمجرد استنفاد إجازته غير مدفوعة الأجر.
لم يعرف غراف كيف يستعد لقضاء تلك الساعات الطويلة في المستشفى. إذ احتاجت الأسابيع التسعة الأولى من علاج يوليوس، الذي كان يبلغ آنذاك ثلاث سنوات، عدم مغادرته للسرير.
قام مدير الموارد البشرية بالإعلان عن مبادرة من أجل جمع التبرعات من خلال ساعات العمل الإضافية، ليتم سد فراغ العمل الذي سيتركه غراف، في شركة تصميم بولاية هيس.
وبدعم من الإدارة العليا واتحاد العمال، طلبت بيا ميير من موظفي شركة سيديل، وشركة كاروس التابعة لها في مدينة فرونهاوزن بوسط ألمانيا، المشاركة في جمع التبرعات من خلال ساعات العمل الإضافية، فاستجاب أكثر من 700 من زملائه لطلب المدير.
صرَّح غراف لصحيفة Oberhessische Presse المحلية "لولا هذا الدعم الكبير، لأصبحت عاطلاً عن العمل".
وقالت ميير لصحيفة Oberhessische Presse "كان رد فعل موظفينا لا يُصدق".
جُمع في غضون أسبوعين من نشر أوراق الاشتراك، ما مجموعه 3264.5 ساعة عمل.
تضيف ميير قائلةً "لم يتخلف أحد عن التبرع".
ردة فعل الأب
أجهش غراف بالبكاء فرحاً بسخاء زملائه في العمل، بما في ذلك المتدربون الذين لم يلتقوا به أبداً، وذلك عندما علم أنه يستطيع أخذ إجازة من عمله تتجاوز عاماً كاملاً لرعاية ابنه يوليوس.
ولكن بعد تسعة أشهر قضاها إلى جانب ابنه في المستشفى، كان غراف يعتزم العودة بيوليوس إلى المنزل، عندما عانت الأسرة من مصيبة أخرى، وهي موت زوجة غراف، والدة يوليوس، بمرض القلب.
يحاول غراف، الذي أصبح أباً أعزب الآن، النظر إلى المستقبل بتفاؤل، حسب تصريح لموقع Hessenschau.de.
يستكمل يوليوس الذي سيتم عامه الخامس نهاية فبراير/شباط القادم علاجه في المنزل.
ويقول والده إنه مفعم بالحيوية، ويأمل في الالتحاق بحضانة محلية. ويخطط غراف للعودة تدريجياً إلى العمل.
القصة بدأت عندما اضطر أب يُدعى أندرياس غراف، لأخذ إجازة تصل إلى عام تقريباً من عمله، وذلك بعد تشخيص حالة ابنه يوليوس، الذي يبلغ من العمر 4 أعوام بالسرطان.
كان غراف الذي يبلغ من العمر 36 عاماً، قلقاً من فقدان وظيفته بمجرد استنفاد إجازته غير مدفوعة الأجر.
لم يعرف غراف كيف يستعد لقضاء تلك الساعات الطويلة في المستشفى. إذ احتاجت الأسابيع التسعة الأولى من علاج يوليوس، الذي كان يبلغ آنذاك ثلاث سنوات، عدم مغادرته للسرير.
قام مدير الموارد البشرية بالإعلان عن مبادرة من أجل جمع التبرعات من خلال ساعات العمل الإضافية، ليتم سد فراغ العمل الذي سيتركه غراف، في شركة تصميم بولاية هيس.
وبدعم من الإدارة العليا واتحاد العمال، طلبت بيا ميير من موظفي شركة سيديل، وشركة كاروس التابعة لها في مدينة فرونهاوزن بوسط ألمانيا، المشاركة في جمع التبرعات من خلال ساعات العمل الإضافية، فاستجاب أكثر من 700 من زملائه لطلب المدير.
صرَّح غراف لصحيفة Oberhessische Presse المحلية "لولا هذا الدعم الكبير، لأصبحت عاطلاً عن العمل".
وقالت ميير لصحيفة Oberhessische Presse "كان رد فعل موظفينا لا يُصدق".
جُمع في غضون أسبوعين من نشر أوراق الاشتراك، ما مجموعه 3264.5 ساعة عمل.
تضيف ميير قائلةً "لم يتخلف أحد عن التبرع".
ردة فعل الأب
أجهش غراف بالبكاء فرحاً بسخاء زملائه في العمل، بما في ذلك المتدربون الذين لم يلتقوا به أبداً، وذلك عندما علم أنه يستطيع أخذ إجازة من عمله تتجاوز عاماً كاملاً لرعاية ابنه يوليوس.
ولكن بعد تسعة أشهر قضاها إلى جانب ابنه في المستشفى، كان غراف يعتزم العودة بيوليوس إلى المنزل، عندما عانت الأسرة من مصيبة أخرى، وهي موت زوجة غراف، والدة يوليوس، بمرض القلب.
يحاول غراف، الذي أصبح أباً أعزب الآن، النظر إلى المستقبل بتفاؤل، حسب تصريح لموقع Hessenschau.de.
يستكمل يوليوس الذي سيتم عامه الخامس نهاية فبراير/شباط القادم علاجه في المنزل.
ويقول والده إنه مفعم بالحيوية، ويأمل في الالتحاق بحضانة محلية. ويخطط غراف للعودة تدريجياً إلى العمل.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/08/story_n_19183294.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات