تلقَّى معرض ICE Totally Gaming، الذي عُقِد في مركز إكسيل بلندن، تحذيراً في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، من الجهة المنظِّمة للمقامرة في المملكة المتحدة، مطالِبةً بالقضاء على التمييز الجنسي.
وهدَّدت سارة هاريسون، المديرة التنفيذية للجنة، بمقاطعة الفعالية، التي قالت إنَّ المشاركين "يتوقعون ألا ترتدي النساء فيها ملابس أكثر احتشاماً من لباس السباحة"، وفق ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
لكن بعد أقل من 24 ساعة، بدأت شركة ميكروغيمينغ الإنكليزية للألعاب المؤتمرَ بعرضٍ راقص يحمل عنوان بلاي بوي؛ احتفالاً بإطلاق لعبة القمار المُستلهَمة من مجلة الإغراء التي تحمل الاسم نفسه، "بلاي بوي".
وحذَّرت سارة، الإثنين 5 فبراير/شباط 2018، من أنَّ لجنة المقامرة ستقاطع مؤتمر ICE Totally Gaming إذا لم يقضِ على التحيز الجنسي، ولفتت انتباه الشركات المشاركة في المؤتمر إلى أنَّ حضورها المؤتمر قد يتسبَّب في "وصم سمعة هذا القطاع بشدة".
وقالت سارة في كلمة ألقتها عشية هذا الحدث: "يضم هذا القطاع عدداً من النساء الموهوبات والقويات والناجحات، لكنَّك لن تتمكن من تبيُّن هذا باتخاذك جولة حول المعرض".
وأضافت: "سترى بدلاً من ذلك رجالاً يمثلون شركاتهم وهم يرتدون بدلات باهظة الثمن، مصمَّمة خصيصاً لهم، بينما لا يتوقع أحد من زميلاتهم أن يرتدين شيئاً سوى ملابس السباحة. أطالب بأن ينتهي ذلك فوراً".
وتابعت: "وللمضي أبعد من ذلك، لن تشارك لجنة المقامرة في مثل هذه الفعاليات مستقبلاً إلا بعد إحداث تغيير ما".
وكتبت رابطة الكازينو الأوروبي وشركة كلاريون غامينغ، اللتان تنظمان مؤتمر ICE، رسالة مفتوحة للعارضين في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وحثَّتاهم على أن يكونوا على بيّنةٍ من المزاعم المحتملة للتحيز الجنسي "في روح القرن الـ21".
لا قيادة أخلاقية
واتهم توم واتسون، نائب رئيس حزب العمال البريطاني، قطاع المقامرة بالجهل، وطالب رؤساءه بإظهار "قيادة أخلاقية" ووقف تشييء المرأة: "يدّعي مجال المقامرة أنَّه يتصرف بمسؤولية، لكنَّ هذه السلوكيات المتحيزة والمتعصبة تحدث -دون شك- بمباركة المسؤولين".
وأضاف: "بعد فضيحة عشاء جمعية The Presidents Club، كان من المتوقع أن تدرك حتى أكثر الشركات ابتذالاً، أنَّ عليها التوقف عن معاملة النساء كأشياء، لكن يبدو أنَّ هذا القطاع جاهل بما فيه يكفي للامتناع عن إصلاح موقفه. حان الوقت ليبدأ الرؤساء التنفيذيون في مجال المقامرة بإظهار بعض القيادة الأخلاقية ووضع حد لهذا".
استغلال المرأة المضيفة
بينما دعت النائبة العمالية كارولين هاريس إلى وضع حد لثقافة المضيفة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تعلُّمنا درساً من أزمة نادي الرؤساء، ومن غير المقبول أبداً أن تُستغل أي امرأة بهذه الطريقة، وكنت أتمنى أن نكون قد تركنا كل هذه الواقعة البذيئة في الماضي المظلم حيث تنتمي. علينا حقاً أن نبتعد عن هذا السلوك المرفوض وعن معاملة النساء كأشياء".
وقالت شركة كلاريون، منظِّمة الفعالية، في بيان لها: "تعمل ICE لندن مع رابطة الكازينو الأوروبي لتشجيع التمثيل اللائق للمرأة على منصات المعارض. بدأ هذا البرنامج في عام 2016 وسوف يستمر".
وأضافت الشركة أنَّ "ICE لندن" قد نظمت مبادرات تثقيفية حول التنوع والإدماج بالشراكة مع منظمة غلوبال غيمينغ وومين، وهي منظمة تقدَّم برامج تدعم وتلهم وتؤثر في تنمية المرأة بقطاعي المقامرة واليانصيب".
وتواصلت "الغارديان" مع شركتي "ميكروغيمينغ" و"إندورفينا"؛ للتعليق على هذه المسألة، دون الحصول على ردٍّ من أي منهما.
أما في المعرض، حيث قامت "الغارديان" بجولة داخله، فكان معظم الحضور جالسين على الطاولات وراء منصات المعرض، حيث التقى زوار المؤتمر لمناقشة الأعمال وشؤون التجارة، يرتدون بدلات، أمَّا واجهات المنصات، فقد اصطف أمامها عددٌ من المضيفات اللاتي يرتدين أزياء تنكُّرية نصف عارية، وقالت بعضهن لصحيفة الغارديان إنَّ بعض الوكالات المتخصصة في توظيف عارضات الأزياء والمضيفات قد عيَّنتهن لليوم.
واستضافت شركة المقامرة "إندروفينا" منصة اكتظ حولها الناس، حيث كانت راقصات الأعمدة معنيّات بترفيه جمهور غلب عليه الذكور، والتقط بعضهم مقاطع مصورة للعرض على هواتفهم، فيما التقط آخرون صوراً بجوار الفتيات.
تحرشات جنسية
وروت إحدى النساء في منصةٍ أخرى، أنَّها عُيِّنت مضيفةً بأجر يومي يبلغ 140 دولاراً: "سألني أحدهم بالأمس كم أتقاضى"، مشيرةً إلى أنَّ طلبه تضمن دلالة جنسية.
وقالت إنَّ هذه الفعالية كانت "أشبه بعشاء بجمعية The Presidents Club" الذي عملت فيه أيضاً، في إشارة إلى الفعالية الملغاة التي كانت مُخصَّصة للرجال فقط، وحضرها عددٌ من الساسة ورجال الأعمال والمشاهير، وأُفِيد بأنَّ المضيفات تعرضن للتحرش الجسدي وتلقين تلميحاتٍ جنسية هناك.
وعندما سُئِلت عن وظيفتها في مؤتمر المقامرة، أجابت: "مجرد الوقوف هناك".
وقالت امرأتان أخريان لا ترتديان سوى سروال تحتي وطلاء للجسد، إنَّ إحدى وكالات الاستضافة قد عيَّنتهما للعمل بجانب 250-300 امرأة من وكالات أخرى على الأقل، وقالت كل منهما إنَّها تعرضت لتلامُس جسدي غير مرغوب فيه من الرجال في المؤتمر.
قالت إحداهما: "هناك بعض الرجال الذين يحاولون لمْسَك في أثناء التقاط صورةٍ بجانبهم، لكنَّك مضطر ببساطة إلى التعامل مع الأمر وقول (إليكَ عني)".
وأضافت مضيفتان أخريان توزعان منشورات، أنَّ الرجال الذين يعملون معهما في الفعالية، "يعاملوننا مثل الأميرات"، لكنَّهما أضافتا أنَّ النساء المتعاقدات مع وكالات مختلفة، من المتوقع أن يتعرَّضن لأي شيء.
وفي منصة أخرى، قالت عارضتان من تشيكيا، إنَّهما تعرضتا "في بعض الأحيان" لسلوكياتٍ غير لائقة جنسياً، إلا أنَّهما رفضتا الحديث عن التفاصيل أو التصريح باسم الوكالة التي تعملان لصالحها؛ لأنَّ كلاً منهما وقَّعت اتفاقاً بعدم الكشف عن اسم المتعاقد معها.
فيما قالت العديد من المصادر العاملة في مجال القمار مِمَن حضروا الفعالية في الماضي، إنَّ فجاجته صارت أقل كثيراً.
وشمل المؤتمر أيضاً منصة صغيرة مخصصة لمبادرة All-In Diversity Project، التي تصف نفسها بأنَّها "مبادرة يُحرِّكها قطاع الصناعة لقياس التنوع، والمساواة، والإدماج، في مجال المراهنات والمقامرة العالمية".
لم يكن هناك أحد في أثناء مرور مراسلي "الغارديان" من منصتهم، لكن كانت هناك لوحة تدعو الناس لإكمال عبارة "الطريق إلى المساواة هو.."، وتحتها كتب أحدهم عبارة "وجود فتيات مروجات أقل".
وظهرت أدلة على التحيز الجنسي في أكبر مؤتمر لمجال المقامرة بالعالم، وسط نقاشٍ شرس حول الاستعانة بالنساء لاستضافة الحاضرين في الفعاليات.
استعانت سباقات "فورميولا-1"، مؤخراً، بأطفال بدلاً من العارضات عند خط الانطلاق؛ بغرض تشجيع السائقين الناشئين، وكانت وظيفة أولئك الفتيات حمل لافتات عليها شعارات الجهات الممولة وأسماء السائقين.
بينما بدأت منظمة الرشق بالسهام للمحترفين أيضاً في التحرك تجاه الاستغناء عن تعيين الفتيات بالأحداث الرياضية لمرافقة اللاعبين إلى خط الانطلاق.
وهدَّدت سارة هاريسون، المديرة التنفيذية للجنة، بمقاطعة الفعالية، التي قالت إنَّ المشاركين "يتوقعون ألا ترتدي النساء فيها ملابس أكثر احتشاماً من لباس السباحة"، وفق ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
لكن بعد أقل من 24 ساعة، بدأت شركة ميكروغيمينغ الإنكليزية للألعاب المؤتمرَ بعرضٍ راقص يحمل عنوان بلاي بوي؛ احتفالاً بإطلاق لعبة القمار المُستلهَمة من مجلة الإغراء التي تحمل الاسم نفسه، "بلاي بوي".
وحذَّرت سارة، الإثنين 5 فبراير/شباط 2018، من أنَّ لجنة المقامرة ستقاطع مؤتمر ICE Totally Gaming إذا لم يقضِ على التحيز الجنسي، ولفتت انتباه الشركات المشاركة في المؤتمر إلى أنَّ حضورها المؤتمر قد يتسبَّب في "وصم سمعة هذا القطاع بشدة".
وقالت سارة في كلمة ألقتها عشية هذا الحدث: "يضم هذا القطاع عدداً من النساء الموهوبات والقويات والناجحات، لكنَّك لن تتمكن من تبيُّن هذا باتخاذك جولة حول المعرض".
وأضافت: "سترى بدلاً من ذلك رجالاً يمثلون شركاتهم وهم يرتدون بدلات باهظة الثمن، مصمَّمة خصيصاً لهم، بينما لا يتوقع أحد من زميلاتهم أن يرتدين شيئاً سوى ملابس السباحة. أطالب بأن ينتهي ذلك فوراً".
وتابعت: "وللمضي أبعد من ذلك، لن تشارك لجنة المقامرة في مثل هذه الفعاليات مستقبلاً إلا بعد إحداث تغيير ما".
وكتبت رابطة الكازينو الأوروبي وشركة كلاريون غامينغ، اللتان تنظمان مؤتمر ICE، رسالة مفتوحة للعارضين في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وحثَّتاهم على أن يكونوا على بيّنةٍ من المزاعم المحتملة للتحيز الجنسي "في روح القرن الـ21".
لا قيادة أخلاقية
واتهم توم واتسون، نائب رئيس حزب العمال البريطاني، قطاع المقامرة بالجهل، وطالب رؤساءه بإظهار "قيادة أخلاقية" ووقف تشييء المرأة: "يدّعي مجال المقامرة أنَّه يتصرف بمسؤولية، لكنَّ هذه السلوكيات المتحيزة والمتعصبة تحدث -دون شك- بمباركة المسؤولين".
وأضاف: "بعد فضيحة عشاء جمعية The Presidents Club، كان من المتوقع أن تدرك حتى أكثر الشركات ابتذالاً، أنَّ عليها التوقف عن معاملة النساء كأشياء، لكن يبدو أنَّ هذا القطاع جاهل بما فيه يكفي للامتناع عن إصلاح موقفه. حان الوقت ليبدأ الرؤساء التنفيذيون في مجال المقامرة بإظهار بعض القيادة الأخلاقية ووضع حد لهذا".
استغلال المرأة المضيفة
بينما دعت النائبة العمالية كارولين هاريس إلى وضع حد لثقافة المضيفة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تعلُّمنا درساً من أزمة نادي الرؤساء، ومن غير المقبول أبداً أن تُستغل أي امرأة بهذه الطريقة، وكنت أتمنى أن نكون قد تركنا كل هذه الواقعة البذيئة في الماضي المظلم حيث تنتمي. علينا حقاً أن نبتعد عن هذا السلوك المرفوض وعن معاملة النساء كأشياء".
وقالت شركة كلاريون، منظِّمة الفعالية، في بيان لها: "تعمل ICE لندن مع رابطة الكازينو الأوروبي لتشجيع التمثيل اللائق للمرأة على منصات المعارض. بدأ هذا البرنامج في عام 2016 وسوف يستمر".
وأضافت الشركة أنَّ "ICE لندن" قد نظمت مبادرات تثقيفية حول التنوع والإدماج بالشراكة مع منظمة غلوبال غيمينغ وومين، وهي منظمة تقدَّم برامج تدعم وتلهم وتؤثر في تنمية المرأة بقطاعي المقامرة واليانصيب".
وتواصلت "الغارديان" مع شركتي "ميكروغيمينغ" و"إندورفينا"؛ للتعليق على هذه المسألة، دون الحصول على ردٍّ من أي منهما.
أما في المعرض، حيث قامت "الغارديان" بجولة داخله، فكان معظم الحضور جالسين على الطاولات وراء منصات المعرض، حيث التقى زوار المؤتمر لمناقشة الأعمال وشؤون التجارة، يرتدون بدلات، أمَّا واجهات المنصات، فقد اصطف أمامها عددٌ من المضيفات اللاتي يرتدين أزياء تنكُّرية نصف عارية، وقالت بعضهن لصحيفة الغارديان إنَّ بعض الوكالات المتخصصة في توظيف عارضات الأزياء والمضيفات قد عيَّنتهن لليوم.
واستضافت شركة المقامرة "إندروفينا" منصة اكتظ حولها الناس، حيث كانت راقصات الأعمدة معنيّات بترفيه جمهور غلب عليه الذكور، والتقط بعضهم مقاطع مصورة للعرض على هواتفهم، فيما التقط آخرون صوراً بجوار الفتيات.
تحرشات جنسية
وروت إحدى النساء في منصةٍ أخرى، أنَّها عُيِّنت مضيفةً بأجر يومي يبلغ 140 دولاراً: "سألني أحدهم بالأمس كم أتقاضى"، مشيرةً إلى أنَّ طلبه تضمن دلالة جنسية.
وقالت إنَّ هذه الفعالية كانت "أشبه بعشاء بجمعية The Presidents Club" الذي عملت فيه أيضاً، في إشارة إلى الفعالية الملغاة التي كانت مُخصَّصة للرجال فقط، وحضرها عددٌ من الساسة ورجال الأعمال والمشاهير، وأُفِيد بأنَّ المضيفات تعرضن للتحرش الجسدي وتلقين تلميحاتٍ جنسية هناك.
وعندما سُئِلت عن وظيفتها في مؤتمر المقامرة، أجابت: "مجرد الوقوف هناك".
وقالت امرأتان أخريان لا ترتديان سوى سروال تحتي وطلاء للجسد، إنَّ إحدى وكالات الاستضافة قد عيَّنتهما للعمل بجانب 250-300 امرأة من وكالات أخرى على الأقل، وقالت كل منهما إنَّها تعرضت لتلامُس جسدي غير مرغوب فيه من الرجال في المؤتمر.
قالت إحداهما: "هناك بعض الرجال الذين يحاولون لمْسَك في أثناء التقاط صورةٍ بجانبهم، لكنَّك مضطر ببساطة إلى التعامل مع الأمر وقول (إليكَ عني)".
وأضافت مضيفتان أخريان توزعان منشورات، أنَّ الرجال الذين يعملون معهما في الفعالية، "يعاملوننا مثل الأميرات"، لكنَّهما أضافتا أنَّ النساء المتعاقدات مع وكالات مختلفة، من المتوقع أن يتعرَّضن لأي شيء.
وفي منصة أخرى، قالت عارضتان من تشيكيا، إنَّهما تعرضتا "في بعض الأحيان" لسلوكياتٍ غير لائقة جنسياً، إلا أنَّهما رفضتا الحديث عن التفاصيل أو التصريح باسم الوكالة التي تعملان لصالحها؛ لأنَّ كلاً منهما وقَّعت اتفاقاً بعدم الكشف عن اسم المتعاقد معها.
فيما قالت العديد من المصادر العاملة في مجال القمار مِمَن حضروا الفعالية في الماضي، إنَّ فجاجته صارت أقل كثيراً.
وشمل المؤتمر أيضاً منصة صغيرة مخصصة لمبادرة All-In Diversity Project، التي تصف نفسها بأنَّها "مبادرة يُحرِّكها قطاع الصناعة لقياس التنوع، والمساواة، والإدماج، في مجال المراهنات والمقامرة العالمية".
لم يكن هناك أحد في أثناء مرور مراسلي "الغارديان" من منصتهم، لكن كانت هناك لوحة تدعو الناس لإكمال عبارة "الطريق إلى المساواة هو.."، وتحتها كتب أحدهم عبارة "وجود فتيات مروجات أقل".
وظهرت أدلة على التحيز الجنسي في أكبر مؤتمر لمجال المقامرة بالعالم، وسط نقاشٍ شرس حول الاستعانة بالنساء لاستضافة الحاضرين في الفعاليات.
استعانت سباقات "فورميولا-1"، مؤخراً، بأطفال بدلاً من العارضات عند خط الانطلاق؛ بغرض تشجيع السائقين الناشئين، وكانت وظيفة أولئك الفتيات حمل لافتات عليها شعارات الجهات الممولة وأسماء السائقين.
بينما بدأت منظمة الرشق بالسهام للمحترفين أيضاً في التحرك تجاه الاستغناء عن تعيين الفتيات بالأحداث الرياضية لمرافقة اللاعبين إلى خط الانطلاق.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/08/story_n_19185068.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات