استمعت محكمةٌ فى الهند إلى شهادات علماء الآثار الحكوميين بشأن ضريح تاج محل، والتي أفادت بأنَّ تاج محل هو ضريحٌ إسلامى شيده إمبراطور مغولي تكريماً لزوجته بعد موتها.
ويعتبر ما أفادت به المحكمة وفق صحيفة The guardian البريطانية وعلماء الآثار ردا رسمياً فورياً على المزاعم بكون الضريح هو معبد هندوسي في الأصل.
وقد طولبت هيئة المسح الأثري الهندية، والتي تحمي الآثار ذات الأهمية الوطنية، بإبداء رأيها رداً على التماسٍ قدمه 6 محامين يزعمون فيه أنَّ تاج محل، الذي أدرجته اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي، في مدينة أغرا كان في الأصل معبداً اسمه تيجو ماهالايا، وكان مخصصاً لعبادة الإله الهندوسي شيفا.
كما طالب الالتماس بالسماح للهندوس بالتعبد في الموقع. إذ يُسمَح للمسلمين فقط بالصلاة في موقع النصب التذكاري الذي يعود إلى القرن السابع عشر.
وقال بوفان فيكراما، عالم الآثار بهيئة المسح الأثري المشرف على منطقة أغرا، إنَّه يرفض هذه الادعاءات، وأضاف: "بياننا المكتوب وصف هذه الادعاءات بأنَّها مختلقة، وقد طلبنا من المحكمة رفض الالتماس. والأمر الآن متروك للقاضي لتقرير ما سيحدث".
وكان هاري شانكار جاين، أحد المحامين الذين رفعوا القضية إلى محكمة أغرا، قد قال إنَّه يتطلع إلى الفوز فى القضية ليتمكن الهندوس من التعبد فى تاج محل. وأن تاج محل بني قبل أن يأتي المسلمين. ورداً على سؤال ما إذا كان سينبش جثمان ممتاز محل، الإمبراطورة المغولية المدفونة بالداخل، في حالة فوزه بالقضية، أجاب هاري: "بالطبع لا، إذ أنَّه لا يوجد جثمان بالداخل. بُني هذا الصرح على معبد هندوسي، وبالتالي ليس هناك شك في وجود أشخاص مدفونين به".
تاج محل هو ضريح ضخم يقع في الهند، مُشيّد من الرخام الأبيض من قِبَل الإمبراطور المغوليّ شاه جهان بين عاميّ 1631م و1653م، وذلك بهدف تخليد ذكرى زوجته الذي كان يُحبّها حبّاً جمّاً، وهي الأميرة مُمتاز محل.
يُعتبر تاج محل وفق موقع موضوع أحد أجمل المباني المعماريّة في العالم، ومَحطّ إعجاب الكثيرين، ويعود سرّ ذلك للبناء المُتقن للمبنى الذي يدمِج في تفاصيل تشييده وعِمارته ما بين الحضارة المغولية، والإسلاميّة، والهنديّة، بالإضافة إلى جمالية الرُخام الأبيض للمبنى الذي يعكس ضوء الشمس والقمر، وقد يبدو كأنّه مُتغيِّر اللون.
ارتبط تاج محل بالحب والجمال، ويُشار إليه كرمز للحب والوفاء؛ وذلك لما يرويه من قصّة حب جميلة جداً وخالدة عبر السنوات.
يقع تاج محل في الهند، تحديداً في مدينة أغرة التي تُسمّى بمدينة تاج محل، وهي أشهر مدينة في الهند تقع في ولاية أتر برديش الهنديّة، وهي أكثر مُدنها اكتظاظاً بالسُكّان، إذ يبلُغ عدد سُكّانها 1.5 مليون نسمة.
يبعُد الموقع حوالي 204 كلم جنوب مدينة دلهي. يقع ضريح تاج محل على ضفاف نهر يمونا، ويستقبل سنويّاً ملايين السُياح.
استغرق بناء ضريح تاج محل ما يُقارب 22 سنةً ليصل إلى الصورة التي هو فيها اليوم. تم بناء الضريح بشكل كامل من الرخام الأبيض الذي أُحضِرَ من جميع أنحاء الهند ومن آسيا الوسطى، ساعد في بناء الضريح 22,000 عامل و1,000 فيل، وبلغت التكلفة النهائيّة 32 مليون روبيّة.
ويعتبر ما أفادت به المحكمة وفق صحيفة The guardian البريطانية وعلماء الآثار ردا رسمياً فورياً على المزاعم بكون الضريح هو معبد هندوسي في الأصل.
هندوس يقدمون التماساً
وقد طولبت هيئة المسح الأثري الهندية، والتي تحمي الآثار ذات الأهمية الوطنية، بإبداء رأيها رداً على التماسٍ قدمه 6 محامين يزعمون فيه أنَّ تاج محل، الذي أدرجته اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي، في مدينة أغرا كان في الأصل معبداً اسمه تيجو ماهالايا، وكان مخصصاً لعبادة الإله الهندوسي شيفا.
كما طالب الالتماس بالسماح للهندوس بالتعبد في الموقع. إذ يُسمَح للمسلمين فقط بالصلاة في موقع النصب التذكاري الذي يعود إلى القرن السابع عشر.
علماء آثار يرفضون ادعاء الهندوس
وقال بوفان فيكراما، عالم الآثار بهيئة المسح الأثري المشرف على منطقة أغرا، إنَّه يرفض هذه الادعاءات، وأضاف: "بياننا المكتوب وصف هذه الادعاءات بأنَّها مختلقة، وقد طلبنا من المحكمة رفض الالتماس. والأمر الآن متروك للقاضي لتقرير ما سيحدث".
وكان هاري شانكار جاين، أحد المحامين الذين رفعوا القضية إلى محكمة أغرا، قد قال إنَّه يتطلع إلى الفوز فى القضية ليتمكن الهندوس من التعبد فى تاج محل. وأن تاج محل بني قبل أن يأتي المسلمين. ورداً على سؤال ما إذا كان سينبش جثمان ممتاز محل، الإمبراطورة المغولية المدفونة بالداخل، في حالة فوزه بالقضية، أجاب هاري: "بالطبع لا، إذ أنَّه لا يوجد جثمان بالداخل. بُني هذا الصرح على معبد هندوسي، وبالتالي ليس هناك شك في وجود أشخاص مدفونين به".
تاج محل هو ضريح ضخم يقع في الهند، مُشيّد من الرخام الأبيض من قِبَل الإمبراطور المغوليّ شاه جهان بين عاميّ 1631م و1653م، وذلك بهدف تخليد ذكرى زوجته الذي كان يُحبّها حبّاً جمّاً، وهي الأميرة مُمتاز محل.
يُعتبر تاج محل وفق موقع موضوع أحد أجمل المباني المعماريّة في العالم، ومَحطّ إعجاب الكثيرين، ويعود سرّ ذلك للبناء المُتقن للمبنى الذي يدمِج في تفاصيل تشييده وعِمارته ما بين الحضارة المغولية، والإسلاميّة، والهنديّة، بالإضافة إلى جمالية الرُخام الأبيض للمبنى الذي يعكس ضوء الشمس والقمر، وقد يبدو كأنّه مُتغيِّر اللون.
ارتبط تاج محل بالحب والجمال، ويُشار إليه كرمز للحب والوفاء؛ وذلك لما يرويه من قصّة حب جميلة جداً وخالدة عبر السنوات.
يقع تاج محل في الهند، تحديداً في مدينة أغرة التي تُسمّى بمدينة تاج محل، وهي أشهر مدينة في الهند تقع في ولاية أتر برديش الهنديّة، وهي أكثر مُدنها اكتظاظاً بالسُكّان، إذ يبلُغ عدد سُكّانها 1.5 مليون نسمة.
يبعُد الموقع حوالي 204 كلم جنوب مدينة دلهي. يقع ضريح تاج محل على ضفاف نهر يمونا، ويستقبل سنويّاً ملايين السُياح.
استغرق بناء ضريح تاج محل ما يُقارب 22 سنةً ليصل إلى الصورة التي هو فيها اليوم. تم بناء الضريح بشكل كامل من الرخام الأبيض الذي أُحضِرَ من جميع أنحاء الهند ومن آسيا الوسطى، ساعد في بناء الضريح 22,000 عامل و1,000 فيل، وبلغت التكلفة النهائيّة 32 مليون روبيّة.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/08/31/story_n_17877202.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات