الأحد، 4 مارس 2018

70 % من الرجال المغاربة: وظيفة المرأة هي الأعمال المنزلية و40% منهم يرون أنها تستحق الضرب أحياناً!

70 % من الرجال المغاربة: وظيفة المرأة هي الأعمال المنزلية و40% منهم يرون أنها تستحق الضرب أحياناً!

70 % من الرجال -الذين أخذت هيئة الأمم المتحدة بالمغرب رأيهم- يعتقدون أن الوظيفة الأساسية للمرأة هي أشغال المنزل، فيما يرى 40% منهم أنها تستحق أحياناً الضرب!

الأرقام كشفت عنها الهيئة بعد دراسة قامت بها في مدن الرباط (العاصمة) وسلا والقنيطرة -وهي مدن أكثر تحضراً ونسبة قلة الوعي فيها أقل من مناطق أخرى بالمغرب- وأجريت الدراسة في سنة 2016، فيما لم يكشف عن نتائجها سوى في 27 فبراير/شباط 2018.

نتائج الدراسة، خرجت في الشهر نفسه الذي صادق فيه البرلمان المغربي، بشكل نهائي، الأربعاء 14 فبراير/شباط 2018، على مشروع قانون "محاربة العنف ضد النساء".

وينص على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفاً يُلحق ضرراً بالمرأة؛ كالإكراه على الزواج، والتحايل على مقتضيات الأُسرة، المتعلقة بالنفقة والسكن وغيرها.

كما تم التوسع في صور التحرش الجنسي التي يعاقب عليها القانون، وتشديد العقوبات.

فيما صادقت لجنة التشريع والعدل في البرلمان المغربي، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2018، على مشروع قانون يحارب العنف ضد النساء، وضِمن بنوده العنف بين الإخوة.

لا يقتصر الأمر على العنف بين الأزواج أو ضد الأصول، وإنما أيضاً العنف ضد الإخوة، حيث سيعاقب كل من ثبت في حقه ممارسة العنف ضد أخيه أو أخته، أو العكس، بالسجن بين ثلاثة أشهر إلى سنتين نافذاً.

وشملت الدراسة التي قامت بها الهيئة، ونشر موقع Morocco World News نتائجها، 2889 أسرة.

ووفقاً للدراسة فإن 7 من أصل 10 رجال يعتبرون أنه يجب أن يكون للرجل الكلمة الأخيرة في القرارات المنزلية، فيما يعتبر 75% من الرجال أنفسهم مسؤولين عن المرأة، ولديهم واجب الوصاية عليها.

ويرى 54% من الرجال الذين تم استجوابهم أن الزواج أهم للمرأة من صنع مسيرة مهنية، واعتبر 73% من الرجال و71% من النساء أن فرص العمل في المغرب قليلة، يرى الكثيرون أن الأولوية يجب أن تكون للرجل.

ولم تتفق 50% من النساء اللاتي تم استجوابهن مع أن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تكون أمّا وربة بيت، وأن الكلمة الأخيرة في قرارات الأسرة هي للرجل.

80 % من النساء قلن إن المرأة غير المتزوجة لها الحق مثل الرجل في الاستقلالية، فيما رأى 53% من الرجال أن المرأة لا يجب أن تعيش بمفردها.

61 % من الرجال و73% من النساء المستجوبين يرون أنه من المهم أن يعمل شريك المستقبل بعد الزواج.

93 % من النساء العاملات يرون أن المرأة والرجل الذين يقومون بنفس الوظيفة عليهم تقاضي نفس الأجر.

رغم أنهم يؤمنون بفكرة ممارسة الوصاية على المرأة، إلا أن 70% من الرجال يوافقون على القانون الذي يضمن للمرأة حقوقها، إلا أن 36% من الرجال يرون أن المرأة عاطفية إلى درجة لا تسمح لها بالقيام بأعمال القيادة.

31 % من النساء و35% من الرجال، بحسب الدراسة، يرون أن المرأة التي تشارك في الحياة السياسية واللاتي لهن دور قيادي لا يمكنهن أن يكنَّ زوجات وأمهات جيدات.

ووفقاً للدراسة، فإن العنف ضد المرأة منتشر بشكل كبير، سواء في المنازل أو في الأماكن العامة.

وأضافت الدراسة أن 6 رجال من كل 10 أي (62%) و5 نساء من كل 10 (46%) يوافقون أو يشددون على القول إن "المرأة عليها أن تتسامح مع العنف حفاظاً على لم شمل أسرتها".

وسجلت ذات الدراسة أن العنف النفسي هو الأكثر انتشاراً (51% من الرجال يعترفون بأنهم استخدموه و61% من النساء يقلن إنهن تعرضن له في حياتهن)، يليه العنف الاقتصادي والعنف الجسدي.

فيما يقول 40% من الرجال و38% من النساء أنه إذا كان الزوج يدعم عائلته مالياً، فإن زوجته تضطر إلى ممارسة الجنس معه متى أراد.

وأطلقت الأمم المتحدة الدراسة الاستقصائية الدولية للرجال، والمساواة بين الجنسين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأنجزت الدراسة بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي، وتكشف عن موقف الرجل تجاه المساواة بين الجنسين في المنزل وفي العمل.


المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/04/story_n_19364206.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi


تعبيراتتعبيرات