مثّل إلغاء التأشيرة للمواطنين الصينيين المسافرين إلى المغرب، في يونيو/حزيران 2016، فارقاً كبيراً؛ لأنه أسهم في جذب أعداد هامة من السياح الصينيين إلى المملكة. ولكن، لا تزال هناك الكثير من العقبات أمام تطوير سياحة شعوب آسيا في المملكة، التي تحاول أخذ هذه العقبات بعين الاعتبار.
تضاعفَ عدد السياح الصينيين في المغرب، بنسب غير مسبوقة. وما يميز هذا الصنف من السياح الآسيويين، أن قدرتهم الشرائية عالية جداً، بمعدل إنفاق قد يصل إلى 1400 دولار للشخص الواحد، في مدة إقامة تتراوح بين 6 و8 أيام.
ومنذ غرة يونيو/حزيران 2016، أي تاريخ إلغاء التأشيرة للمسافرين الصينيين إلى المغرب، زاد عدد السياح بشكل ملحوظ، حيث تضاعف عددهم من 42 ألف سائح صيني سنة 2016، إلى 118 ألف سائح في وقت لاحق.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في عدد السياح، فإن هذا القطاع ما زال يعاني بعض العقبات؛ لعل أهمها ندرة المرشدين السياحيين الذي يتقنون اللغة الصينية، فضلاً عن عدم توافر بنْية تحتية كافية تلبي احتياجات هؤلاء الزوار الآسيويين.
ووفقاً لـ"ميديا 24"، تحاول الشركة المغربية للطيران بذل جهود كبيرة لجذب هؤلاء السياح "الذين يسافرون، معظم الأحيان، في رحلات عائلية مشتركة". كما شدد هذا المصدر الإعلامي على ضرورة العمل على تعزيز دور وسائل الإعلام، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي الصينية؛ لفتح الخطوط الجوية المباشرة بين المغرب والصين.
"ففي حال فتحت الخطوط الجوية المغربية رحلات مباشرة بين بكين والدار البيضاء، سيزيد عدد الوافدين من الصين بصفة غير مسبوقة، وقد يزيد بين عشية وضحاها بنسبة لا تقل عن 30%. ولكن وفقاً للمعلومات التي لدينا، لم تقدم الشركة الجوية أي معلومات تفيد بإمكانية اتخاذ هذه الخطوة، قبل 3 أو 4 سنوات".
وتعبّر بعض الشركات الجوية الرسمية عن استيائها من هيمنة بعض الشركات الأخرى غير الموثوق بها في المجال، والتي غالباً ما توفر خدمات غير جيدة، ما من شأنه أن يشوه سمعة البلد في أعين السياح حتى قبل زيارته.
توجُّه سياحي جديد للمغرب
في بداية شهر فبراير/شباط 2018، في إطار المنتدى المغربي-الصيني للتعاون بمجال السياحة، أكد سفير الصين في الرباط، السيد لي لي، أنه يجب التركيز على التحديات المقبلة، المتمثلة أساساً في "اللغة، والاختلاف في نمط التفكير والطعام".
حيال هذا الشأن، أكدت كاتبة الدولة لدى وزير السياحة، لمياء بوطالب، أن المملكة المغربية على استعداد للقيام بكل ما يلزم لجذب السياح الصينيين، وتوفير كل السبل الممكنة حتى يشعروا بالراحة".
وأضافت بوطالب: "ونحن نعمل على تدريب المزيد من المرشدين السياحيين، وتعليمهم اللغة الصينية. كما يجب العمل على تطوير المطبخ الصيني في المغرب، ووضع المزيد من اللافتات بالمطار، وغيره من الأماكن؛ لمساعدة هؤلاء العملاء المهمين بالنسبة لنا".
لا شك في أن المغرب لا ينوي خسارة هذه السوق السياحية الضخمة. فمن المتوقع أن يصل عدد السياح الصينيين على مستوى العالم، بحلول عام 2020، إلى 240 مليون سائح، بينما يقدَّر عددهم في الوقت الحالي بنحو 120 مليون.
ووفقاً لوزارة السياحة المغربية، يتوقع المغرب أن يزوره 500 ألف سائح سنوياً كحد أدنى، ومليون سائح كحد أقصى.
تضاعفَ عدد السياح الصينيين في المغرب، بنسب غير مسبوقة. وما يميز هذا الصنف من السياح الآسيويين، أن قدرتهم الشرائية عالية جداً، بمعدل إنفاق قد يصل إلى 1400 دولار للشخص الواحد، في مدة إقامة تتراوح بين 6 و8 أيام.
ومنذ غرة يونيو/حزيران 2016، أي تاريخ إلغاء التأشيرة للمسافرين الصينيين إلى المغرب، زاد عدد السياح بشكل ملحوظ، حيث تضاعف عددهم من 42 ألف سائح صيني سنة 2016، إلى 118 ألف سائح في وقت لاحق.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في عدد السياح، فإن هذا القطاع ما زال يعاني بعض العقبات؛ لعل أهمها ندرة المرشدين السياحيين الذي يتقنون اللغة الصينية، فضلاً عن عدم توافر بنْية تحتية كافية تلبي احتياجات هؤلاء الزوار الآسيويين.
ووفقاً لـ"ميديا 24"، تحاول الشركة المغربية للطيران بذل جهود كبيرة لجذب هؤلاء السياح "الذين يسافرون، معظم الأحيان، في رحلات عائلية مشتركة". كما شدد هذا المصدر الإعلامي على ضرورة العمل على تعزيز دور وسائل الإعلام، وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي الصينية؛ لفتح الخطوط الجوية المباشرة بين المغرب والصين.
"ففي حال فتحت الخطوط الجوية المغربية رحلات مباشرة بين بكين والدار البيضاء، سيزيد عدد الوافدين من الصين بصفة غير مسبوقة، وقد يزيد بين عشية وضحاها بنسبة لا تقل عن 30%. ولكن وفقاً للمعلومات التي لدينا، لم تقدم الشركة الجوية أي معلومات تفيد بإمكانية اتخاذ هذه الخطوة، قبل 3 أو 4 سنوات".
وتعبّر بعض الشركات الجوية الرسمية عن استيائها من هيمنة بعض الشركات الأخرى غير الموثوق بها في المجال، والتي غالباً ما توفر خدمات غير جيدة، ما من شأنه أن يشوه سمعة البلد في أعين السياح حتى قبل زيارته.
توجُّه سياحي جديد للمغرب
في بداية شهر فبراير/شباط 2018، في إطار المنتدى المغربي-الصيني للتعاون بمجال السياحة، أكد سفير الصين في الرباط، السيد لي لي، أنه يجب التركيز على التحديات المقبلة، المتمثلة أساساً في "اللغة، والاختلاف في نمط التفكير والطعام".
حيال هذا الشأن، أكدت كاتبة الدولة لدى وزير السياحة، لمياء بوطالب، أن المملكة المغربية على استعداد للقيام بكل ما يلزم لجذب السياح الصينيين، وتوفير كل السبل الممكنة حتى يشعروا بالراحة".
وأضافت بوطالب: "ونحن نعمل على تدريب المزيد من المرشدين السياحيين، وتعليمهم اللغة الصينية. كما يجب العمل على تطوير المطبخ الصيني في المغرب، ووضع المزيد من اللافتات بالمطار، وغيره من الأماكن؛ لمساعدة هؤلاء العملاء المهمين بالنسبة لنا".
لا شك في أن المغرب لا ينوي خسارة هذه السوق السياحية الضخمة. فمن المتوقع أن يصل عدد السياح الصينيين على مستوى العالم، بحلول عام 2020، إلى 240 مليون سائح، بينما يقدَّر عددهم في الوقت الحالي بنحو 120 مليون.
ووفقاً لوزارة السياحة المغربية، يتوقع المغرب أن يزوره 500 ألف سائح سنوياً كحد أدنى، ومليون سائح كحد أقصى.
هذا الموضوع مترجم عن مجلة geopolis الفرنسية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/02/28/story_n_19338918.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات