ذكرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان أن محكمة سعودية أصدرت حكماً بالسجن 6 سنوات على الناشط الحقوقي عيسى النخيفي، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2018؛ بسبب تغريدات انتقد فيها الحكومة، مؤكدةً بذلك تقريراً لصحيفة سعودية.
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية ذكرت أن المتهم، الذي لم تذكر اسمه، يواجه اتهامات بانتقاد تدخُّل السعودية باليمن، و"سب الدولة، والطعن في بعض قراراتها السيادية ومحاكماتها القضائية وإجراءاتها الأمنية".
وعرّفت منظمة "القسط لدعم حقوق الإنسان" السعودية، ومقرها لندن، المتهم بأنه عيسى النخيفي، وهو ناشط احتجزته السلطات في ديسمبر/كانون الأول 2016. ونددت المنظمة بالإدانة والحكم.
وطالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراحه على الفور.
وقالت دانا أحمد، مديرة الحملات الخاصة بالسعودية في المنظمة: "بدلاً من الحوار مع النشطاء بشأن الإصلاحات، تقوم السلطات بملاحقتهم واحداً تلو الآخر، ليكون كل نشطاء حقوق الإنسان السعوديين تقريباً؛ إما أُسكتت أصواتهم وإما زُجّ بهم في السجن".
ولم تعلق وزارة الداخلية السعودية على قضية النخيفي.
وذكرت "عكاظ" أن الحكم الصادر ضده يرجع أيضاً إلى "إعادته عدداً من تغريدات حسابات مناوئة للدولة، واقتران ذلك بتلقِّيه حوالات مالية من الحساب البنكي لأحد سجناء القضايا الأمنية ممن ما زال يقضي مدة محكوميته".
وأصدرت "المحكمة الجزائية المتخصصة" حكماً بالسجن 6 سنوات، ومنعه مدةً مماثلةً من "الكتابة أو المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الشبكة المعلوماتية... ومنعه من السفر خارج المملكة" 6 سنوات أيضاً.
ونشرت "القسط"، الثلاثاء 27 فبراير/شباط 2018، رسالةً وجهها النخيفي من محبسه إلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وجاء في الرسالة: "كنت مسروراً جداً وأنا أستمع لخطاباتكم ولقاءاتكم الصحفية التي تدعون فيها لحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان، وهذا هو ما ندعو له ونلتحم معكم لتحقيقه... أكتبها لكم من داخل معتقلي وقد اعتُقلت بسبب المطالبة بها".
كانت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، المعنيَّة بحقوق الإنسان، قد نددت باعتقال السلطات السعودية نحو 30 من رجال الدين والمفكرين والنشطاء في سبتمبر/أيلول 2017.
وقالت مديرتها لمنطقة الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسن، في ذلك الوقت، إن الاعتقالات علامة على أن "محمد بن سلمان ليس لديه اهتمام حقيقي بتحسين سجّل بلاده في مجال حرية التعبير وحكم القانون".
ووصل الأمير محمد سريعاً إلى قمة السلطة في السعودية، طارحاً جدول أعمال إصلاحياً أُطلق عليه "رؤية 2030"، ويستهدف وقف اعتماد بلاده على النفط، وإدخال إصلاحات اجتماعية. ويقول منتقدون إنه لا يفعل ما يكفي لتحرير السياسة في بلد يحظى فيه الملك بسلطة مطلقة.
وفي مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2018، ردَّ الأمير محمد على سؤال بشأن ما إذا كان سيطلق سراح نشطاء حقوق الإنسان قبل زيارته للولايات المتحدة الشهر المقبل (مارس/آذار 2018)، بالقول إن المعايير السعودية مختلفة عن المعايير الأميركية.
لكن الصحيفة أضافت لاحقاً عن طريق معاون له، أنه سيدرس إصلاحات في هذا المجال ومجالات أخرى.
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية ذكرت أن المتهم، الذي لم تذكر اسمه، يواجه اتهامات بانتقاد تدخُّل السعودية باليمن، و"سب الدولة، والطعن في بعض قراراتها السيادية ومحاكماتها القضائية وإجراءاتها الأمنية".
وعرّفت منظمة "القسط لدعم حقوق الإنسان" السعودية، ومقرها لندن، المتهم بأنه عيسى النخيفي، وهو ناشط احتجزته السلطات في ديسمبر/كانون الأول 2016. ونددت المنظمة بالإدانة والحكم.
وطالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراحه على الفور.
وقالت دانا أحمد، مديرة الحملات الخاصة بالسعودية في المنظمة: "بدلاً من الحوار مع النشطاء بشأن الإصلاحات، تقوم السلطات بملاحقتهم واحداً تلو الآخر، ليكون كل نشطاء حقوق الإنسان السعوديين تقريباً؛ إما أُسكتت أصواتهم وإما زُجّ بهم في السجن".
ولم تعلق وزارة الداخلية السعودية على قضية النخيفي.
إعادة تغريدات
وذكرت "عكاظ" أن الحكم الصادر ضده يرجع أيضاً إلى "إعادته عدداً من تغريدات حسابات مناوئة للدولة، واقتران ذلك بتلقِّيه حوالات مالية من الحساب البنكي لأحد سجناء القضايا الأمنية ممن ما زال يقضي مدة محكوميته".
وأصدرت "المحكمة الجزائية المتخصصة" حكماً بالسجن 6 سنوات، ومنعه مدةً مماثلةً من "الكتابة أو المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الشبكة المعلوماتية... ومنعه من السفر خارج المملكة" 6 سنوات أيضاً.
ونشرت "القسط"، الثلاثاء 27 فبراير/شباط 2018، رسالةً وجهها النخيفي من محبسه إلى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وجاء في الرسالة: "كنت مسروراً جداً وأنا أستمع لخطاباتكم ولقاءاتكم الصحفية التي تدعون فيها لحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان، وهذا هو ما ندعو له ونلتحم معكم لتحقيقه... أكتبها لكم من داخل معتقلي وقد اعتُقلت بسبب المطالبة بها".
كانت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، المعنيَّة بحقوق الإنسان، قد نددت باعتقال السلطات السعودية نحو 30 من رجال الدين والمفكرين والنشطاء في سبتمبر/أيلول 2017.
وقالت مديرتها لمنطقة الشرق الأوسط، سارة ليا ويتسن، في ذلك الوقت، إن الاعتقالات علامة على أن "محمد بن سلمان ليس لديه اهتمام حقيقي بتحسين سجّل بلاده في مجال حرية التعبير وحكم القانون".
ووصل الأمير محمد سريعاً إلى قمة السلطة في السعودية، طارحاً جدول أعمال إصلاحياً أُطلق عليه "رؤية 2030"، ويستهدف وقف اعتماد بلاده على النفط، وإدخال إصلاحات اجتماعية. ويقول منتقدون إنه لا يفعل ما يكفي لتحرير السياسة في بلد يحظى فيه الملك بسلطة مطلقة.
وفي مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء 28 فبراير/شباط 2018، ردَّ الأمير محمد على سؤال بشأن ما إذا كان سيطلق سراح نشطاء حقوق الإنسان قبل زيارته للولايات المتحدة الشهر المقبل (مارس/آذار 2018)، بالقول إن المعايير السعودية مختلفة عن المعايير الأميركية.
لكن الصحيفة أضافت لاحقاً عن طريق معاون له، أنه سيدرس إصلاحات في هذا المجال ومجالات أخرى.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/28/story_n_19341384.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات