حذَّر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، الجمعة 29 سبتمبر/أيلول 2017، من لجوء الأكراد إلى الانتقام إذا ما استمرت الحكومة المركزية في موقفها "العدائي جداً"، حسب وصفه، تجاه الاستفتاء المؤيد للاستقلال.
وأوقفت الحكومة المركزية العراقية الرحلات الجوية الخارجية في مطار أربيل الدولي، يوم الجمعة، قبيل ساعات من تفعيل الحظر الذي فرضته الحكومة العراقية، كما أكد مسؤولون عراقيون على ضرورة إغلاق الحدود البرية أيضاً. وقد أفادت بعض التقارير أيضاً بإغلاق الطرق السريعة الداخلية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقال فهال علي، مدير الاتصالات بمكتب مسعود بارزاني "إننا نأمل أن تكون كل هذه الإجراءات مجرد إجراءات مؤقتة". وأضاف: "نريد أن يتم هذا التحول بشكل سلمي، أما إذا قررت بغداد غير ذلك، فسوف يكون هناك الكثير لكي نفعله أيضاً".
وانتقد علي بشدة تهديدات بغداد بمطالبتها تركيا إغلاق خط أنابيب النفط الحيوي، والذي يعود على إقليم كردستان العراق بقرابة 8 مليارات دولار سنوياً من عائدات النفط، ومطالبة البرلمان العراقي بالموافقة على توجيه بعض القوات إلى المناطق الغنية بالنفط في مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد. وقال المتحدث الرسمي إن "رد فعل بغداد على الاستفتاء كان عدائياً جداً، ولا نعلم ما الذي سيحدث"، بحسب الصحيفة الأميركية.
تصويت بأغلبية ساحقة
وقبل يومين صوَّت أكراد العراق بأغلبية ساحقة على استقلال إقليم كردستان العراق في الاستفتاء الذي أجري يوم الإثنين الماضي، والذي قال عنه فهال علي إنه يُلزم بارزاني بالتفاوض من أجل استقلال الإقليم عن بقية الأراضي العراقية.
وقد رفضت بغداد الدخول في هذه المفاوضات، فيما أكد فهال علي، أنه إذا استمرت بغداد على هذا الموقف، سوف يضطر إقليم كردستان إلى إعلان الاستقلال من جانب واحد.
وأعرب المسؤولون الأكراد عن خيبة الأمل التي شعروا بها نتيجة غياب الدعم الدولي، سواء من جهة الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية، فضلاً عن موقف الأمم المتحدة الرافض لقرار إجراء الاستفتاء، كما لم يعبر أي من هذه القوى عن قبوله بنتيجة الاستفتاء المؤيد للاستقلال.
ومساء الجمعة أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون رفض بلاده هذا الاستفتاء، معتبراً أنه يفتقر إلى الشرعية.
وقال هوشيار زيباري، الذي ساعد في إجراء استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق، والذي شغل منصب وزير خارجية العراق في وقت سابق، إن الانتقاد الصادر من الولايات المتحدة "شجع بغداد" على اتخاذ موقف متشدد تجاه الأكراد. وقال إن التهديد والوعيد الصادر من بغداد "ضار جداً واستفزازي، وغير منطقي وهدام".
وقال فهال علي، إن الأكراد كانوا يأملون أن يقف الحلفاء الدوليون إلى جانب فكرة استقلال إقليم كردستان العراق في نهاية المطاف، وقال إنهم يشعرون بالامتنان لبعض الأصوات الفردية المؤيدة لنتائج الاستفتاء. واستشهد على سبيل المثال بموقف تشارلز شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي، والذي أثنى يوم الأربعاء الماضي، على عملية التصويت من أجل استقلال الأكراد، بحسب الصحيفة الأميركية.
وانتقد الزعيم الديني الشيعي صاحب النفوذ الواسع، آية الله علي السيستاني، خلال خطبة الجمعة، في مدينة كربلاء جنوبي العراق، الإجراء الذي اتخذه الأكراد بشدة. وقال السيستاني "إن أي خطوة فردية نحو التقسيم والانفصال، ومحاولة جعل ذلك أمراً واقعاً، سوف تؤدي إلى ردود فعل داخلية وخارجية، كما أنها سوف تؤدي إلى عواقب وخيمة قد تلحق الضرر بمواطنينا الأكراد الأعزاء في المقام الأول، وقد تؤول الأمور إلى ما هو أخطر من ذلك، لا قدر الله، وسوف يفسح ذلك المجال إلى تدخل أطراف دولية وإقليمية في الشأن العراقي".
وقد أكد مسؤولون عسكريون في بغداد، يوم الجمعة، إغلاق الجيش العراقي للطريق الرئيسي الاستراتيجي الذي يربط مدينة الموصل بمدينة دهوك الشمالية الواقعة في المناطق الكردية لعدة ساعات. بالإضافة إلى إغلاق الطريق الواصل بين كركوك وبغداد، يوم الجمعة، نتيجة الاحتجاجات التي قام بها المدنيون. وقال سعد الحديثي، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يجب أن تُغلق الحدود البرية بين المناطق الكردية العراقية وبين تركيا وإيران أيضاً، إلا أنه لم يرد أي تأكيد على اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وأعلنت إدارة الحدود العراقية أنها أرسلت مجموعات من ضباط الشرطة ومسؤولين في وزارة الداخلية إلى ثلاثة معابر حدودية رئيسية بين المنطقة الكردية وسوريا وتركيا وإيران، اعتباراً من يوم السبت بغرض تأمين هذه المعابر.
فيما أكد فهال علي أنه ليس لديه علم باتخاذ هذه الخطوة، كما أن حدوث شيء من هذا القبيل يُعد أمراً غير دستوري.
وقال إن توقف الحركة التجارية بين إقليم كردستان وتركيا، والتي تناهز في مجملها 17 مليار دولار سنوياً، سوف يضر بالجميع.
تصعيد اللهجة الكردية
وقد حذر فهال علي أيضاً من التدابير التي قد تضطر حكومة إقليم كردستان العراق اتخاذها، إذا استمر الحظر الجوي والبري الذي يفرضه العراق، والذي قد يتضمن قطع خدمة الإنترنت، وإيقاف تغطية الهاتف المحمول، والذي يُعد الإقليم مقراً أساسياً لكثير منها، بل قد يتم إيقاف إمدادات الإسمنت، التي تأتي معظمها من الإقليم، بحسب نيويورك تايمز.
وأكد فهال علي، أن "القائمة طويلة جداً. وهناك الكثير الذي يمكن القيام به إذا أردنا الحديث في هذا الأمر". وقال: "يمكننا أن نقطع وسائل الاتصالات. كما يمكننا أيضاً أن نوقف الرحلات الجوية المتوجهة إلى بغداد والنجف من مطار أربيل الدولي". وهو ما سوف يعود بالضرر على المسؤولين العراقيين الذين تعيش عائلاتهم في المناطق الكردية، حسب قوله. فقد أكد فهال علي أن "أُسر صانعي السياسة العراقية يعيشون في أربيل، لأن بغداد لم تعد آمنة".
كما سخر فهال علي من التهديدات العراقية بتوجيه قوات عراقية إلى كركوك، المدينة الغنية بالنفط التي يسيطر عليها العرب والأكراد. والتي استولت القوات الكردية على معظم أجزائها بعد طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الجيش العراقي منها عام 2014.
وتساءل فهال علي "لماذا يتحدثون عن إرسال قوات إلى كركوك؟". وأضاف: "إنهم لم يستطيعوا دخول كركوك عندما كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ولم يستطيعوا تحريرها من أيديهم، لماذا يريدون دخولها الآن؟".
إلغاء الرحلات
وقد أُلغيت الرحلات الجوية للخطوط الدولية المتجهة إلى مطار أربيل الدولي من بعد الساعة الخامسة، من مساء يوم الجمعة، حسب مسافرين في المطار. وتم تفعيل الحظر العراقي في السادسة من مساء نفس اليوم.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بياناً يفيد بإمكانية إعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية الدوليين في إقليم كردستان، بمجرد تسليم المسؤولين الأكراد سلطاتهم إلى الحكومة الفيدرالية. بينما أكد المسؤولون الأكراد أن ذلك لن يحدث.
وفي خطوة جديدة تعهَّد العبادي، السبت 30 سبتمبر/أيلول، بـ"الدفاع" عن المواطنين الأكراد ضد أي هجوم محتمل على وقع أزمة بين الحكومة المركزية وكردستان العراق، نتجت من الاستفتاء على الاستقلال الذي شهده الإقليم.
وكتب العبادي على تويتر "سندافع عن المواطنين الأكراد كما ندافع عن جميع العراقيين، ولن نسمح بأي هجوم عليهم".
ورداً على سؤال عن طبيعة "الهجوم" الذي أشار إليه العبادي، قال مستشار له طلب عدم كشف هويته، إن المقصود هجوم "خارجي وكذلك داخلي"، بحسب الوكالة الفرنسية.
وأضاف رئيس الوزراء مخاطباً المواطنين الأكراد "لن نسمح بإلحاق الضرر بكم ونتقاسم خبزنا معاً".
وجاءت تصريحات العبادي بعد إجراء تركيا مناورات عسكرية مع الجيش العراقي، وإعلان إيران السبت، أنها تعتزم إجراء مناورات مماثلة مع القوات العراقية "على طول الحدود المشتركة".
وكان هادي العامري، رئيس منظمة بدر الشيعية، التي تدعمها طهران حذَّر من خطر اندلاع "حرب أهلية"، بعد الاستفتاء.
وأوقفت الحكومة المركزية العراقية الرحلات الجوية الخارجية في مطار أربيل الدولي، يوم الجمعة، قبيل ساعات من تفعيل الحظر الذي فرضته الحكومة العراقية، كما أكد مسؤولون عراقيون على ضرورة إغلاق الحدود البرية أيضاً. وقد أفادت بعض التقارير أيضاً بإغلاق الطرق السريعة الداخلية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقال فهال علي، مدير الاتصالات بمكتب مسعود بارزاني "إننا نأمل أن تكون كل هذه الإجراءات مجرد إجراءات مؤقتة". وأضاف: "نريد أن يتم هذا التحول بشكل سلمي، أما إذا قررت بغداد غير ذلك، فسوف يكون هناك الكثير لكي نفعله أيضاً".
وانتقد علي بشدة تهديدات بغداد بمطالبتها تركيا إغلاق خط أنابيب النفط الحيوي، والذي يعود على إقليم كردستان العراق بقرابة 8 مليارات دولار سنوياً من عائدات النفط، ومطالبة البرلمان العراقي بالموافقة على توجيه بعض القوات إلى المناطق الغنية بالنفط في مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد. وقال المتحدث الرسمي إن "رد فعل بغداد على الاستفتاء كان عدائياً جداً، ولا نعلم ما الذي سيحدث"، بحسب الصحيفة الأميركية.
تصويت بأغلبية ساحقة
وقبل يومين صوَّت أكراد العراق بأغلبية ساحقة على استقلال إقليم كردستان العراق في الاستفتاء الذي أجري يوم الإثنين الماضي، والذي قال عنه فهال علي إنه يُلزم بارزاني بالتفاوض من أجل استقلال الإقليم عن بقية الأراضي العراقية.
وقد رفضت بغداد الدخول في هذه المفاوضات، فيما أكد فهال علي، أنه إذا استمرت بغداد على هذا الموقف، سوف يضطر إقليم كردستان إلى إعلان الاستقلال من جانب واحد.
وأعرب المسؤولون الأكراد عن خيبة الأمل التي شعروا بها نتيجة غياب الدعم الدولي، سواء من جهة الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية، فضلاً عن موقف الأمم المتحدة الرافض لقرار إجراء الاستفتاء، كما لم يعبر أي من هذه القوى عن قبوله بنتيجة الاستفتاء المؤيد للاستقلال.
ومساء الجمعة أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون رفض بلاده هذا الاستفتاء، معتبراً أنه يفتقر إلى الشرعية.
وقال هوشيار زيباري، الذي ساعد في إجراء استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق، والذي شغل منصب وزير خارجية العراق في وقت سابق، إن الانتقاد الصادر من الولايات المتحدة "شجع بغداد" على اتخاذ موقف متشدد تجاه الأكراد. وقال إن التهديد والوعيد الصادر من بغداد "ضار جداً واستفزازي، وغير منطقي وهدام".
وقال فهال علي، إن الأكراد كانوا يأملون أن يقف الحلفاء الدوليون إلى جانب فكرة استقلال إقليم كردستان العراق في نهاية المطاف، وقال إنهم يشعرون بالامتنان لبعض الأصوات الفردية المؤيدة لنتائج الاستفتاء. واستشهد على سبيل المثال بموقف تشارلز شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي، والذي أثنى يوم الأربعاء الماضي، على عملية التصويت من أجل استقلال الأكراد، بحسب الصحيفة الأميركية.
وانتقد الزعيم الديني الشيعي صاحب النفوذ الواسع، آية الله علي السيستاني، خلال خطبة الجمعة، في مدينة كربلاء جنوبي العراق، الإجراء الذي اتخذه الأكراد بشدة. وقال السيستاني "إن أي خطوة فردية نحو التقسيم والانفصال، ومحاولة جعل ذلك أمراً واقعاً، سوف تؤدي إلى ردود فعل داخلية وخارجية، كما أنها سوف تؤدي إلى عواقب وخيمة قد تلحق الضرر بمواطنينا الأكراد الأعزاء في المقام الأول، وقد تؤول الأمور إلى ما هو أخطر من ذلك، لا قدر الله، وسوف يفسح ذلك المجال إلى تدخل أطراف دولية وإقليمية في الشأن العراقي".
وقد أكد مسؤولون عسكريون في بغداد، يوم الجمعة، إغلاق الجيش العراقي للطريق الرئيسي الاستراتيجي الذي يربط مدينة الموصل بمدينة دهوك الشمالية الواقعة في المناطق الكردية لعدة ساعات. بالإضافة إلى إغلاق الطريق الواصل بين كركوك وبغداد، يوم الجمعة، نتيجة الاحتجاجات التي قام بها المدنيون. وقال سعد الحديثي، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، يجب أن تُغلق الحدود البرية بين المناطق الكردية العراقية وبين تركيا وإيران أيضاً، إلا أنه لم يرد أي تأكيد على اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وأعلنت إدارة الحدود العراقية أنها أرسلت مجموعات من ضباط الشرطة ومسؤولين في وزارة الداخلية إلى ثلاثة معابر حدودية رئيسية بين المنطقة الكردية وسوريا وتركيا وإيران، اعتباراً من يوم السبت بغرض تأمين هذه المعابر.
فيما أكد فهال علي أنه ليس لديه علم باتخاذ هذه الخطوة، كما أن حدوث شيء من هذا القبيل يُعد أمراً غير دستوري.
وقال إن توقف الحركة التجارية بين إقليم كردستان وتركيا، والتي تناهز في مجملها 17 مليار دولار سنوياً، سوف يضر بالجميع.
تصعيد اللهجة الكردية
وقد حذر فهال علي أيضاً من التدابير التي قد تضطر حكومة إقليم كردستان العراق اتخاذها، إذا استمر الحظر الجوي والبري الذي يفرضه العراق، والذي قد يتضمن قطع خدمة الإنترنت، وإيقاف تغطية الهاتف المحمول، والذي يُعد الإقليم مقراً أساسياً لكثير منها، بل قد يتم إيقاف إمدادات الإسمنت، التي تأتي معظمها من الإقليم، بحسب نيويورك تايمز.
وأكد فهال علي، أن "القائمة طويلة جداً. وهناك الكثير الذي يمكن القيام به إذا أردنا الحديث في هذا الأمر". وقال: "يمكننا أن نقطع وسائل الاتصالات. كما يمكننا أيضاً أن نوقف الرحلات الجوية المتوجهة إلى بغداد والنجف من مطار أربيل الدولي". وهو ما سوف يعود بالضرر على المسؤولين العراقيين الذين تعيش عائلاتهم في المناطق الكردية، حسب قوله. فقد أكد فهال علي أن "أُسر صانعي السياسة العراقية يعيشون في أربيل، لأن بغداد لم تعد آمنة".
كما سخر فهال علي من التهديدات العراقية بتوجيه قوات عراقية إلى كركوك، المدينة الغنية بالنفط التي يسيطر عليها العرب والأكراد. والتي استولت القوات الكردية على معظم أجزائها بعد طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الجيش العراقي منها عام 2014.
وتساءل فهال علي "لماذا يتحدثون عن إرسال قوات إلى كركوك؟". وأضاف: "إنهم لم يستطيعوا دخول كركوك عندما كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ولم يستطيعوا تحريرها من أيديهم، لماذا يريدون دخولها الآن؟".
إلغاء الرحلات
وقد أُلغيت الرحلات الجوية للخطوط الدولية المتجهة إلى مطار أربيل الدولي من بعد الساعة الخامسة، من مساء يوم الجمعة، حسب مسافرين في المطار. وتم تفعيل الحظر العراقي في السادسة من مساء نفس اليوم.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بياناً يفيد بإمكانية إعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية الدوليين في إقليم كردستان، بمجرد تسليم المسؤولين الأكراد سلطاتهم إلى الحكومة الفيدرالية. بينما أكد المسؤولون الأكراد أن ذلك لن يحدث.
وفي خطوة جديدة تعهَّد العبادي، السبت 30 سبتمبر/أيلول، بـ"الدفاع" عن المواطنين الأكراد ضد أي هجوم محتمل على وقع أزمة بين الحكومة المركزية وكردستان العراق، نتجت من الاستفتاء على الاستقلال الذي شهده الإقليم.
وكتب العبادي على تويتر "سندافع عن المواطنين الأكراد كما ندافع عن جميع العراقيين، ولن نسمح بأي هجوم عليهم".
ورداً على سؤال عن طبيعة "الهجوم" الذي أشار إليه العبادي، قال مستشار له طلب عدم كشف هويته، إن المقصود هجوم "خارجي وكذلك داخلي"، بحسب الوكالة الفرنسية.
وأضاف رئيس الوزراء مخاطباً المواطنين الأكراد "لن نسمح بإلحاق الضرر بكم ونتقاسم خبزنا معاً".
وجاءت تصريحات العبادي بعد إجراء تركيا مناورات عسكرية مع الجيش العراقي، وإعلان إيران السبت، أنها تعتزم إجراء مناورات مماثلة مع القوات العراقية "على طول الحدود المشتركة".
وكان هادي العامري، رئيس منظمة بدر الشيعية، التي تدعمها طهران حذَّر من خطر اندلاع "حرب أهلية"، بعد الاستفتاء.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/30/story_n_18149064.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات