نجح الأطباء في الهند بإجراء عملية جراحية لإزالة جنين ينمو داخل طفلة عمرها سبعة أشهر.
وكان "مانيشا وموتيسينغ راتافا"، والدا الطفلة "برينسا راتافا" قد لاحظا ورماً ينمو بسرعة في جسدها الضئيل بعدما تجاهلاه في البداية، فاصطحباها إلى المشفى في ولاية غوجارات الهندية، حيثُ خضعت لعمليةٍ جراحية لإزالة الجنين المُشوَّه في 19 فبراير/شباط 2018.
ويرجع سبب نمو الجنين بداخل الطفلة إلى حالةٍ معروفة باسم "Foetus in fetu" أي "جنين داخل جنين"، وهي نادرة للغاية لدرجة أنَّه لم يُبلَغ سوى عن 200 حالة مصابة بها فقط حول العالم، وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.
وأُزِيل الجنين الذي كان يبلغ وزنه نحو 0.113 كغم من المنطقة بين أمعاء برينسا وكليتيها، فيما أكد الأطباء الذين أجروا العملية الجراحية في المستشفى المدني بولاية غوجارات بأنَّ الطفلة ستنمو بشكلٍ طبيعي.
وقال راكيش جوشي مدير قسم جراحة الأطفال بالمشفى: "في هذه الحالة، كان لدى الجنين غير المكتمل عمود فقري عادي، وأنسجة دماغية، ورأس، وبدايات أطراف".
وعن سبب نمو الجنين بداخلها قال جوشي: "تكوَّن الجنين لأنَّه لم يحدث فصلٌ كامل للتوأمين، لهذا توقف أحدهما عن النمو وأصبح بدلاً من ذلك جزءاً داخلياً من الطفل صحيح الجسم".
وأضاف: "لاحظ والدا الطفلة كتلة تشبه الورم في جسمها، لكنَّهما تجاهلاها. هذا حدث عندما كان سنها خمسة أشهر. ولأنَّ الورم كان ينمو بسرعةٍ مخيفة، اصطحبها والداها للمشفى في ولاية بارودا لتخضع للفحص، ثم أحضراها إلى مشفانا".
وتابع: "وفي 15 فبراير/شباط 2018، دخلت الطفلة المشفى. وهي تتعافى الآن وسنسمح لها بالخروج خلال يومٍ أو اثنين. ولن تكون هناك مضاعفات للحالة في المستقبل، وستنمو بشكلٍ طبيعي. كانت العملية الجراحية صعبة لأنَّ الجنين غير المكتمل كان يوجد خلف الأمعاء وبين الكليتين ما كان سيودي بحياتها لو حدث أي خطأ".
شمل طاقم العملية الجراحية ستة أفراد، من بينهم ثلاثة من كبار أطباء التخدير.
ويعتقد المسعفون أنَّ والدة الطفلة التي لم تلِد من قبل لم تخضع لفحصٍ بالموجات الصوتية أثناء الحمل.
وكان "مانيشا وموتيسينغ راتافا"، والدا الطفلة "برينسا راتافا" قد لاحظا ورماً ينمو بسرعة في جسدها الضئيل بعدما تجاهلاه في البداية، فاصطحباها إلى المشفى في ولاية غوجارات الهندية، حيثُ خضعت لعمليةٍ جراحية لإزالة الجنين المُشوَّه في 19 فبراير/شباط 2018.
ويرجع سبب نمو الجنين بداخل الطفلة إلى حالةٍ معروفة باسم "Foetus in fetu" أي "جنين داخل جنين"، وهي نادرة للغاية لدرجة أنَّه لم يُبلَغ سوى عن 200 حالة مصابة بها فقط حول العالم، وفق ما ذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية.
وأُزِيل الجنين الذي كان يبلغ وزنه نحو 0.113 كغم من المنطقة بين أمعاء برينسا وكليتيها، فيما أكد الأطباء الذين أجروا العملية الجراحية في المستشفى المدني بولاية غوجارات بأنَّ الطفلة ستنمو بشكلٍ طبيعي.
وقال راكيش جوشي مدير قسم جراحة الأطفال بالمشفى: "في هذه الحالة، كان لدى الجنين غير المكتمل عمود فقري عادي، وأنسجة دماغية، ورأس، وبدايات أطراف".
وعن سبب نمو الجنين بداخلها قال جوشي: "تكوَّن الجنين لأنَّه لم يحدث فصلٌ كامل للتوأمين، لهذا توقف أحدهما عن النمو وأصبح بدلاً من ذلك جزءاً داخلياً من الطفل صحيح الجسم".
وأضاف: "لاحظ والدا الطفلة كتلة تشبه الورم في جسمها، لكنَّهما تجاهلاها. هذا حدث عندما كان سنها خمسة أشهر. ولأنَّ الورم كان ينمو بسرعةٍ مخيفة، اصطحبها والداها للمشفى في ولاية بارودا لتخضع للفحص، ثم أحضراها إلى مشفانا".
وتابع: "وفي 15 فبراير/شباط 2018، دخلت الطفلة المشفى. وهي تتعافى الآن وسنسمح لها بالخروج خلال يومٍ أو اثنين. ولن تكون هناك مضاعفات للحالة في المستقبل، وستنمو بشكلٍ طبيعي. كانت العملية الجراحية صعبة لأنَّ الجنين غير المكتمل كان يوجد خلف الأمعاء وبين الكليتين ما كان سيودي بحياتها لو حدث أي خطأ".
شمل طاقم العملية الجراحية ستة أفراد، من بينهم ثلاثة من كبار أطباء التخدير.
ويعتقد المسعفون أنَّ والدة الطفلة التي لم تلِد من قبل لم تخضع لفحصٍ بالموجات الصوتية أثناء الحمل.
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/04/story_n_19364034.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات